يستكشف هذا المقال في صحيفة لوفيغارو الاهتمام المتزايد بـ"الأجسام الطائرة المجهولة" (UFOs)، لا سيما في الولايات المتحدة، ويتساءل عن النهج الفرنسي الرافض نسبيا لهذه الظاهرة.

ويسلط المقال الضوء على المحامي الفرنسي سيلفان ميزونوف، وهو مستشار وزاري كان لفترة طويلة أحد مساعدي برونو لو مير في وزارة المالية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقودنا نحو خسارة فظيعة من كل النواحيlist 2 of 2لوموند تنشر تحقيقا عن حجم الجرحى والقتلى الروس بالحرب في أوكرانياend of list

وقد ألّف كتابا يتناول فيه الاهتمام الأميركي المتجدد بالأجسام الطائرة المجهولة، وهو يذكر، كبعض من يتناولون هذا الموضوع، أن لديه ذكريات طفولية شخصية عن ظواهر جوية غامضة.

وحسب تقييم مجموعة الدراسات والمعلومات الفرنسية حول "الظواهر الجوية غير المحددة" (GEIPAN)، وهي وحدة تابعة لوكالة الفضاء الفرنسية "سي إن إي إس" (CNES)، فإن 97% من المشاهدات المبلغ عنها قابلة للتفسير.

لكن الكاتب يتساءل عن الـ3% المتبقية والتي لا تزال تُثير فضول الرأي العام، وينبع قلق ميزونوف من عدم استعداد الدولة الفرنسية الواضح لأحداث "البجعة السوداء"، بما في ذلك احتمال رصد أجسام طائرة مجهولة الهوية تتحرك بشكل جماعي.

وهنا يشير الكاتب إلى أن وزارة الدفاع الفرنسية لا تملك رسميا أي ملف عن الأجسام الطائرة المجهولة، وهو موقف أكده المقدم توماس فيالا من "قيادة الدفاع الجوي والعمليات الجوية" (CDAOA).

إعلان

وفي المقابل، يُفصّل المقال اختلافا صارخا بين فرنسا والولايات المتحدة، التي أصبح فيها موضوع الأجسام الطائرة المجهولة رسميا للغاية ويتم تناوله على أعلى المستويات. وقد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه سابقا بتسليط الضوء على هذه المسألة، كما أقرّت شخصيات مثل ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) السابق جون راتكليف بهذه الظاهرة علنا.

 

هناك زيادة في حجم البيانات المجموعة خلال مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة (غيتي)

ويشير المقال إلى أن العديد من جنرالات القوات الجوية الأميركية أعربوا عن حيرتهم إزاء أسراب من الأجسام المجهولة الهوية ذات أنماط طيران غير القابلة للتفسير والتي رُصدت بالقرب من القواعد العسكرية، مما أدى إلى زيادة الاستثمار في برامج الكشف الراداري المتقدمة.

ويأتي كشف لافت بشكل خاص من جاي ستراتون، الذي قاد "فريق عمل" دونالد ترامب الخاص بالأجسام الطائرة المجهولة، حيث ادّعى أنه رأى شخصيا "مركبات وكائنات غير بشرية". وحتى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أقرّ بوجود "ظواهر غامضة".

وعلى الرغم من تلميحات ترامب الأخيرة إلى اكتشافات مذهلة عالميا، والتي أمل الكثيرون في مجتمع الأجسام الطائرة المجهولة أن تتعلق بحياة فضائية أو حطام مركبات فضائية مُستعاد، إلا أن إعلاناته ركّزت في النهاية على مواضيع أقل إثارة.

وتُسلّط المقالة الضوء على التحوّل الكبير في الولايات المتحدة، والذي نتج عن التوثيق الرسمي لمقاطع فيديو صوّرت بطائرات مقاتلة أميركية عامي 2011 و2017، مما أدى إلى زيادة في عدد المشاهدات والشهادات المثيرة، بما في ذلك شهادة العميل السري السابق جاك باربر، الذي يصف لقاء عاطفيا عميقا مع "جسم بيضاوي الشكل".

ارتفعت مشاهدات الأطباق الطائرة حول العالم إلى 7 أضعاف خلال العقد الحالي، مقارنة بالتسعينيات (بيكسابي)

ومع إقراره بنقص "الأدلة الاستثنائية" على الادعاءات الاستثنائية، يعتقد ميزونوف اعتقادا راسخا أن الإفصاحات الأخيرة تؤكد أن "الظواهر الغامضة تتزايد باستمرار". ويخلص إلى أن المسؤولين الأميركيين إما يتصرفون بشكل غير مسؤول في تصريحاتهم، أو أنهم يقولون الحقيقة، وكلاهما ينطوي على تداعيات خطيرة.

إعلان

وفي النهاية، يحث الكاتب فرنسا على زيادة يقظتها، مقترحا إجراء تحقيق برلماني لجمع شهادات الطيارين العسكريين بشكل منهجي وتحليل الشذوذ في صور النجوم، مشددا على التداعيات المحتملة على الأمن القومي وإمكانية الابتكار والاكتشاف العلمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الأجسام الطائرة المجهولة

إقرأ أيضاً:

جائزة المقال الإماراتي تحتفي بفرسان الكلمة

تحتفي جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد مساء يوم الاثنين (26 مايو)، والذي يصادف يوم الكاتب الإماراتي، في حفل يقام في المكتبة، بالفائزين بجوائز الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة.

وفاز في دورة هذا العام من الجائزة: العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما فازت بجائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول».

ونالت أمل عبد العزيز محمد (15 سنة) جائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري عن مقالها «الإمارات حيث يصنع التسامح معجزة التعايش»، ومهرة محمد العزيزي جائزة أصغر مشاركة أيضاً عن فرع المقال العلمي عن مقالها «عالم افتراضي نحو المستقبل».

وسيتم خلال الحفل تكريم الكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025»، والتي تم إضافتها للجوائز، وذلك تقديراً لمسيرته الطويلة في كتابة المقال والممتدة لأكثر من 25 سنة.

ووفق برنامج الحفل، سيلقي الأديب عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، كلمة نيابة عن مجلس أمناء الجائزة، يتوجه فيها بالشكر لنادي دبي للصحافة، على دعمه للجائزة، والموافقة على تنظيم ورشة مشتركة، للارتقاء بفن كتابة المقال، ولتنمية مهارات الكتابة لدى مختلف الفئات المجتمعية لا سيما من ذوي الأعمار الصغيرة دون سن الـ18 عاماً، وصقل قدراتهم الكتابية وتعزيز قيمة الكتّاب الإماراتيين على الساحتين المحلية والدولية، واستثمار الطاقات الإبداعية الإماراتية وتعزيز موهبتها بالمعارف والخبرات.

كما سيلقي الدكتور محمد سالم المزروعي مدير مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلمة خلال الحفل، يسلط الضوء فيها على أهمية كتابة المقال والجائزة، ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة.

وتشهد الأمسية الإعلان عن تفاصيل الدعم المالي السخي الذي ستقدمه مجموعة خلف الحبتور، والتي قررت التبرع بقيمة كافة تكاليف فروع الجائزة، ولخمس سنوات قادمة، ودفع 180 ألف درهم سنوياً، تقديراً من رجل الأعمال خلف الحبتور للكاتب الإماراتي، خصوصاً الجيل الإماراتي الصاعد من كتّاب المقال.

مقالات مشابهة

  • تقرير: زيادة الرسوم الأمريكية 50% قد تكلف ألمانيا 200 مليار يورو
  • هدية قطرية بـ400 مليون دولار لـ«ترامب»… طائرة فاخرة وتأمين سنوي بمليون!
  • جائزة المقال الإماراتي تحتفي بفرسان الكلمة
  • بشكل مفاجئ.. طرد عشرات الموظفين بـ"الأمن القومي الأمريكي"
  • إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ
  • طائرة قطر تثير الجدل من جديد| رئيس جنوب إفريقيا يوجه كلمة لترامب تحدث ضجة على السوشيال ميديا.. القصة الكاملة
  • NYT: كيف كشفت أزمة الأسير ألكسندر عن شرخ في علاقات واشنطن وتل أبيب؟
  • توتر ومزاح في لقاء ترامب ورامافوزا.. الطائرة القطرية تشعل الجدل
  • ترامب يطرد مراسلا من البيت الأبيض لسؤاله عن الطائرة القطرية (شاهد)