الصحفية هدى شلهوب تنال زمالة كلية الدفاع الوطني ببحث عن دور الإعلام في دعم الأمن القومي
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
في أجواء مبهجة اتسمت بالفخر والاعتزاز، حصلت الصحفية هدى سعد شلهوب على درجة زمالة كلية الدفاع الوطني من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وذلك بعد مناقشة بحثها الأكاديمي المعنون: “دور الإعلام في إدارة الأزمات بما يحقق متطلبات الأمن القومي المصري”، والذي نال إشادة كبيرة من اللجنة والحضور لما تضمنه من تحليل علمي دقيق ورؤية استراتيجية واعية تستشرف دور الإعلام كأحد مرتكزات الأمن القومي.
وقد أُنجز البحث تحت إشراف كل من اللواء الدكتور حسام أنور، واللواء أ. ح أيمن حشيش، اللذين قدما التوجيه والدعم العلمي المتواصل خلال مراحل إعداد الدراسة، مما أسهم في خروجها بهذا المستوى المتقدم من الاحتراف والعمق.
وتُعد هدى شلهوب من الصحفيات البارزات في المشهد الإعلامي المصري، حيث تخصصت في بداية مسيرتها المهنية في ملف الإرهاب، ثم انتقلت للتخصص في قضايا الإعلام وتحولاته الاستراتيجية، مستفيدة من خلفيتها الأكاديمية حيث سبق لها الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأزمات، مما مكّنها من تقديم رؤية شاملة ومتماسكة في بحثها الأخير.
وهي تشغل حاليًا منصب مدير عام التخطيط في قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تواصل دورها في تطوير المحتوى الإعلامي وصياغة السياسات التحريرية في إطار يراعي متطلبات الأمن القومي واحتياجات الجمهور.
ترأست لجنة المناقشة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام، وضمّت في عضويتها كلًا من الأستاذ الدكتور محمد الشوربجي، والدكتور هيثم الطواجني، وقد أعربوا عن تقديرهم الكبير للبحث، وأشادوا بمنهجيته العلمية، وبتوصياته التي تُسهم في دعم الأداء الإعلامي الوطني في مواجهة الأزمات والتحديات المعاصرة.
وشهدت جلسة المناقشة حضورًا مميزًا من شخصيات بارزة في المجالات الإعلامية والقضائية والأكاديمية، كان في مقدمتهم المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، والإذاعي الكبير الدكتور حازم طه، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والباحثين والمهتمين بالشأن العام، الذين أعربوا عن إعجابهم بمستوى البحث وعمقه وهنّأوا الزميلة هدى شلهوب بهذا الإنجاز المرموق.
ويُعد هذا الإنجاز العلمي محطة بارزة في مسيرة هدى شلهوب، التي تواصل دورها في تعزيز التكامل بين الإعلام والأمن القومي المصري، إيمانًا منها بأن الإعلام الواعي والمسؤول هو أحد أهم أدوات الدولة في إدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار.
IMG-20250524-WA0023 IMG-20250524-WA0021 IMG-20250524-WA0019
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن القومي المصري المتحدة إدارة الأزمات الأمن القومي كلية الدفاع الوطني الاكاديمية العسكرية الشركة المتحدة الشركة المتحدة للخدمات دور الإعلام الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
بحضور عبدالله آل حامد.. «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام استعدادا لـ«بريدج»
نظم المكتب الوطني للإعلام طاولة عمل مستديرة، بحضور معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، على هامش المؤتمر العالمي لوسائل الإعلام الإخبارية (INMA) الذي عقد في نيويورك.
تأتي هذه المبادرة في إطار التحضير لقمة «بريدج»، حيث جمعت الطاولة نخبة من القادة المؤثرين في الصحافة، التكنولوجيا، الترفيه، الشؤون العامة، والثقافة، ضمن سلسلة من الجلسات والورش التفاعلية التي استهدفت مناقشة التحديات الإعلامية في المرحلة المقبلة وفرص التعاون بين مختلف القطاعات.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن قمة «بريدج» تسعى إلى رسم مسار جديد للإعلام من خلال تعزيز التعاون الدولي وتكامل الجهود لتطوير المشهد الإعلامي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وبناء عالم أكثر استدامة وإنسانية، مشيراً إلى أن بناء إعلام مسؤول ومبدع لا يتحقق إلا عبر شراكات قوية عابرة للحدود.
ونوه معاليه إلى أن عقد هذه الطاولة المستديرة يشكل محطة جديدة ضمن التحضيرات العالمية لقمة بريدج، التي تهدف إلى صياغة رؤية إعلامية مشتركة تقوم على تكامل القطاعات وتلاقي التخصصات وتفاعل الثقافات، وتستشرف مستقبل الإعلام في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
بدأت فعالية الطاولة بجلسة افتتاحية قدمها ريتشارد أتياس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «ريتشارد أتياس وشركاه»، تلتها كلمة تعريفية لمريم بن فهد، المستشارة في المكتب الوطني للإعلام، استعرضت أهداف منظومة بريدج ودورها في بناء الثقة ومواجهة تحديات قطاع الإعلام.
وفي جلسة بعنوان «الترفيه والقوة الثقافية: عندما يصبح الانتباه عملة»، شارك فيها معالي عبدالله آل حامد، ونخبة من الإعلاميين وصناع الفكر، أكد المشاركون مسؤولية صناع المحتوى الثقافي تجاه نوعية الرسائل التي يقدمونها وأثرها في تشكيل الوعي المجتمعي.
وشدد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال مداخلته، على أن جوهر التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب التفاعل، بل بقوة المحتوى الأصيل والهادف، الذي يُسهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتماسكاً، ويُعيد الاعتبار للقيم الإنسانية في فضاء رقمي يتنازعه السرعة وتكدس المحتوى السطحي.
ولفت معاليه إلى أن التحدي الأكبر في عصر المنصات الرقمية يكمن في صون الأصالة والمصداقية وسط ضجيج الإعلانات وهيمنة الخوارزميات التي تروج للأسهل والأسرع على حساب الأعمق والأكثر تأثيراً، داعياً إلى إنتاج محتوى يحمل في جوهره المعنى والرسالة، ويسهم في صياغة خطاب ثقافي يرتقي بالذائقة العامة، ويعزز التماسك الاجتماعي.
وفي جلسة بعنوان «من يشكل السرد اليوم؟»، شارك نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى في نقاش تناول التأثير المتزايد للعوامل الرقمية في تشكيل الخطاب العام. فيما استكشفت جلسة بعنوان «المؤسسات الخيرية: ثمن الاستقلال التحريري» نماذج تمويل بديلة تحمي الاستقلالية الإبداعية والإعلامية.
في حين دارت جلسة «المؤسسات الأكاديمية: تدريس الحقيقة عندما تُفقد الثقة» حول كيفية تأهيل قادة إعلاميين قادرين على الحفاظ على النزاهة في عالم رقمي لا مركزي، فيما بحثت جلسة «المستقبل الإعلامي: أصوات الحدود» في التحديات التقنية والأخلاقية والإبداعية التي يمكن أن تُعيد تشكيل المشهد الإعلامي.
وناقشت آخر جلسات الطاولة، والتي جاءت تحت عنوان «الإعلام والابتكار: التحول والصدق والأصالة»، تأثير التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز على السرد الإعلامي والمصداقية.
وشهدت الفعالية ورشة عمل «الصحافة والتعليم في مواجهة أزمة الثقة»، قدمها نخبة من الإعلاميين والأكاديميين، ركزت على التحديات التي تواجه الإعلام في ظل انخفاض ثقة الشباب به.
زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي