جمعية النواب العموم العرب تطلق برنامجها التدريبي من مدينة الغردقة برعاية مصرية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم بمدينة الغردقة فعاليات ورشة العمل المتخصصة في “أساليب تحقيق ومكافحة الإرهاب”، تحت مظلة جمعية النواب العموم العرب، برئاسة الشيخ سعود بن عبد الله المعجب، النائب العام للمملكة العربية السعودية - رئيس الجمعية - وبرعاية النيابة العامة المصرية، وبحضور المستشار محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية.
وذلك في إطار دعم التعاون القضائي العربي، وتعزيز تبادل الخبرات بين النيابات العامة في الدول العربية
يشارك في الورشة نخبة من أعضاء النيابات العامة في الدول العربية الشقيقة، في إطار مواصلة الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية المستجدة، وبحث سُبل التنسيق في آليات التحقيق والملاحقة القضائية لجرائم الإرهاب.
وتتناول الورشة عددًا من المحاور الفنية والقانونية المتعلقة بأساليب التحقيق الحديثة، ووسائل التعاون الدولي، وتحديات مواجهة الإرهاب العابر للحدود، وذلك من خلال جلسات حوارية ومحاضرات متخصصة، يُقدِّمها خبراء وممثلون عن الجهات القضائية المعنية.
وتأتي هذه الورشة في سياق المساعي الدؤوبة لتعزيز البنية المؤسسية للعدالة العربية، وترسيخ مبدأ التكامل بين النيابات العامة في التصدي لظاهرة الإرهاب، كأحد أخطر التهديدات لجبهتنا الداخلية، تفعيلاً لمخرجات دور الانعقاد السابق، الذي تم خلاله أيضًا الاتفاق على اختيار مصر مقرًّا دائمًا للجمعية.
النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة
النائب العام يشارك في فعاليات قمة حوكمة التقنيات الناشئة في الإمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب العام النيابة العامة المستشار محمد شوقي النائب العام
إقرأ أيضاً:
آداب دمياط تطلق ورشة حول فن الترجمة الأدبية وتحدياتها
نظّمت وحدة الجودة وضمان الاعتماد بكلية الآداب - جامعة دمياط، اليوم، ورشة عمل متخصصة بعنوان: "أصول الترجمة الأدبية"، وذلك ضمن خطة الوحدة لتنفيذ سلسلة من ورش العمل الأكاديمية للعام الجامعي 2024 - 2025، بهدف تطوير مهارات الهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الدراسات العليا في أقسام اللغات بالكلية.
جاء تنظيم الورشة برعاية الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، والدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الترجمة واللغات.
وشارك في تقديم الورشة كل من الدكتور حامد الفار، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية ومدير برنامج "البلوجلوت"، والدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور رشاد مختار، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية.
وتناولت الورشة عدة محاور رئيسة أبرزها: الأسس النظرية للترجمة الأدبية، التحديات التي تواجه المترجم في النصوص الأدبية، خصوصية اللغة الأدبية وأسلوب الكاتب، والتوازن بين أمانة الترجمة والإبداع، كما تم استعراض نماذج عملية ونقدية لترجمات أدبية متنوعة.
وفي كلمته، أكد الدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، أن الكلية تضع ضمن أولوياتها تنمية المهارات التطبيقية والبحثية لدى الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن الترجمة الأدبية تمثل أحد أهم مجالات المعرفة التي تفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والمثقفين. وأضاف: "نحرص على أن تكون برامجنا التدريبية مرتبطة باحتياجات الواقع ومتطلبات التميز الأكاديمي، وملتزمون بتعزيز ثقافة الجودة والابتكار داخل أقسام الكلية كافة".
ومن جانبه، قال الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، إن هذه الورشة تأتي ضمن خطة عمل الوحدة لتطوير البيئة الأكاديمية وتعزيز ثقافة الجودة والتدريب المستمر داخل الكلية. وأضاف: "حرصنا في هذه الورشة على تقديم محتوى أكاديمي ثري يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وبمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، بهدف الارتقاء بكفاءة الفئات الأكاديمية الشابة، وتمكينهم من أدوات التحليل النقدي واللغوي للنصوص الأدبية".
وأوضح الدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، أن الترجمة الأدبية هي فن دقيق يحتاج إلى موهبة وفهم عميق لروح النص، ولا تقتصر على معرفة اللغة فقط. وقال: "المترجم الأدبي مسؤول عن إيصال الإبداع الأدبي للقارئ بلغة مختلفة دون أن يُفقده نكهته وأصالته، ولهذا عليه أن يتمتع بثقافة واسعة وذوق أدبي رفيع، إلى جانب تمكنه من اللغتين المصدر والهدف". وأضاف: "هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تأهيل جيل جديد من الباحثين يمتلكون أدوات الترجمة الأدبية الرصينة، وقادرين على بناء جسور حقيقية بين الثقافات".
وقد شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من الهيئة المعاونة بالأقسام اللغوية و الباحثين وطلاب الدراسات العليا، وأبدى الحضور تفاعلًا كبيرًا مع الجلسات العلمية والنقاشات النقدية، التي أثرت الورشة وفتحت آفاقًا جديدة لفهم أعمق للترجمة الأدبية.