الاحتلال يغلق طرقًا بمستوطنات غلاف غزة الاثنين بسبب "نشاط" للجيش
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
ذكرت القناة 7 العبرية أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية قررت إغلاق عدة طرقات في مستوطنات غلاف قطاع غزة يوم الإثنين.
وبررت القناة إغلاق الطرق بسبب إجراء "نشاط" عسكري للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
لكن لم تذكر القناة مزيدًا من التفاصيل حول نشاط الجيش الإسرائيلي الذي يأتي في ظل تهديدات إسرائيلية لقيادة المقاومة وعلى رأسهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري.
واليوم الأحد، أطلق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات تجاه حركة حماس وقطاع غزة، قائلاً "من يحاول المساس بنا في الضفة وفي غزة وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم ويرسل الإرهاب ضدنا؛ فسيدفع الثمن باهظًا"، على حد تعبيره.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن بدء مناورة عسكرية غدًا في منطقة هار دوف "مزارع شبعا" اللبنانية المحتلة.
وأوضح أنه في إطار التمرين، سيتم الشعور بحركة حيوية للمركبات في المنطقة وسماع أصوات الانفجارات وإطلاق النار.
وذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي أنه تم التخطيط للتمرين مسبقًا كجزء من الخطة التدريبية لعام 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي مناورة مزارع شبعا قطاع غزة المقاومة حزب الله كتائب القسام حركة حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: حماس ستدفع ثمن تعنتها وسنوسع العملية البرية
هدد رئيس أركان جيش الحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، وقال إن حركة حماس "ستدفع ثمناً باهظاً لتعنتها"، مشيراً إلى أن قوات الجيش ستواصل تكثيف عملياتها ضد مواقع الحركة في قطاع غزة.
وأكد زامير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته البرية “للسيطرة على مزيد من المناطق وتدمير البنية التحتية”.
وأضاف: "لدى حماس خيار واحد فقط، وهو الإفراج عن الرهائن"، في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، قال زامير إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يعرف كيف يكيّف عملياته الميدانية بما يتوافق مع ذلك، مع الحفاظ على الجاهزية والاستعداد الكامل لأي تطورات".
واعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".