العرض العالمي الأول لفيلم قهر بمهرجان كراكاو السينمائي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
ينافس الفيلم القصير قهر، للمخرجة ندى خليفة في المسابقة الوطنية بالدورة الـ 65 من مهرجان كراكاو السينمائي، بداية نن اليوم 25 مايو حتى 1 يونيو، وذلك في عرضه العالمي الأول.
ويُعد كراكاو أحد أقدم المهرجانات السينمائية في أوروبا، والمُخصص لعرض الأفلام بجميع أشكالها.
الفيلم تم تصويره في اليوم الأول من الإبادة الجماعية في فلسطين، ويتتبع جيسون وهو فلسطيني كندي، يعود إلى فلسطين بعد سنوات ليفاجئ أخته بهدية غير تقليدية على شكل عنزة، لتكون عقيقة ابن أخته المولود حديثًا.
وفي حديثها عن مصدر إلهام الفيلم، أوضحت خليفة: "في فلسطين، تُشكّل نقاط التفتيش الإسرائيلية جزءًا من حياتنا اليومية، فهي تُغلق الطرق عشوائيًا، وتمنع الحركة، وتُسيطر على حياتنا.
وجدت نفسي ذات مرة أنتظر عند إحدى هذه النقاط، كما فعلتُ مراتٍ لا تُحصى من قبل.. لكن هذه المرة، شاهدتُ كلبًا ضالًا يعبر الحدود بعفوية.
وفي تلك اللحظة، ثار في ذهني سؤالا: "لماذا يتمتع هذا الكلب بحرية أكبر مما سأتمتع به يومًا؟".. شكّل هذا السؤال أساس فيلم "قهر" - وهو فيلم يتناول أهم وأبسط حقوق الإنسان: حرية التنقل.
قهر من تأليف وإخراج ندى خليفة ، وإنتاج ماتشي شليشيتسكي لجامعة وارسو للسينما.
الفيلم من بطولة نبيل الراعي، فادي الغول، عدي السعيدي، وعادل الغول، وتصوير أوسكار لوي، ومونتاج حسام حلمي، وهندسة الصوت لدينيس ريفا ورامي تلجي.
وتتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD WORLD المبيعات في باقي أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد العرض الدولي الأول للأمسية الموسيقية الفنلندية «الطائر الأزرق»
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، العرض الدولي الأول للأمسية الموسيقية الفنلندية «الطائر الأزرق.. حكاية فنلندية ساحرة في الموسيقى والفن»، التي أقيمت بتنظيم من سفارة فنلندا وقدمتها أوركسترا مدينة لوهيا الفنلندية بمشاركة عدد من العازفين.
وشهد الحفل الذي أقيم في ساحة الحصن بقرية الجزيرة الحمراء التراثية بالإمارة، حضور سعادة تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين.
وأكد سموّه أن الموسيقى تلعب دوراً محورياً في تقريب الشعوب من بعضها، فهي لغة عالمية، تنقل المشاعر والأفكار بطريقة تتجاوز الكلمات، فمن خلال العروض الموسيقية والفنية، تتاح الفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات وتجارب الآخرين، وفنونهم الموسيقية المتنوعة، ما يعزز التفاهم والاحترام المتبادل، ويسهم في بناء جسور ثقافية قائمة على الحوار والإبداع المشترك.
وقال سموّه: نحرص في رأس الخيمة على أن تكون مثل هذه الفعاليات جسراً للتواصل بين شعوب العالم، بما يعزّز القيم الإنسانية المشتركة، ويثري المشهد الثقافي والفني في الإمارة كما نعمل على دعم السياحة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الدمج بين التراث المحلي والفنون العالمية.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بأداء المشاركين خلال الأمسية، وما قدموه من مقطوعات كلاسيكية مفعمة بالإحساس، عكست عمق التجربة الموسيقية وجمالياتها.
وقدمت الأمسية تجربة فنية متكاملة، شارك فيها عدد من العازفين وأوركسترا مدينة لوهيا الفنلندية، وجمعت بين الموسيقى والأدب والفنون البصرية والسرد الأدبي المستوحى من التراث الفنلندي.
وتخلل العرض مجموعة من الأعمال الموسيقية التي نقلت روح الثقافة الفنلندية، وعكست رسالة فنية عميقة تمحورت حول الأمل والصداقة والتسامح، وسط أجواء تراثية مميزة منحت الحفل طابعاً استثنائياً.
وتعدّ الأمسية واحدة من أبرز الفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي والفني الذي تحتضنه رأس الخيمة، وتبرز دور الإمارة في دعم المبادرات الثقافية العالمية والمحلية، وفتح فضاءات للتفاعل الفني بين مختلف الحضارات، مسلطة الضوء في الوقت ذاته على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الإمارة في استضافة الفعاليات الفنية والثقافية المتميزة، بما يعزز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية رائدة في المنطقة.
المصدر: وام