روسيا وأوكرانيا تتبادلان المئات من أسرى الحرب ضمن المرحلة الثانية من اتفاق اسطنبول
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تبادلت روسيا وأوكرانيا مئات الأسرى يوم السبت، كجزء من تبادل كبير كان لحظة تعاون في الجهود الفاشلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. اعلان
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها استعادت 307 عسكريين روس من كييف مقابل تسليم عدد مماثل من الأسرى الأوكرانيين في إطار اليوم الثاني من صفقة التبادل التي تم التوصل إليها، خلال محادثات إسطنبول الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة في بيان: «أعيد 307 عسكريين روس من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف، في المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب أوكرانيين»، وأضافت أنه "في الوقت الحاضر، يتواجد جميع العائدين من الأسر في بيلاروسيا، حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة، ومن ثم سيتم نقلهم إلى روسيا لتلقي العلاج والتأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع".
بدوره قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قناته الرسمية على تلغرام: "من بين أولئك الذين عادوا اليوم جنود من جيشنا وحرس حدود الدولة، والحرس الوطني الأوكراني"، وأضاف: "نتوقع أن يأتي المزيد غدا".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إنها تتوقع استمرار التبادل لكنها لم تذكر تفاصيل.
جاءت عملية التبادل بعد ساعات فقط من تعرض كييف لهجوم روسي واسع النطاق بطائرة بدون طيار وصاروخ أسفر عن إصابة 15 شخصا على الأقل، وفقا لمسؤولين محليين.
واتفقت كييف وموسكو على تبادل 1000 أسير من كل جانب على مدار ثلاثة أيام وفقاً لاتفاق اسطنبول، وبدأ البلدان أمس الجمعة في عملية تبادل قياسية للأسرى.
وأعاد الطرفان حتى اليوم 270 جندياً و120 مدنياً من الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، في إطار الاتفاق الوحيد الذي جرى التوصل إليه خلال المحادثات المباشرة التي استضافتها تركيا قبل أسبوع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا الصين فلسطين أسرى إسرائيل غزة روسيا الصين فلسطين أسرى فولوديمير زيلينسكي روسيا فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة روسيا الصين فلسطين أسرى الضفة الغربية دونالد ترامب هجوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة جمهورية السودان
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “لن نتخلى عن أي امرأة”
صراحة نيوز-أطلقت الجمعية الإيطالية لتنمية المرأة، بالتعاون مع عدة منظمات محلية ودولية، المرحلة الثانية من مشروعها “لن نتخلى عن أي امرأة.. العنف القائم على النوع الاجتماعي والإعاقة: تحويل الضعف إلى قدرة”، في مقر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مستهدفة 5850 شخصًا، 90% منهم من النساء والفتيات ذوات الإعاقة.
ويمتد المشروع 18 شهرًا بتمويل إيطالي، ويهدف إلى تقديم إطار متكامل للخدمات يشمل الحماية، والمساعدة، والتمكين، والدمج الاجتماعي.
إضافة إلى تنفيذ أنشطة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي وبناء قدرات المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الوقاية والحماية.
وتشمل المرحلة الثانية لأول مرة في الأردن تطوير دليل عملي للحماية الذاتية من العنف لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة، يوضح آليات وأساليب التعامل مع المواقف المختلفة، ويساهم في تعزيز استقلاليتهم ومعرفتهم بحقوقهم وحمايتهم من الانتهاكات.
وأكد القائمون على المشروع أن التعاون بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والشركاء الدوليين يهدف إلى ضمان وصول النساء ذوات الإعاقة للحقوق والخدمات الضرورية وتمكينهن من العيش بحرية وأمان بعيدًا عن العنف.