الأمم المتحدة تعلن إدخال أول شحنة وقود لغزة منذ 130 يوما
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة أدخلت وقودا إلى قطاع غزة أمس الأربعاء، وهي أول شحنة من نوعها منذ 130 يوما.
وأضاف دوجاريك أنه تم إدخال نحو 75 ألف لتر من الوقود، وهي كمية لا تكفي لتغطية احتياجات الطاقة ليوم واحد والوقود لا يزال ينفد، حسب قوله.
وقال "نحتاج نحن وشركاؤنا إلى مئات آلاف اللترات من الوقود يوميا للاستمرار في عمليات حيوية تتيح إنقاذ أرواح، مما يعني أن الكمية التي دخلت أمس لا تكفي حتى لتغطية يوم واحد من الحاجة إلى الطاقة".
وحذر دوجاريك من توقف خدمات حيوية عن العمل "في حال عدم إدخال كميات أكبر فورا إلى قطاع غزة".
وقبل أيام، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إن مخزونات الوقود في القطاع استنفدت بالكامل تقريبا.
وأضاف المسؤولون أن ذلك تسبب في انهيار الخدمات الأساسية، إذ يمنع الحصار الذي تفرضه إسرائيل دخول معظم المساعدات الإنسانية.
كما حذرت وزارة الصحة في غزة من ارتفاع الوفيات بين المرضى في مستشفيات القطاع بسبب نفاد الوقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
الثورة نت /..
أكد المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي، أن “جيش” العدو الصهيوني دمّر نحو 90% من محطات المياه في قطاع غزة منذ بدء حرب الِإبادة الجماعية، محذّرًا من كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين.
وأوضح، في تصريح صحفي، أن الاحتلال استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان القطاع عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود الضروري لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.
وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطراً مباشراً على آلاف العائلات، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.
ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.