محكمة في صنعاء تحكم بإدانة المياحي وسجنه والقاضي يقرأ نص الحكم من التلفون
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
دانت المحكمة الجزائية الابتدائية في صنعاء الصحفي محمد دبوان المياحي بالتهم الموجهة له من قبل النيابة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وذلك على خلفية منشور للمياحي انتقد فيه الجماعة.
وقال المحامي عبدالمجيد صبرة إن المحكمة حكمت أيضا بمعاقبة المياحي لمدة سنة ونصف، وإلزامه بتعهد مكتوب بعدم الكتابة مرة أخرى، وتقديم ضمان خمسة مليون ريال إذا عاد للكتابة.
وأوضح صبرة أن قاضي المحكمة قرأ منطوق الحكم من الهاتف، وهي سابقة في تاريخ القضاء.
واعتقل المياحي في صنعاء قبل أشهر من قبل جماعة الحوثي على خلفية منشور له انتقد فيه الجماعة وسلوكها، وتعرض للاعتقال والإخفاء ثم المحاكمة الجائرة، وسط مطالبات واسعة بالإفراج عنه ووقف محاكمته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: محمد المياحي محمد دبوان المياحي اعتقال المياحي جماعة الحوثي الصحافة في اليمن
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجزائية بالأمانة تُعيد فتح جريمة الصالة الكبرى ضد قادة العدوان
يمانيون – صنعاء:
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء، جلسة جديدة للنظر في جريمة قصف طيران العدوان الأمريكي السعودي على الصالة الكبرى في الثامن من أكتوبر 2016م، والتي راح ضحيتها 151 شهيدًا و799 جريحًا في واحدة من أبشع جرائم الإبادة التي ارتُكبت بحق المدنيين اليمنيين.
وخلال الجلسة التي رأسها القاضي ربيع الزبير بحضور عضو النيابة صلاح الشهاري، تم التحقق من مثول المتهم رقم (39) إبراهيم محمد علي النعيمي أمام هيئة المحكمة، فيما غاب بقية المتهمين والمحامي المنصَّب عنهم، إضافة إلى أولياء دم الضحايا أو من يمثلهم قانونيًا.
وبعد استعراض ما ورد في محاضر الجلسات السابقة، قررت المحكمة تأكيد قراراتها السابقة وإعلان محامي المتهم رقم (39) بضرورة الحضور في الجلسة القادمة، إلى جانب إعلان المحامي المنصَّب عن بقية المتهمين الفارّين من وجه العدالة، والمجني عليهم، على أن تُستأنف الجلسات في الثامن من نوفمبر المقبل لاستكمال إجراءات المحاكمة وفقًا للقانون.
وكانت المحكمة قد بدأت في أكتوبر 2023م أولى جلساتها لمحاكمة 39 متهمًا في جريمة استهداف مجلس عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى، بينهم 37 متهمًا من قيادات دول العدوان: السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، الكيان الصهيوني، البحرين، والسودان.
ووجّهت النيابة العامة للمتهمين من دول العدوان تهمة ارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين اليمنيين، عبر تنفيذ غارتين جويتين بواسطة قنبلتين من نوع “مارك MK82” تزن كل واحدة منهما نحو 241 كيلوجرامًا، أُلقيتا من طائرات حربية على القاعة الكبرى بشارع الخمسين في العاصمة صنعاء أثناء تواجد مئات المعزين.
وتسببت الغارتان في تدمير القاعة بالكامل واشتعال النيران داخلها، واستشهاد وإصابة المئات، فضلًا عن تدمير أكثر من 15 سيارة ومنازل مجاورة، بحسب الأدلة والتقارير الرسمية المرفقة في ملف القضية.
كما وجّهت النيابة الاتهام إلى المتهمين اليمنيين رقم (38) علي صلاح بلال العواضي ورقم (39) إبراهيم محمد علي النعيمي، بتهمة التخابر مع السعودية وحلفائها في العدوان، وتزويدهم بإحداثيات الصالة الكبرى التي تم استهدافها، إضافة إلى تجنيد عناصر يمنية لصالح قوات العدو في مأرب، ما يُعدّ مساسًا مباشرًا بأمن وسيادة الجمهورية اليمنية.
وأكدت المحكمة في ختام الجلسة استمرارها في ملاحقة جميع المتورطين في الجريمة، سواء من المنفذين المحليين أو من قادة دول العدوان، باعتبارها جريمة حرب مكتملة الأركان لا تسقط بالتقادم، وتشكل شاهدًا دامغًا على وحشية التحالف الأمريكي السعودي وخرقه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.