البرلمان اليمني يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
ثمَّن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية المواقف الشجاعة للبرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وحشي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما المجلس اليوم إلى كل من رئيسة مجلس النواب الإسباني “فرانسينا أرمينغول”، ورئيس مجلس العموم البريطاني “ليندسي هويل”.
وعبر المجلس في رسالته الأولى عن التقدير لمواقف البرلمان الإسباني الشجاعة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وجريمة إبادة جماعية.
وثمَّن حرص مجلس النواب الإسباني على إصدار قرار بحظر بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
فيما أشاد المجلس في رسالته الثانية بموقف مجلس العموم البريطاني المتمثل في استجواب عدد من الوزراء بشأن تصدير أسلحة لإسرائيل وما يتعلق بإغلاق عدد من مصانع الأسلحة التابعة للكيان الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن تقديره لهذه المواقف الشجاعة.. مؤكدًا أنها خطوة في الطريق الصحيح لمحاسبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على كافة الجرائم التي ارتكبها منذ سبعين عامًا، والتي ازدادت فظاعة خلال العامين الأخيرين بحق سكان قطاع غزة والضفة الغربية.
ولفت مجلس النواب في رسالتيه إلى ما شهده ويشهده قطاع غزة من جرائم ومجازر وحشية وإبادة جماعية وتدمير ممنهج لمقدرات الشعب الفلسطيني، واستهداف لكافة سبل الحياة، بما في ذلك هدم المساكن على رؤوس ساكنيها، على مرأى ومسمع من العالم.. مشيرا إلى أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 53 ألف شهيد، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 122 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.
وتطرق المجلس إلى التداعيات الكارثية الناجمة عن سياسة التجويع ومنع إدخال المساعدات الغذائية والعلاجية إلى قطاع غزة، وتبني التهجير القسري لسكان القطاع.. لافتاً إلى الصمت والخذلان المعيب والمخزي للمجتمع الدولي، والذي لم يحرك ساكنًا لردع آلة القتل والإجرام الإسرائيلية.
واستهجن دعم بعض الدول للكيان الإسرائيلي المجرم من خلال تزويده بالسلاح والمعدات رغم ما يرتكبه من جرائم وحشية بحق المدنيين، مما شجعه على التمادي ومواصلة ارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية.
ودعا مجلس النواب برلماني إسبانيا وبريطانيا وجميع برلمانات وأحرار العالم إلى الاستمرار في التحرك والضغط لوضع حد لجنون ورعونة وإجرام الكيان الصهيوني.
وأعرب عن ثقته في استشعار البرلمانين المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في هذه الظروف الحرجة، والتي تتطلب التحرك الانساني العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني ومحاسبة وردع مجرمي الحرب الصهاينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يرفض تصريحات يونانية ويصفها تدخل بـ«السيادة الوطنية»
أصدر مجلس النواب بيانًا عبّر فيه عن استغرابه ورفضه للتصريحات المتكررة الصادرة عن مسؤولين في اليونان، وآخرها ما نُسب إلى رئيس مجلس النواب اليوناني، والتي تضمّنت دعوات وصفها المجلس بأنها تدخل مباشر في الشأن الداخلي الليبي وتعدٍ واضح على السيادة الوطنية.
وأوضح المجلس في بيانه أن ليبيا تحترم مبادئ حسن الجوار والعلاقات المبنية على الاحترام المتبادل، مشددًا على أن الدولة الليبية تملك سيادتها الكاملة، وتمتلك وحدها الحق في تحديد مصالحها العليا ووضع سياساتها دون إملاءات خارجية.
وأشار البيان إلى أن الاتفاقيات التي تعقدها ليبيا تُعد قرارات سيادية خاضعة للقوانين والمعايير الدولية، ولا يحق لأي دولة أخرى فرض توجهات سياسية أو مطالبة ليبيا بالتصديق على اتفاقيات أو التخلي عنها.
وأكد مجلس النواب أن القرار الليبي يصدر عن مؤسساته الشرعية التي تمثل الشعب، مشيرًا إلى أن الخلافات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية تُعالج عبر الأطر القانونية الدولية وليس من خلال تصريحات إعلامية تفتقر للنهج الدبلوماسي.
ودعا المجلس الجانب اليوناني إلى ضبط النفس واحترام السيادة الليبية والابتعاد عن التدخل في الشأن الداخلي، مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات تفتح المجال لتوترات لا تخدم العلاقات بين البلدين.
وصدر البيان في مدينة بنغازي، موقّعًا من النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة أوحيدة، بتاريخ 07 ديسمبر 2025.