اجتماع في عمران لمناقشة جهود التحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع موسع للمكتب التنفيذي والتعبئة العامة بمحافظة عمران اليوم، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، وضم عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، جهود التحشيد والتعبئة لنصرة غزة ورفع الجاهزية لمواجهة مخططات العدو الأمريكي الصهيوني.
وفي الاجتماع الذي حضره عضو الشورى محمد الحوري، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة محمد المتوكل، وأمين فراص، وعبد الرحمن الغولي، وعبدالغني البروشي، وعلي مغرم، تطرق المحافظ جعمان إلى برامج التعبئة في جانب التدريب والتأهيل في دورات “طوفان الأقصى” المستوى الأول والثاني لموظفي الوحدات الإدارية وكذا على المستوى المجتمعي.
وأكد أهمية استكمال البرامج التدريبية لدورات “طوفان الأقصى” ورفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ونصرة الشعب الفلسطيني والاستعداد لمواجهة أي تصعيد للعدو.
وأشار محافظ عمران، إلى الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
فيما تطرق عضو المكتب السياسي لأنصار الله إلى التطورات الراهنة والاعتداءات الأمريكية الصهيونية على اليمن، والموقف العظيم للقيادة والشعب اليمني في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وحث على أهمية استشعار الجميع من قيادات تنفيذية ومجتمعية ومواطنين لمتطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود كل من موقعه لإسناد جهود التعبئة والتحشيد ورفد الجبهات والاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات المسلحة والفعاليات وتعزيز الجهوزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان.
وأكد الشامي أن التعبئة والإعداد والتأهيل هو استجابة لتوجيهات الله تعالى لعباده المؤمنين بإعداد العدة لإخافة عدو الله وعدوهم.. معتبرا المعركة مع قوى العدوان، معركة وجود وكرامة وترتبط بمعركة فلسطين ضد الكيان الصهيوني.
كما أكد على ضرورة الاستمرار في النفير العام والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسير وعرض شعبي لثلاثة آلاف من قوات التعبئة في الحديدة
الثورة نت /..
شهدت مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة اليوم مسيراً وعرضاً شعبياً لثلاثة آلاف من خريجي قوات التعبئة، إحياءً للذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى” وتأكيداً على الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي.
وعبّر المشاركون في المسير الذي جاب عددا من المناطق عن الفخر والاعتزاز بيوم السابع من أكتوبر الذي مثل يوماً مفصلياً خطّته المقاومة الفلسطينية بملحمة استثنائية حطّمت الأوهام التي رسمها العدو الإسرائيلي، وأفشلت مخططاته، وأعادت الصراع إلى حقيقته، واضعةً الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان استعماريٍّ سرطانيٍّ لا مستقبل له.
ورفع المشاركون في المسير العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المعبرة عن الاعتزاز بعملية “طوفان الأقصى” التي أعادت للقضية الفلسطينية حضورها في صدارة الاهتمام العالمي بعد محاولات مستمرة تغييبها من المشهد، مؤكدين على الموقف الثابت للشعب اليمني تجاه قضية فلسطين، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة.
وأكدوا استمرار الالتحاق بدورات طوفان الاقصى تعبيراً عن الموقف الثابت والوعي الجمعي تجاه القضية الفلسطينية، مشددين بأن الخيار الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني هو الجهاد من جميع الدول والعواصم العربية والاسلامية لتحرير فلسطين من هذا الكيان المجرم.
كما عبر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وبالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدين أن فلسطين والقدس الشريف حاضرتان في ضمير كل يمني حرٍّ وشريف.
ونوّهوا بالصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين، الذين أذهلوا العالم بصبرهم وثباتهم ومنعوا العدو من تحقيق أي هدف يُذكر، مشيدين بموقف وصبر الأهالي في قطاع غزة وفي عموم فلسطين الذين تحمّلوا ما لا تتحمّله الجبال.
وأكدوا أن الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة خلال العامين الماضيين يمثل تحوّلاً استراتيجياً في ميزان الصراع، إذ أُجبر العدو على الرضوخ وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار تحت ضربات المجاهدين وصمود الشعب الفلسطيني.
وشدد المشاركون على جاهزيتهم العالية لمساندة القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية دفاعاً عن الوطن وانتصاراً لقضايا الأمة، مؤكدين استعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة يفرضها الواجب الديني والوطني.
وجدد أبناء جبل راس الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين التفويض المطلق له في اتخاذ ما يراه مناسباً لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته، ومواصلة المسار الجهادي في نصرة فلسطين والقدس الشريف متى ما اقتضت الضرورة.
وأكدوا أن ما تحقق من نصر في غزة يمثل انتصاراً للأمة بأكملها، ورسالة واضحة بأن الكيان الصهيوني أوهن من أن يصمد أمام إرادة الشعوب الحرة.