يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تكن فريق بمدينة الملك عبدالله الطبية السعودية، من إنقاذ حياة مقيمة يمنية في العقد السادس من العمر عانت من نزيف دماغي حاد صاحبه ضعف عام بالأطراف.

واستقبلت طوارئ المدينة الطبية الحالة عبر خدمة الخط الساخن للسكتات الدماغية من مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والأشعة تبيّن وجود نزيف حاد مع ضعف شديد بالأطراف.

#خبر | ????️
انقاذ حياة مقيمة يمنية ستينية من نزيف دماغي حاد وضعف عام بالأطراف بطبية مكة pic.twitter.com/UQXqLUrcIH

— مدينـة المـلك عبـدالله الطبيـة (@KAMC_MAKKAH) August 27, 2023

وقام الفريق الطبي المكون من مركز العلوم العصبية والأشعة التداخلية العصبية والتخدير والتمريض بتجهيز المريضة وإخضاعها لعملية عاجلة.

وتمثلت في تركيب دعامة بالأوعية الدموية بالدماغ ونقلها إلى العناية المركزة ومتابعة حالتها وتزويدها بالعلاجات اللازمة حيث تماثلت للشفاء واستجابت للعلاج واستطاعت تحريك أطرافها وتمكنت من المشي حتى لحظة خروجها بكامل عافيتها.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السعودية مدينة الملك عبدالله مقيمة يمنية نزيف دماغي حاد

إقرأ أيضاً:

جسد صغير مثقل بالحرب.. طفل مصاب بتلف دماغي في غزة يُصارع للبقاء

يعاني الطفل الغزّي عمر الحمس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، تلفًا دماغيًا خطيرًا جراء شظايا أصابته في غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل والدته الحامل وعدد من أفراد أسرته. اعلان

يصارع الطفل عمر الحمس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، للبقاء على قيد الحياة بعد إصابته بشظايا في الدماغ جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة عائلته في جنوب قطاع غزة. وقد أودت الغارة بحياة والدته الحامل، فيما لا يزال والده يعاني من آثار نفسية شديدة نتيجة الفقدان.

يرقد عمر حاليًا في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، فاقدًا القدرة على الحركة والنطق، ويعاني من فقدان متسارع في الوزن. ويقول الأطباء إنهم غير قادرين على توفير العلاج المطلوب بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية نتيجة الحصار المفروض على القطاع.

خرج عمر مؤخرًا من وحدة العناية المركزة، ويؤكد الطاقم الطبي أنه لا يتلقى الرعاية التأهيلية اللازمة، بما في ذلك التغذية الوريدية والعلاج الفيزيائي. وأوضحت عمته ومقدمته الرئيسية للرعاية، نور الحمس، أن وضعه الصحي يتدهور يومًا بعد يوم بسبب إصابته في الرأس وسوء التغذية، وأن العائلة تنتظر الموافقة على نقله للعلاج خارج غزة.

الحرب، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 بعد هجوم شنته حماس داخل إسرائيل وأدى إلى مقتل نحو 1,200 شخص وأسر 251، قابلتها إسرائيل بحملة عسكرية واسعة النطاق أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 57,000 فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وتقول الوزارة إن معظم الضحايا من النساء والأطفال، دون تقديم تفاصيل بشأن عدد القتلى من المدنيين أو المقاتلين.

وتسببت الحرب في انهيار واسع للنظام الصحي، حيث خرجت نصف مستشفيات القطاع عن الخدمة، في حين تعمل البقية بإمكانات محدودة. وتعاني المستشفيات من نقص في المعدات الأساسية مثل أجهزة التنفس، والأدوية، والوقود، مما يعرقل تقديم الرعاية الطبية اللازمة.

Relatedمظاهرة في الإكوادور دعما لغزة: دعوات لوقف الحرب وإنهاء المعاناةإسرائيل تبحث عن مخرج من غزة.. استنزاف عسكري وإعلامي يضغطان على الحكومةعائلات غزة تلجأ إلى البحر وسط تفاقم الظروف الإنسانية وانقطاع المياه والحرّ الشديد

اتهمت إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، فيما قالت الأمم المتحدة إن الحصار أدى إلى منع إدخال الغذاء والدواء لفترة تجاوزت الشهرين، دون وجود أدلة على تحويل منظم للمساعدات.

ويُقدّر عدد الأطفال المصابين منذ بداية الحرب بـ 33,000، من بينهم أكثر من 1,000 طفل يعانون من إصابات في الدماغ أو الحبل الشوكي أو تعرضوا لبتر أطراف، ويحتاج 5,000 منهم إلى إعادة تأهيل متخصصة.

في حالة عمر، تُشير التقارير إلى أن الغارة التي أصيب فيها وقعت خلال زيارة عائلية إلى شمال القطاع. وقد أودت بحياة والدته وجنينها، وجده، وشقيقيه. نُقل عمر إلى المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، حيث شُخّصت إصابته الدماغية وخضع للعلاج الأولي. لاحقًا، تعرض المستشفى لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية، مما أدى إلى إخلائه.

عُرض عمر على مستشفى الشفاء في غزة، الذي لم يتمكن من استقباله بسبب ضغط الإصابات، فتم نقله جنوبًا إلى مستشفى ناصر في ظروف صعبة، دون سيارة إسعاف أو معدات دعم تنفسي كافية. وبحسب الأطباء، وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، وتم إدخاله مجددًا إلى العناية المركزة.

اليوم، تواصل عائلته تقديم الرعاية المنزلية له داخل المستشفى بوسائل بدائية، باستخدام معجون الأرز والعدس للتغذية عبر أنبوب معدي، في غياب البدائل الطبية المتوفرة سابقًا.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تم إجلاء 317 مريضًا فقط من غزة للعلاج في الخارج منذ مارس، بينهم 216 طفلًا، رغم وجود أكثر من 10,000 شخص، بينهم 2,500 طفل، على قوائم الانتظار. عمر الحمس واحد منهم.

وقالت تيس إنغرام، المتحدثة باسم منظمة اليونيسف: "هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج الأطفال في غزة. هؤلاء الأطفال يعانون في المستشفيات دون إمكانية تلقي العلاج المناسب، كما يُمنعون من مغادرة القطاع، ما يؤدي إلى فقدان مزيد من الأرواح".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مدير فريق تطوير الهوية البصرية: “رموز الهوية البصرية تعبر عن الشعب السوري بكل أطيافه”
  • زراعة صمام رئوي بالقسطرة لمريضة ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة
  • جسد صغير مثقل بالحرب.. طفل مصاب بتلف دماغي في غزة يُصارع للبقاء
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى وقف القتل العشوائي بغزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
  • المزوغي: رحيل المريمي دليل على استمرار نزيف الدم الليبي
  • فضيحة لـ”بي بي سي” بعد إلغائها بث وثائقي يدين “اسرائيل” باستهداف الكوادر الطبية في غزة
  • فريق “اغاثي الملك سلمان” يطّلع على سير مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والشابات بحضرموت
  • عدن من وعود “دبي جديدة” إلى أسطح بلا حياة
  • حاج عدلان: “الاتحاد فريق كبير ويلعب في كل موسم على الألقاب”
  • تحت شعار “معاً لبناء النهضة الطبية والتعليمية في سوريا”.. انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الـ 23