يمن مونيتور/قسم الأخبار

تزايدت الدعوات الحقوقية لوقف ممارسات جماعة الحوثي، التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير في اليمن.

فقد كثفت الجماعة المسلحة من حملات القمع ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين، منذ اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/أيار.

وتشمل هذه الحملات الاختطاف والقتل والمحاكمات الصورية والتهديدات المستمرة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

وتعكس هذه الممارسات سياسة قمعية تتبعها الجماعة ضد من ينقلون الحقيقة ويدافعون عن حرية التعبير.

وشملت أبرز الانتهاكات جريمة قتل في محافظة إب، ومحاكمات صورية في صنعاء، بالإضافة إلى 10 حالات اختطاف في محافظتي الحديدة وذمار، من بينهم امرأة، وحالة تهديد بالاختطاف في ذمار.

وفي محافظة الحديدة، لا يزال ثمانية صحفيين وإعلاميين مختطفين لديها بعد اقتيادهم قسريًا في ظروف غامضة، وهم: وليد علي غالب، محمد الهتاري، عبدالمجيد الزيلعي، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عاصم محمد، عبدالعزيز النوم، ومروة محمد راشد.

وفي محافظة إب، عُثر على الناشط فكري الجراني مقتولاً، بعد ساعات من نشره منشورات تفضح فساد قيادات حوثية، وكان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.

وفي صنعاء، خضع الصحفي محمد المياحي لمحاكمة صورية غير قانونية.

وفي ذمار، تم اختطاف الصحفي عبدالوهاب الحراسي، والناشط محمد صالح اليفاعي، كما تلقى الصحفي فؤاد النهاري تهديدات بالاختطاف.

الناشطة الحقوقية هدى الصراري، أكدت أن هذه الانتهاكات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات أخلاقية وقانونية عاجلة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وأضافت أن الصمت اليوم يعتبر مشاركة في الجريمة وتواطؤًا مع المجرمين، مؤكدة أن حماية الصحفيين والإعلاميين واجب إنساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه.

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحفيين اليمن حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

محكمة حوثية تقضي بسجن الصحفي المياحي عام ونصف وضمان بخمسة ملايين ريال

أمرت محكمة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، اليوم السبت، بسجن الصحفي محمد المياحي 18 شهرا، على خلفية كتاباته.

وقال عمار الأهدل، محامي المياحي، في منشور له على فيس بوك، :"للأسف المحكمة الجزائية المتخصصة (الخاضعة للمليشيا) اصدرت حكمها بإدانة الصحفي محمد المياحي ومعاقبته بالحبس لمدة سنة ونصف".

وقضى منطوق الحكم بإلزام المياحي بتعهد مكتوب وتقديم ضمان خمسة مليون ريال إذا عاد للكتابة.

واختطفت مليشيا الحوثي الصحفي المياحي في الـ20 من سبتمبر 2024م، من منزله بطريقة وحشية بسبب كتابة منشور على فيسبوك، عقب عودته من ميدان السبعين، وتعرّض للإخفاء القسري ولم تعرف أسرته مصيره، قبل أن يتم الكشف من مصادر غير رسمية عن مكان) احتجازه في سجن الأمن والمخابرات التابع للحوثيين.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة الصحفي السوري محمد خيتي
  • وكيل محافظة الحديدة يفتتح معرض فني لطلاب الدورات الصيفية في باجل
  • “نقابة الصحفيين” تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق من ينتحل صفة الصحفي
  • المركز الأمريكي للعدالة يدين الحكم بحق الصحفي المياحي ويطالب بالإفراج عنه
  • محكمة حوثية تقضي بسجن الصحفي المياحي عام ونصف وضمان بخمسة ملايين ريال
  • مؤشرات وول ستريت تتراجع مع تصاعد المخاوف التجارية بعد تهديدات ترمب
  • حملة اختطافات حوثية تطال إعلاميين في الحديدة
  • خروج جماهيري عارم في ’’213’’ ساحة عمت مدن وأرياف محافظة الحديدة تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة
  • اليمن أمام مجلس الأمن: استمرار تهريب الأسلحة إلى الحوثيين يهدد السلم والأمن العالمي