الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
في مشهد يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي، تخيل أن تحلق طائرة دون أن تحرق قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، بل تعتمد على وقود مستخرج من الهواء ذاته، قد يبدو الأمر ضربا من الخيال، لكنه مشروع يجري تطويره في مختبرات الأبحاث، على أمل أن يصبح في المستقبل بديلاً مستدامًا للطيران. فما القصة؟.
وقود من الهواء ابتكار بثمن باهظيعمل باحثون على تطوير نوع جديد من "وقود الطيران المستدام" (SAF)، يقوم على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود قابل للاستخدام في الطائرات، ورغم أن هذا الوقود يوفر بديلاً نظيفا ويعد بخفض الانبعاثات بشكل كبير، فإن تكلفته العالية تقف حائلا أمام استخدامه على نطاق واسع.
وينتج الوقود الاصطناعي أو الإلكتروني (e-SAF)، من الهيدروجين المُستخرج عبر التحليل الكهربائي وثاني أكسيد الكربون المُلتقط من الهواء ويعد هذا النوع الأكثر كلفة بسبب تعقيد العمليات اللازمة لإنتاجه، خصوصا تقنيات احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي، لكن في المقابل، يتمتع بميزة كونه وقودا محايدا من حيث الانبعاثات الكربونية، ما يجعله خيارا واعدا لمستقبل الطيران.
الفرص والتحدياتكاميل موتريل، مسؤولة سياسات الطيران في منظمة "النقل والبيئة" الأوروبية، ترى في الوقود الاصطناعي المسار الأبرز لإزالة الكربون من قطاع الطيران، نظرا لإمكانية توسيع إنتاجه دون الإضرار بإنتاج الغذاء أو التسبب في مشاكل تتعلق بالأراضي.
وتتوقع موتريل أن تبدأ أولى الرحلات التجارية باستخدام هذا الوقود، ولو جزئيا، في وقت مبكر من عام 2030.
ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، يبلغ سعر الطن الواحد من الوقود الاصطناعي نحو 8,720 دولارا، مقابل 2,365 دولارا للوقود الحيوي، في حين لا يتعدى سعر وقود الطائرات التقليدي 830 دولارا للطن.
التحول الصعب بعيظا عن الوقود الأحفوريرغم توفر التكنولوجيا، فإن الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظل تحديدا كبيرا اذ تلعب الاستثمارات التقليدية في النفط، والسياسات البطيئة، والتكاليف المرتفعة، دورا في إبطاء هذا التحول.
مارينا إيفثيميو، أستاذة إدارة الطيران في جامعة دبلن، تؤكد أن تحقيق وفورات الحجم هو المفتاح لخفض الأسعار، لكن دون دعم حكومي وسياسات تحفيزية قوية، يبقى الوقود المستدام خيارا غير مجدي تجاريا لكثير من شركات الطيران.
الوقود الاصطناعي بين الطموح والمعوقاتإنتاج الوقود الاصطناعي لا يتطلب فقط تقنيات متطورة، بل بنية تحتية ضخمة، تشمل وحدات احتجاز الكربون، ومحطات التحليل الكهربائي، ومرافق تركيب الوقود، كما أنه يستهلك كميات هائلة من الطاقة المتجددة، التي لا تزال محدودة في العديد من الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحلة طيران الوقود رحلات طيران الوقود الاصطناعی من الهواء
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول كبدة الدجاج؟
كبدة الدجاج من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وتناولها يؤثر بشكل مباشر على الجسم بطرق إيجابية وأحيانًا سلبية حسب الكمية وطريقة الطهي.. إليك ما يحدث لجسمك عند تناول كبدة الدجاج:
- فوائد تناول كبدة الدجاج:
1. زيادة نسبة الحديد في الجسم:
غنية بالحديد الهيمي الذي يمتصه الجسم بسهولة، ما يساعد في الوقاية من الأنيميا وعلاج فقر الدم.
2. تعزيز صحة العين:
تحتوي على فيتامين A بنسبة عالية، ما يحسن النظر ويحمي من العشى الليلي وجفاف العين.
3. رفع مستويات الطاقة:
مصدر ممتاز لـفيتامين B12، الضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء وتنشيط الجسم والدماغ.
4. تقوية المناعة:
تحتوي على الزنك والسيلينيوم، وهما مهمان لدعم جهاز المناعة.
5. تحسين وظائف الكبد نفسه:
تحتوي على مواد تساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم بشكل طبيعي.
6. مفيدة للحوامل (بكميات محدودة):
تحتوي على حمض الفوليك الذي يساهم في نمو الجنين بشكل صحي.
أضرار الإفراط في تناول كبدة الدجاج:
1. ارتفاع نسبة فيتامين A:
الكميات الكبيرة قد تؤدي إلى تسمم فيتامين A، خاصة للحامل، وقد يسبب تشوهات للجنين.
2. ارتفاع الكوليسترول:
تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، لذا يجب على مرضى القلب أو الكوليسترول المرتفع تناولها باعتدال.
3. احتمال تلوثها بالسموم أو البكتيريا:
إذا لم تُطهى جيدًا أو كانت من مصدر غير موثوق، قد تحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا.
4. ليست مناسبة لمرضى النقرس:
غنية بالبيورينات التي تتحول إلى حمض اليوريك، مما قد يفاقم الحالة.
-نصائح عند تناول كبدة الدجاج:
اختاري كبدة طازجة وذات مصدر موثوق.
احرصي على طهيها جيدًا لتجنب البكتيريا.
تناوليها مرة إلى مرتين أسبوعيًا فقط.
لا تكثري من الدهون أو الزيوت عند تحضيرها.