الحب قيد المحاكمة.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تناول فيلم "الحب قيد المحاكمة" للمخرج الياباني كوجي فوكادا -الذي يعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي– العقود الاستغلالية التي تجبر نجمات البوب اليابانيات على التخلي عن العلاقات العاطفية والجنسية أثناء عملهن.
وقال المخرج إنه استلهم فكرة الفيلم من تقرير إخباري عن "أيدول يابانية" (الاسم الذي يُطلق على النجمات الصاعدات) تعرضت للمقاضاة من قبل وكالتها الإدارية بسبب خرقها لبند "عدم المواعدة" في عقدها.
وأوضح فوكادا لوكالة الأنباء الفرنسية أنه شعر بعدم ارتياح وقلق عندما علم بالأمر، وهو ما دفعه إلى التعمق أكثر في الموضوع وتحويله إلى سيناريو سينمائي، جسدته نجمة البوب الياباني السابقة الأيدول كيوكو سايتو.
ويتمحور جوهر الفيلم حول البند القاضي بأن تبقى الشابات أبكارا وأن يمتنعن عن المواعدة، وهو ما "يشجع نوعا من الحب الاصطناعي بين المعجبين ونجماتهم"، وفق فوكادا.
ويضيف فوكادا "أنه متى ما ظهر أن إحدى النجمات في علاقة عاطفية، فمن المعروف أنها ستخسر كثيرا من شعبيتها"، خاصة أنهن يقدمن خدمة "اللقاءات الفردية" التي يتمكن فيها المعجبون من الحديث معهن ومصافحتهن والتقاط صور السيلفي مقابل رسوم.
ويسلط الفيلم الضوء على العقود الاستغلالية التي تخضع لها نجمات البوب اليابانيات منذ سن المراهقة من أجل الترويج للصناعة والحفاظ على شعبيتها لدى الجمهور.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تأجيل القضية للغد.. تفاصيل المحاكمة المثيرة داخل أروقة جنايات الإسكندرية
شهدت قاعة محكمة الجنايات في الإسكندرية صباح اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار سمير على محمد شرباش، رئيس المحكمة، اليوم الاثنين، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض أطفال في المدرسة الدولية بمنطقة المندرة فى الإسكندرية، إلى جلسة غدا الثلاثاء 9 ديسمبر الجارى.
جاء القرار بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهم للاطلاع والاستعداد للمرافعة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
وتواصل المحكمة اليوم مناقشة دفوع هيئة الدفاع عن الضحايا، والاستماع إلى ملابسات الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالبات مشددة بضمان تحقيق العدالة الكاملة للأطفال وأسرهم.