الحوثي: التفاوض لإدخال مساعدات إلى غزة مشاركة في الحصار واسترضاء للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
يمانيون../
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، إن الاستمرار في التفاوض مع الاحتلال الصهيوني لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لا يعد سوى شكل من أشكال تقنين الحصار الإجرامي، ومشاركة فعلية في معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي تغريدة له على منصة “X”، اعتبر الحوثي أن استرضاء المحتل مقابل السماح بدخول المساعدات هو تواطؤ مفضوح ومساهمة مباشرة في جريمة التجويع الجماعي التي يتعرض لها المدنيون في القطاع.
وأضاف: “إن من لا يستطيع التعايش مع كيانه ويتغوّل لتصفية حساباته، كما يفعل نتنياهو مع معارضيه، لا يمكن أن يتخلى عن إجرامه وساديته أمام أطفال غزة.”
وأكد الحوثي في تغريدته أن الرهان على سماح العدو بإدخال المساعدات هو عبث سياسي وأخلاقي، ويجب أن يتحول الموقف العربي والإسلامي إلى موقف قاطع ضد الحصار وليس محاولة تلطيفه بالتفاوض.
ويأتي تصريح الحوثي في ظل تفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار الصهيوني المستمر منذ أشهر، والذي يشتدّ ضراوة مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية، رغم تكدّس المساعدات على أبواب القطاع دون إذن عبور.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى غزة
عبَرت اليوم الخميس دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية السعودية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتتضمن المساعدات الإنسانية كمية كبيرة من السلال الغذائية والخيام منفذ رفح الحدودي، تمهيدًا لدخولها إلى المتضررين في قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
وسير المركز جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (75) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7.685) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كما وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذي يواجه ظروفًا إنسانية تهدد الأطفال والنساء في ظل البرد وصعوبة الظروف المعيشية.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيةغزةرفحقد يعجبك أيضاًNo stories found.