الثورة نت/..

شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.

وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.

وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.

ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.

ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“أونروا” تحذر من خطط العدو الإسرائيلي لتنفيذ نزوح قسري إلى رفح

الثورة نت/..

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) بأن سعي العدو الإسرائيلي لتنفيذ عملية نزوح قسري واسعة النطاق جديدة للفلسطينيين في غزة باتجاه رفح، سيؤدي إلى إنشاء معسكرات مكتظة ضخمة على الحدود مع مصر للفلسطينيين الذين عانوا من النزوح جيلاً بعد جيل.

وأكدت الأونروا أن هذا القرار سيحرم الفلسطينيين أيضًا من أي أمل في مستقبل أفضل في وطنهم. وقالت: لا يمكننا الصمت والتواطؤ مع هذا النزوح القسري واسع النطاق.

وشددت على أن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو “وقف إطلاق النار دائم يشمل إطلاق سراح الأسرى، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ويحفظ الكرامة.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن هذه الخطة تمثّل تصعيدًا خطيرًا في مسار الإبادة الجماعية المتواصلة، وتجسّد خطوة متعمّدة لإفراغ غزة من سكّانها الأصليين، وفرض واقع ديموغرافي جديد بالقوة خدمةً لمشروع استعماري يستهدف محو الوجود الفلسطيني من القطاع.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أنّ المخطّط الإسرائيلي يستهدف في مرحلته الأولى تجميع مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزة، تمهيدًا لحصر كامل السكّان فيما يُسمّى “منطقة إنسانية” تُقام فوق أنقاض مدينة مدمّرة وتفتقر إلى الحدّ الأدنى من مقوّمات الحياة، على أن تخضع لسيطرة أمنية مشدّدة وقيود صارمة على الحركة، بما في ذلك منع الخروج منها، الأمر الذي يعني فعليًا إنشاء معسكر اعتقال جماعي مغلق يُحتجز فيه السكّان قسرًا وخارج أي إطار قانوني مشروع.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي .. مطلوب محاكمة ترامب ووقف مؤسسة “غزة الإنسانية” فورًا
  • “حشد” تُدين تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة والضفة
  • وفد “الصحة العالمية” والمفوضية الأوروبية يتفقد أوضاع اللاجئين في الكفرة   
  • “الأورومتوسطي” يطالب بوقف “مؤسسة غزة الإنسانية” فورا ومحاكمة ترامب
  • “آسيان” تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة
  • مدير الإغاثة الطبية : مؤسسة غزة الإنسانية تمارس القتل
  • “أونروا” تحذر من خطط العدو الإسرائيلي لتنفيذ نزوح قسري إلى رفح
  • الموت على طريق الإغاثة...798 قتيلا في غزة قرب مراكز توزيع المساعدات
  • منظمات دولية تتهم مؤسسة غزة الإنسانية بارتكاب مجازر تحت غطاء المساعدات
  • “كير” العالمية توزع “مساعدات غذائية قاتلة” للمواطنين في أبين