التضامن تطلق المرحلة الثانية من برنامج المواطنة في المنيا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، المرحلة الثانية من برنامج "تعزيز قيم وممارسات المواطنة" بمحافظة المنيا، وذلك خلال احتفالية رسمية شهدت توقيع عقود منح المرحلة الجديدة مع عدد من مؤسسات المجتمع الأهلي.
شارك في الاحتفالية عدد من قيادات الوزارة والصندوق، من بينهم الأستاذ أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور مجدي حلمي مستشار وزيرة التضامن، والدكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات، والأستاذ شادي سالم استشاري الوزارة ومدير البرامج بالصندوق، إلى جانب قيادات مديرية التضامن بالمنيا، وممثلي الجمعيات الأهلية المشاركة.
وأكد الأستاذ أيمن عبد الموجود أن المرحلة الثانية من البرنامج تستهدف 60 قرية في تسعة مراكز إدارية بمحافظة المنيا، منها قرى سبق العمل بها لضمان البناء على مكتسبات المرحلة الأولى. وأوضح أن البرنامج يركز على ثلاثة محاور رئيسية: التربية الأسرية الإيجابية، المواطنة البيئية، وتعزيز قيم التنوع والعيش المشترك.
وشدد عبد الموجود على أهمية دور المجتمع الأهلي في ترسيخ مفاهيم المواطنة الإيجابية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى يعكس تطور أداء صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والتزامه بتوفير بيئة داعمة وشفافة لشراكة فعالة مع منظمات المجتمع المدني.
من جانبه، وصف الدكتور أحمد سعدة البرنامج بأنه نموذج تنموي متكامل للتعاون بين الحكومة والمجتمع الأهلي، يهدف إلى إعلاء قيم التعايش والمسؤولية المجتمعية، وبناء مجتمع متماسك يسوده الاستقرار والسلم الأهلي.
وقدّم الدكتور مجدي حلمي عرضًا تفصيليًا حول نتائج المرحلة الأولى، التي انطلقت في عام 2020، واستمرت حتى عام 2024، واستهدفت 36 قرية في سبعة مراكز بالمنيا، من خلال أنشطة توعوية وثقافية وتنموية، ركزت على دمج الفئات المهمشة وخاصة النساء والشباب وذوي الإعاقة، وساهمت في رفع مؤشرات المشاركة المجتمعية الإيجابية، وفقًا لدراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
كما استعرض الأستاذ شادي سالم التصميم الفني للمرحلة الثانية، والتي تركز على تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، وقبول التنوع الديني والثقافي، وبناء بيئة تعاونية لتحقيق التنمية والاستقرار. وأوضح أن 47 مؤسسة أهلية تقدمت للمشاركة، وتم اختيار 12 جمعية بعد تقييم فني ومالي دقيق وشفاف.
وتم خلال الفعالية توقيع عقود الشراكة مع الجمعيات المختارة، وهي: الهيئة القبطية الإنجيلية، جمعية الجيزويت والفرير، مؤسسة أكوون، جمعية كاريتاس مصر، جمعية الخبر السار، جمعية معًا للتنمية والبيئة، جمعية أيادينا، جمعية رابطة المرأة العربية، مؤسسة مصر الخير، جمعية أفق للتدريب والتنمية، وجمعية الأسر المسلمة.
يذكر أن البرنامج انطلق عام 2020 كأحد أبرز مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي الهادفة إلى تعزيز قيم المواطنة والدمج الاجتماعي، من خلال تدخلات تنموية وثقافية تستند إلى الشراكة المجتمعية الفاعلة، وتستهدف تحقيق تغيير حقيقي ومستدام في بنية المجتمعات المحلية.
1000395055 1000395051 1000395046 1000395047
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي منظمات المجتمع المدني محافظة المنيا التضامن الاجتماعى التنمية المستدامة المؤسسات الاهلية منظمات المجتمع الجمعيات والمؤسسات الأهلية صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية
إقرأ أيضاً:
الصحة: انطلاق المرحلة الثانية من التدريب على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED) ومهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والوقاية من الوفيات الناتجة عن توقف عضلة القلب المفاجئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء رقم 272 لسنة 2024، والذي نص على توفير أجهزة إزالة الرجفان القلبي في عدد من الجهات الحكومية والمرافق الحيوية، وتدريب الكوادر على استخدامها بشكل آمن وفعّال.
وأضاف أن المرحلة الثانية من التدريب انطلقت خلال الفترة من 7 إلى 10 من الشهر الجاري، واستمرت على مدار أربعة أيام، بمشاركة 120 متدربًا من جهات وهيئات مختلفة، شملت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، المؤسسة العلاجية، الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، المجلس القومي للسكان، هيئة النيابة الإدارية، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية.
الصحة هي الجهة المنفذة للتدريبوأردف عبدالغفار أن التدريب يتم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CARDIOALEX-REP FOUNDATION)، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة هي الجهة المنفذة للتدريب بالتعاون مع شركة إكسباند، من خلال برنامج تدريبي شامل يجمع بين التأهيل النظري والتطبيق العملي، ويهدف إلى رفع كفاءة المتدربين في التعامل مع حالات توقف القلب المفاجئ، ونشر الوعي بأهمية أجهزة إزالة الرجفان القلبي واستخدامها الصحيح.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات ومشروعات الصحة العامة، أن التدريب اعتمد على نماذج تطبيقية تحاكي الواقع، وتم تصميمه لضمان جاهزية الكوادر للتدخل السريع في اللحظات الحرجة.
كما أشار إلى أن وجود فرد مدرب في كل موقع يشكل عنصر أمان إضافي يعزز من فرص إنقاذ الحياة في الدقائق الأولى قبل وصول فرق الإسعاف.
وشددت وزارة الصحة والسكان على أن استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي سيقتصر على الأفراد الحاصلين على تدريب معتمد وشهادة رسمية صادرة عن الوزارة، ضمانًا لتحقيق أعلى درجات السلامة والكفاءة. كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعمًا لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصًا على سلامة المواطنين.