القوات البحرية تتسلَّم قيادة قوة الواجب المختلطة 152 وقيادة قوة "الحارس"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تَسلَّمت القوات البحرية الملكية السعودية اليوم، مهام قيادة قوة الواجب المختلطة 152 من سلاح البحرية الملكي البحريني، وقيادة قوة "الحارس" من البحرية الملكية البريطانية، وذلك في حفل رسمي أقيم في مقر قاعدة الدعم البحرية الأمريكية بالأسطول الخامس في مملكة البحرين.
وأقيمت مراسم التسليم والاستلام، بحضور قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبد الله الغفيلي، وقائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المختلطة الفريق بحري براد كوبر، وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني اللواء ركن بحري أحمد بن محمد آل بن علي، وعدد من السفراء والملحقين والسلك الدبلوماسي في المنامة.
وانطلق حفل تسليم وتسلُّم قيادة قوة الواجب المختلطة 152، بكلمة ألقاها القائد السلف للقوة العقيد البحري محمد المير من سلاح البحرية الملكي البحريني، نوه فيها بإنجازات القوة خلال الفترة السابقة ومساهماتها في تعزيز الأمن البحري، وتأمين الملاحة البحرية في المنطقة، وحماية البنية التحتية في المياه الدولية. بعد ذلك، أكد قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المختلطة الفريق بحري براد كوبر في كلمته بهذه المناسبة، أهمية الدور الذي تلعبه قوة الواجب المختلطة 152 في تأمين الملاحة البحرية، وحفظ ونشر السلام في المنطقة، مشيدًا بكفاءة واحترافية القوات البحرية الملكية السعودية وإنجازاتها في العديد من العمليات الدولية المشتركة.
عقب ذلك، تسلَّم العقيد البحري الركن عاصم بن مرعي العمري من القوات البحرية الملكية السعودية، قيادة قوة الواجب المختلطة 152 بشكل رسمي من العقيد البحري محمد المير من سلاح البحرية الملكي البحريني.
ثم ألقى القائد الخلف للقوة العقيد البحري الركن عاصم العمري من القوات البحرية الملكية السعودية، كلمة رحب فيها باستلام قيادة قوة الواجب المختلطة 152 للمرة الثالثة، مشيرًا إلى جاهزية القوات البحرية التامة للقيام بالواجبات المناطة بها في قيادة القوة.
وتعد قوة الواجب المختلطة 152 التي تأسست في 2004م، إحدى خمس قوات واجب تعمل ضمن القوات البحرية المختلطة في الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين، وهي: قوة الواجب 150 وقوة الواجب 151، وقوة الواجب 153، وقوة التدريب 154. ويجري تناوب قيادتها بين قوات الدول المشاركة على أساس ثلاثة إلى اثني عشر شهرًا.
وتعزز قوة الواجب المختلطة 152، التعاون البحري على الصعيد الإقليمي، خاصة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما تتمثل مهامها في تعزيز الأمن البحري في الخليج العربي، وحماية البنية التحتية في المياه الدولية، ومكافحة الأنشطة غير القانونية والتهديدات الإرهابية.
إلى ذلك، سلَّمت البحرية الملكية البريطانية، قيادة قوة "الحارس" للقوات البحرية الملكية السعودية، حيث بدأ حفل تسليم وتسلُّم قيادة القوة بكلمة القائد السلف للقوة العميد البحري بيتر لوتن من البحرية الملكية البريطانية، هنأ فيها القوات البحرية الملكية السعودية بتولي مسؤوليات قيادة القوة التابعة للتنظيم الدولي للأمن البحري (IMSC)، التي تتمثل مهامها في مراقبة خطوط الملاحة البحرية التجارية في المنطقة، وتوفير الحماية للسفن التجارية التي تحمل أعلام الدول المشاركة في القوة، وردع الدول الراعية للأنشطة التي قد تهدد أمن الملاحة البحرية.
بعد ذلك، جرت مراسم التسليم والاستلام، حيث تسلَّم العميد البحري الركن صالح بن عوض العوفي من القوات البحرية الملكية السعودية قيادة قوة "الحارس" بشكل رسمي من العميد البحري بيتر لوتن من البحرية الملكية البريطانية.
وألقى القائد الخلف للقوة العميد البحري الركن صالح العوفي من القوات البحرية الملكية السعودية، كلمة بهذه المناسبة، أوضح فيها أن المملكة العربية السعودية ممثلة بالقوات البحرية انضمت للتنظيم الدولي للأمن البحري (IMSC) الذي تأسس منتصف شهر يوليو من العام 2019م، وذلك بعد أشهر من تأسيسه.
وأكد أن تولي القوات البحرية مسؤولية قيادة القوة يأتي انطلاقًا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة في مراقبة خطوط الملاحة البحرية التجارية في المنطقة، وتوفير الحماية للسفن التجارية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القوات البحرية قوة الواجب المختلطة قيادة قوة الحارس الملاحة البحریة قیادة القوة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
الثورة نت /.
باركت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها اليوم، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، إعلان القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني واستهداف السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه أيا كانت جنسيتها.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار يأتي في إطار الخطوات الشجاعة التي يتخذها اليمن قيادة وحكومة وشعبا التزاما بالموقف الديني والأخلاقي والإنساني الثابت في مناصرة غزة التي تتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية ومجاعة في التاريخ الحديث.
وجددت التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، والمنسجم مع التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء السفن المرتبطة بالكيان الغاصب.
وأدانت الهيئة بشدة استمرار مجرمي الحرب الصهاينة الإمعان في جريمة التجويع ضد المدنيين في غزة التي تسفر عن موت شخص من كل ثلاثة مدنيين جوعا إضافة إلى استهداف الباحثين عن المساعدات الإنسانية بشكل ممنهج وإجرامي.
واستهجنت استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، وما يمثله ذلك من سقوطا أخلاقيا غير مسبوق في تاريخ الأمة والإنسانية.
واستعرضت الهيئة في اجتماعها الذي ضم رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية بالمجلس وأمين عام المجلس، مشروع خطة لجان المجلس للعام 1447هـ وما تضمنته من أهداف متعلقة بتطوير نظام وآلية عمل المجلس بما يعزز دوره الاستشاري والدستوري، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
وأقرت تكليف اللجنة الاستشارية بمتابعة اللجان الدائمة ومساندتها في إعداد الخطط السنوية وتنفيذ برامجها وفقا لمتطلبات المرحلة، وبما ينسجم مع الموجهات العامة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وبرنامج حكومة التغيير والبناء.
كما استعرضت الهيئة تقرير اللجنة المجتمعية والنشاط المجتمعي والميداني لأعضاء المجلس لشهر محرم 1447هـ، واستمعت إلى عرض نائب رئيس اللجنة المهندس لطف الجرموزي عن حجم النشاط الذي بلغ 197 نشاطا في حل القضايا الاجتماعية وتنفيذ المبادرات المجتمعية والجوانب الثقافية والإعلامية.
وأشادت الهيئة بالنشاط المجتمعي لأعضاء المجلس واللجنة المجتمعية.. مؤكدة على أهمية رفع وتيرة النشاط المجتمعي بما يواكب المستجدات والقضايا على الساحة المحلية والخارجية، والحرص على تكثيف النزول الميداني لتلمس أحوال المواطنين وأسر الشهداء وزيارة المرابطين في الجبهات.
وكانت الهيئة ناقشت مستوى تنفيذ التكاليف الصادرة عن اجتماعها السابق وصادقت عليه، واستعرضت المواضيع المدرجة في جدول الأعمال وأقرتها.