العثور على جثث 5 متزلجين بجبل ريمبفيشهورن في سويسرا
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
عُثِر السبت في جبل ريمبفيشهورن، بالقرب من منتجع زيرمات للتزلج في سويسرا، على جثث 5 متزلجين حسبما أفادت شرطة كانتون فاليه في بيان أصدرته يوم الأحد.
وأوضحت الشرطة أن إجراءات التعرف رسميًا على هويات الضحايا الذين كانوا على نهر أدلر الجليدي "متواصلة".
أخبار متعلقة ألمانيا تدعو حلفاء كييف إلى الرد بحزم على روسيا.. ماذا حدث؟انقطاع الكهرباء عن نيس الفرنسية بعد واقعة مماثلة في كانسرعة العثور على الجثث
وكان متسلقان لجبل ريمبفيشهورن هما من أبلغ عن وجود الجثث قرابة الساعة 16,30 من يوم السبت في (14,30 بتوقيت جرينتش).
وأوضح البيان أن المتسلقين لاحظا وجود الزلاجات عند سفح القمة، ولكن من "دون أن يصادفوا أصحابها على الطريق".
وأضافت الشرطة أن العثور على الجثث الخمس حدث بسرعة، لكنها لم تعطِ أي تفاصيل عن الظروف التي أدت إلى وفاة المتزلجين الخمسة أو جنسهم أو أعمارهم.
وأضافت أن "النيابة العامة فتحت تحقيقًا لمعرفة الملابسات الدقيقة لهذا الحادث".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف سويسرا متزلجين جبل حوادث عالمية
إقرأ أيضاً:
سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا
تواجه "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المسجلة في جنيف والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تدقيقًا قانونيًا متزايدًا في سويسرا، بعد طلب رسمي من منظمة TRIAL International، وهي منظمة غير حكومية سويسرية، لإجراء تحقيق في مدى امتثال المؤسسة للقوانين الإنسانية السويسرية والدولية، وفقا لـ رويترز
وتخطط المؤسسة لإطلاق نموذج جديد لتوزيع المساعدات في غزة، يتضمن إنشاء مراكز توزيع مركزية محمية من قبل شركات أمنية خاصة، واستخدام تقنيات التحقق البيومتري، بهدف منع وصول المساعدات إلى حركة حماس أو جهات إجرامية، إلا أن هذا النموذج أثار انتقادات واسعة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، التي أعربت عن مخاوفها من أن يؤدي إلى تهجير قسري، وتسييس المساعدات، وتقويض المبادئ الإنسانية الأساسية.
وقدمت TRIAL International طلبين قانونيين في 20 و21 مايو الجاري إلى كل من الهيئة الفيدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات ووزارة الخارجية السويسرية، تطالب فيهما بالتحقيق في استخدام المؤسسة لشركات أمنية خاصة، ومدى إعلانها عن هذه الخطط للسلطات السويسرية.
وأفادت وزارة الخارجية بأنها تدرس ما إذا كانت هذه التصريحات مطلوبة بموجب القانون السويسري، بينما أوضحت هيئة الرقابة أنها لا تستطيع تقييم امتثال المؤسسة حتى تبدأ عملياتها فعليًا، حسب رويترز.
من جانبها، نفت GHF هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالمبادئ الإنسانية، ومعارضتها للتهجير القسري. وأشارت إلى أن استخدام الأمن الخاص يهدف إلى ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تدخل من حماس أو جهات إجرامية، وفقا لـ فايننشال تايمز
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تواجه أكثر من مليوني نسمة خطر المجاعة، وسط تعثر وصول المساعدات، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول فعالة ومحايدة لتوزيع الإغاثة.