الصبيحي .. العناني يرسب في امتحان الاعلام والسياسة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
#سواليف
كتب .. #المحامي محمد الصبيحي
لقد تبوأت أعلى مناصب في الدولة وكنت لفترة الى جانب الحسين السياسي المحنك الذي لم يشهد القرن العشرين سياسيا عربيا بمستواه، ولكنك لم تتعلم من الدرس إلا قليلا وإنه لمن المحزن أن كاتبا مبتدئا مثلي ينبري هنا ليعطيك الدرس الأول في فن الحديث مع #العدو .
إذا كنت ترى انه لا مانع من التحدث مع العدو فليكن حديثك بنبرة قوية واستعلائية لا تعبر عن تقرب ولا تهاون ولا ضعف .
ولا ينبغي أبدا ان تكون في موقف المدافع وانما كن مهاجما بلغة منطقية قوية، ولكنك تحدثت معبرا برقة ولطف وكأن #الشعب_الأردني يستجدي #السلام_الدافئ من #قاتل #جزار ومبررا وجود تطرف في الجانبين .
لقد تركت المنصب الرسمي الذي يقيد الكلمات والتصريحات منذ سنوات طويلة ولكنك لم تستطع حتى الان ان تخلع عباءة المنصب وهي التي غطت حديثك بوشاح الديبلوماسية دون ان تأخذ باعتبارك المتغيرات التي فرضها العدو في #حرب_الابادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني .
تحدثت بهدوء وديبلوماسية وانت خارج المنصب الرسمي وكأنك لم تشاهد تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي القوية الغاضبة وهو في المنصب الرسمي، أليس في هذا درس في فن الاعلام يا معالي وزير الاعلام الاسبق ؟!!.
إذا كنت خارج المنصب الرسمي ولا تمثل هيئة ما او حزبا ما فلا تتحدث للأخرين بلغة الجمع فيتصدى لك من يسألك عن التفويض الذي يخولك التحدث عن شعبنا .
انا لن أوجه لك اتهامات التخوين والتشكيك في الوطنية كما سيفعل كثيرون اليوم ولا أشك أبدا أن د. جواد العناني وطني صادق ولكنها وطنية على سلم الامتحان هبطت الى درجة مقبول بعد ان كانت تؤهل صاحبها محاضرا في حضرة الجيل الجديد .
سؤال أخير : بعد بحر الدم الذي يفصل بيننا وبينهم هل بقي ثمة حديث عن سلام دافئ أو بارد ؟؟.. مقالات ذات صلة ارتفاع سعر الذهب محليا 1.1 دينارا 2025/05/24
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحامي العدو الشعب الأردني قاتل جزار حرب الابادة
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/سبأ نظم أبناء محافظة المحويت اليوم مسيرات ووقفات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الصهيوأمريكي تحت شعار “نصرة لغزة٠٠ مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”. ورفع المشاركون في المسيرات، العلمين اليمني والفلسطيني مرددين هتافات وشعارات تضامنية مع أبناء غزة في مواجهة الصلف الصهيوني والوحشية البربرية. وجددوا التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر. وندد المشاركون في المسيرات والوقفات، باستمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزي ومعيب. وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أن المسيرات الشعبية الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا لمواجهة الظلم والطغيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية غير المسبوقة طيلة 21 شهرًا على مرأى ومسمع العالم كله. وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتراجع مطلقًا ولن يكل أو يمل، أو يتخلى عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة ودعم وإسناد غزة مهما كانت الصعوبات والتضحيات. وأشاد البيان بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون بغزة والتي سقط خلالها العشرات من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، منوهًا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني الغاصب. وأوضح أن تلك العمليات المباركة لمقاومة غزة وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة، أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو الصهيوني في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه. وأشار البيان إلى أن العدو في الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلًا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً، يتلقى صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة، مباركًا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق للقوات المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على الشعب اليمني. وأضاف البيان “ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه- ضعيف وجبان، مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً للمؤمنين الصابرين وهزيمة العدو المجرم”.