ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في مشهد أبكى العالم وهزّ القلوب، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يوثّق لحظة انتشال الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من تحت الأنقاض وهي تصرخ وتبكي وسط النيران، خلال عمليات الإنقاذ التي أعقبت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة.
المجزرة الدامية أسفرت عن استشهاد 36 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال المدرسة التي كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة في حي الدرج، لتتحول الخيام التي نصبت في باحتها إلى كتل من اللهب.
كانت ورد نائمة إلى جانب إخوتها حين اخترق صاروخ جدران المدرسة، فاستيقظت على ألسنة النار وأصوات الانهيار. وظهر في أحد المقاطع صوتها وهي تصرخ وتبكي أثناء إنقاذها من بين الركام، في مشهد مؤلم اختصر معاناة الطفولة الفلسطينية.
فاجعة ورد لم تبدأ اليوم، إذ كانت قد فقدت والدتها وستة من أشقائها في قصف سابق، ولم يتبقَ لها من العائلة سوى والدها الجريح، الذي يصارع الموت في أحد مستشفيات القطاع.
صورة ورد ودموعها وهي تخرج من بين الحطام أصبحت رمزاً جديداً لمعاناة أطفال غزة، وذكّرت العالم بأن المجازر ليست أرقاماً تُسجّل، بل أرواحاً بريئة وأحلاماً تُحرق تحت صمت العالم.
المجزرة التي طالت المدرسة، والتي تُعدّ واحدة من عشرات المدارس التي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، تثير مرة أخرى أسئلة مؤلمة عن الحماية الدولية للأطفال، وعن صمت المجتمع الدولي أمام استمرار استهداف المدنيين في القطاع المحاصر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتتح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين بالمحلة
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الإنشاء الجديد لمدرسة التوفيق الإعدادية بنين التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية، وذلك بحضور النائبه سامية توفيق،المهندسة سحر محمد عبد الحميد، مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية. وقد قام المحافظ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا ببدء تشغيل هذا الصرح التعليمي الذي يخدم قرية منشية السلام والقرى المجاورة بالمحلة الكبرى.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي عن المشروع الذي يقام على مساحة 954.3 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليونًا و620 ألف جنيه، ليضم 18 فصلًا دراسيًا مخصصًا للمرحلة الإعدادية، بما يمثل إضافة قوية للمنشآت التعليمية بالمركز ويسهم في استيعاب المزيد من الطلاب وتخفيف الكثافات داخل الفصول، فضلًا عن رفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة لأبناء الريف.
واستمع محافظ الغربية خلال جولته داخل المدرسة إلى شرح تفصيلي من مسؤولي هيئة الأبنية التعليمية حول مكونات المبنى الجديد، وأعمال التنفيذ والتجهيزات التي اشتملت على فصول دراسية حديثة، معامل علمية مجهزة، غرف للأنشطة، وملاعب مؤمنة توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، مع التأكيد على أن جميع الأعمال نُفذت وفق أعلى المعايير الفنية والمواصفات المعتمدة.
وأشاد اللواء أشرف الجندي بالمستوى المتميز للتنفيذ، موجهًا الشكر لوزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية على الجهود المبذولة للانتهاء من المشروع بالجودة المطلوبة وفي التوقيت المحدد، مؤكدًا أن تطوير العملية التعليمية وإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية يأتي في مقدمة أولويات المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع التعليم في قلب خطط التنمية الشاملة. وشدد محافظ الغربية على أن افتتاح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة التعليمية وتطوير البنية التحتية للمدارس الريفية، في إطار خطة متكاملة تعمل عليها المحافظة لإنشاء مدارس جديدة وتطوير القائم منها بما يتماشى مع رؤية الدولة للارتقاء بجودة التعليم وتخفيف الكثافات داخل الفصول، بما يضمن توفير بيئة تعليمية حديثة تليق بالأجيال القادمة.
من جانبه، أكد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن افتتاح المدرسة يأتي في إطار خطة الوزارة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة وتوفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت الجديدة تمثل نقلة نوعية في دعم العملية التعليمية داخل القرى والمراكز، وتساهم في تخفيف الكثافات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع الطلاب.
وقد شهد الافتتاح مظاهر فرح واسعة من الأهالي والطلاب الذين أعربوا عن تقديرهم لافتتاح المدرسة الجديدة، حيث قدم طلاب المدرسة فقرات فنية وكشفية احتفالًا بالحدث وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أكدوا أن هذا الصرح التعليمي الجديد يمثل خطوة حقيقية نحو تنمية القرية ودعم مستقبل أبنائها. كما حرص محافظ الغربية على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب والعاملين بالمدرسة، وسط أجواء احتفالية تعكس مدى رضا الأهالي عن الجهود المبذولة في توفير خدمات تعليمية تليق بأبناء عروس الدلتا، وتعزز الانتماء المجتمعي وتفتح آفاقًا أوسع لمستقبل تعليمي أفضل.