الأولى منذ 130 يومًا.. الأمم المتحدة تُدخل أول شحنة وقود إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة إدخال شحنة وقود إلى قطاع غزة، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 4 أشهر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة يشهدها القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح اليوم الخميس "إن فريقًا تابعًا للمنظمة أدخل نحو 75 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة أمس، وهي أول شحنة من هذا النوع منذ 130 يومًا".
أخبار متعلقة بينها السماح بالسفر لمدة 4 أشهر.. الكويت تعلن ضوابط المسحوب جنسيتهماستشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزةوأضاف دوجاريك: "الكمية التي أُدخلت أمس لا تكفي لتغطية يوم واحد حتى من احتياجات الطاقة، ولا يزال الوقود ينفد، وستتوقف الخدمات إذا لم تدخل على الفور كميات أكبر بكثير".انتهاك القانون الإنساني الدوليوكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت، منذ الثاني من مارس الماضي، دخول جميع أنواع المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك الوقود، في إجراء عدّته الأمم المتحدة انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، وأسهم في تعميق معاناة السكان المدنيين في ظل العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس نيويورك الأمم المتحدة الأمم المتحدة في غزة قطاع غزة غزة غزة اليوم الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أوتشا" تحذر من الأوضاع الكارثية في غزة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التقارير الميدانية تفيد بتعرض الخيام والمدارس والمنازل والمرافق الطبية للقصف، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى بشكل يومي.
وأوضح "أوتشا" أن المستشفيات تقلصت إمداداتها وسيارات الإسعاف معطلة وشبكات المياه على شفا الانهيار، في حين أن أزمة الوقود وصلت إلى نقطة حرجة وأن ما تبقى من الوقود القليل يستخدم بالفعل لتشغيل أهم العمليات ولكنه ينفد بسرعة في ظل نفاذ المخزون الإضافي، محذرًا من ارتفاع مرجح للوفيات بشكل حاد في حال عدم دخول إمدادات الوقود.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمس أمرًا جديدًا بالنزوح يشمل أجزاءً من مدينة خان يونس، لا سيما المقيمين في الخيام، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة، مضيفًا أنه حتى المناطق الأصغر مساحة التي يجبر الناس على التجمع فيها والتي تقلصت مساحتها الآن إلى نحو 15 في المئة من القطاع أصبحت مجزأة ولا تزال غير آمنة على الإطلاق.