في عملية نادرة: استخراج هاتف محمول من معدة مريض بمستشفى ناصر التخصصي
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
في واقعة طبية نادرة، تمكن فريق طبي بمستشفى ناصر التخصصي بمحافظة القليوبية من استخراج هاتف محمول من معدة مريض، بعد معاناة استمرت لأربعة أشهر من القيء المستمر وتدهور الحالة الصحية.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أيمن خلاف، مدير المستشفى، حيث استقبل قسم الطوارئ المريض وهو يعاني من إعياء شديد، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية، تبيّن وجود جسم غريب يسد فتحة البواب بالمعدة.
وأوضح الدكتور هيثم فرج، استشاري الجراحة العامة، أن الفريق قرر التدخل الجراحي الفوري بعد تأكيد وجود جسم معدني داخل المعدة، وتبين لاحقًا أنه هاتف محمول صغير كان المريض قد ابتلعه في ظروف غامضة.
وشارك في العملية، التي تكللت بالنجاح دون مضاعفات، الدكتور أسامة سرور، طبيب الجراحة العامة، وفريق من أطباء التخدير وتمريض عالي الكفاءة. وغادر المريض المستشفى بعد تحسن حالته واستقرارها.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن خلاف أن المستشفى مستعد دائمًا للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، مشيدًا بكفاءة الطاقم الطبي ودورهم في إنقاذ حياة المريض، كما حث المواطنين على ضرورة التوجه الفوري إلى المستشفى في حال ظهور أعراض غير معتادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية فريق طبي الوعي الصحي جراحة دقيقة مستشفى ناصر جسم غريب حالة حرجة استشاري الجراحة ناصر التخصصي استخراج هاتف عملية نادرة معدة مريض طوارئ مستشفى
إقرأ أيضاً:
الطبيبة آلاء النجار تستقبل جثامين أطفالها السبعة بمستشفى ناصر
في مشهدٍ يُجسّد أقسى صور الألم الإنساني، استقبلت الطبيبة آلاء النجار، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر بقطاع غزة ، جثامين أطفالها السبعة، الذين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
وقد وصلت جثامين الأطفال إلى المستشفى حيث كانت تعمل، لتواجه فاجعة فقدان فلذات كبدها أثناء أداء واجبها الإنساني.
أسماء الأطفال الشهداء الذين نُشرت أسماؤهم عبر صفحة مستشفى ناصر هي:
1. يحيى حمدي النجار
2. ركان حمدي النجار
3. رسلان حمدي النجار
4. جبران حمدي النجار
5. إيف حمدي النجار
6. ريفان حمدي النجار
7. سيدين حمدي النجار
تُعد هذه المأساة واحدة من العديد من القصص المفجعة التي يعيشها سكان غزة، حيث يتعرض المدنيون، بمن فيهم الأطفال، لخطر دائم نتيجة التصعيد العسكري المستمر.
وتُبرز هذه الحادثة حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وتُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخل دولي يهدف إلى حماية المدنيين ووضع حد للعنف المتصاعد.
قصة الدكتورة آلاء النجار ليست مجرد حادثة فردية، بل هي رمزٌ لمعاناة شعبٍ بأكمله يعيش تحت وطأة الحصار والعدوان، وتُجسد الألم الذي يعيشه الأطباء والعاملون في القطاع الصحي، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة فقدان أحبائهم أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية جمعيات صحفية فرنسية تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة الأمم المتحدة تكشف عن خطة مفصلة لديها لإغاثة سكان غزة غزة: "أصحاب المخابز" تعلن رفضها آلية توزيع الخبز.. والغذاء العالمي يُوضح الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عربات جدعون في غزة ترامب يخطط لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا سبب وفاة أسامة السباعي – أسامة السباعي ويكيبيديا سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 17 مايو عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025