ألمانيا لا تستبعد عودة التجنيد الإجباري
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم السبت، إن ألمانيا قد تفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجباري اعتبارا من العام المقبل إذا لم تجذب ما يكفي من المتطوعين لقواتها المسلحة.
تتطلع ألمانيا، عضو حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى تعزيز قوتها العسكرية، ولكن يبدو أنها قد لا تنجح في جذب عدد كاف من المجندين.
وقالت قواتها المسلحة إن هناك حاجة إلى مئة ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات الحلف.
وألغت البلاد خدمة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة عام 2011.
وقال بيستوريوس، في تصريحات لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه "يعتمد نموذجنا مبدئيا على المشاركة الطوعية... إذا جاء الوقت الذي تتوفر لدينا فيه سعة تزيد عن التسجيلات الطوعية، فقد نقرر عندئذ جعلها إلزامية".
وقال إن مشروع قانون جديد بهذا الشأن قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2026.
وكان تركيز الحزب الاشتراكي الديمقراطي دائما على خيارات التطوع لإعادة بناء الجيش.
ودعم أندرياس هين قائد فرقة الأمن الداخلي في ألمانيا، اليوم السبت، حملات التجنيد.
وقال هين، في مقابلة مع موقع "تي-أونلاين" الإخباري "نحن على الطريق الصحيح، لكننا الآن بحاجة إلى تسريع وتيرة التجنيد، من حيث العتاد وتوسيع البنية التحتية، والأهم من ذلك، الأفراد". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الألماني التجنيد التجنيد الإجباري القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. القبض على المشتبه به في قتل الجزائرية رحمة عياط
كشفت السفارة الجزائرية ببرلين، عن القبض على المشتبه به، في قضية مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، والمقيمة بمدينة هانوفر الألمانية، يوم 4 جويلية الجاري.
وقالت السفارة، في بيان لها، أنها أخذت علما بأن المشتبه به تم إلقاء القبض عليه ويوجد حاليا قيد التحقيق.
وأكدت السفارة، بأن القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت، على تواصل مستمر مع الجهات الألمانية المختصة بمدينة هانوفر لمتابعة تطورات هذه الحادثة المؤسفة من أجل الكشف عن ملابساتها.
هذا وأعربت السفارة، عن بالغ تأثرها وعميق حزنها معبرة عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الفقيدة.
كما أكدت أنها تتابع، بالتنسيق مع القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت، هذه القضية عن كثب. حيث تم اتخاذ كافة الترتيبات والتدابير اللازمة من أجل التكفل وتسهيل وتسريع عملية نقل جثمان الفقيدة ليوارى الثرى في أرض الوطن.
وإذ تعرب السفارة عن امتنانها لروح التضامن والتعاطف والمواساة التي عبرت عنها جاليتنا الوطنية بألمانيا اتجاه الفقيدة وأسرتها. فإنها تدعوها إلى التحلي بالحكمة والهدوء. ووضع ثقتهم في مصالح السفارة والقنصلية العامة. اللتان تسهران على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة في مثل هذه الحالات. عملا بأحكام اتفاقات التعاون الثنائية المبرمة بين البلدين.