الاحتلال يقتل مديرة إدارة العمليات بالدفاع المدني وزوجته في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد مدير إدارة العمليات في الجهاز، العقيد أشرف أبو نار، وزوجته جراء قصف إسرائيلي مباشر استهدف منزلهما في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان رسمي: "تنعى المديرية العامة للدفاع المدني استشهاد العقيد أشرف أبو نار، مدير إدارة العمليات لديها، في استهداف إسرائيلي مباشر داخل منزله في مخيم النصيرات، واستشهاد زوجته أيضا".
وأضاف البيان أن العقيد أبو نار شغل خلال السنوات الماضية عدة مناصب قيادية في الجهاز، منها إدارة محافظات غزة والوسطى وخان يونس، قبل أن يتولى مسؤولية إدارة العمليات، مشيدة بانضباطه والتزامه في أداء مهامه الإنسانية والمهنية.
ويأتي هذا القصف في إطار هجمات جوية إسرائيلية متواصلة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأحد، وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 19 فلسطينيا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف المؤسسات الإغاثية والطبية وطواقمها العاملة في قطاع غزة، في محاولة لتقويض جهود تلك المؤسسات في التخفيف من آثار الحرب الإسرائيلية على أهالي القطاع.
وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 176 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إدارة العملیات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل الجائعين في غزة.. تقرير أممي يكشف فصلاً من الإبادة
كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن استشهاد 798 فلسطينياً خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، منذ أواخر مايو/أيار الماضي، في ظل استمرار الحرب التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من تسعة أشهر.
وأوضح التقرير الأممي، الذي نقلته وكالة رويترز، أن 615 من الضحايا استشهدوا في محيط مواقع ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بينما سقط 183 آخرون على الطرق المؤدية إلى قوافل المساعدات، حيث يتجمع المدنيون في ظروف إنسانية صعبة.
من جهتها، أفادت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 15 فلسطينياً فجر اليوم بنيران قوات الاحتلال، بينهم 10 قضوا أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية.
في السياق نفسه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء في محيط مراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 773 شهيداً، إضافة إلى 5101 مصاب و41 مفقوداً، مشيراً إلى أن جميعهم من المدنيين المحاصَرين والمجوعين بفعل الحصار الإسرائيلي.
وأكد المكتب أن 80% من الشهداء من فئة الشباب، واصفاً ما يحدث في نقاط توزيع المساعدات بأنه "فصل دموي من فصول الإبادة الجماعية"، داعياً إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات المرتكبة تحت غطاء "المساعدات الإنسانية".
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن غزة "تحولت إلى مقبرة للأطفال والجوعى تحت أعين العالم"، محذراً من أن التقاعس الدولي سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والانهيار.
وفي سلسلة منشورات عبر منصة "إكس"، شددت الأونروا على أن الغذاء والدواء في غزة باتا على وشك النفاد، وأنه لم يعد هناك أماكن آمنة للمدنيين داخل القطاع، في ظل تعمق الكارثة الإنسانية.
يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بدأتا، منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، دون إشراف أممي مباشر.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكد في وقت سابق أن المنظمة الدولية ترفض المشاركة في أي آلية لتوزيع المساعدات في غزة "لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية".
وتصاعدت التحذيرات الأممية والدولية مؤخرًا، مع ازدياد أعداد الضحايا في محيط مراكز توزيع المساعدات، التي وُصفت بأنها تحولت إلى "مصايد موت" للمدنيين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح