تحضيرات متواصلة لاستضافة الدورة الـ21 من المؤتمر العام لـUNIDO في الرياض نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
البلاد- الرياض
تُواصل وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تحضيراتها المكثفة لاستضافة الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، المقرر انعقادها في العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر 2025.
وأطلقت الوزارة برنامجًا شاملًا للاستعداد لتنظيم الحدث، يشتمل على عدد من الاجتماعات التنسيقية، والزيارات الرسمية رفيعة المستوى، بمشاركة ممثلي المنظمة والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ بهدف رفع مستوى التنسيق، وتعزيز تكامل الجهود والشراكة البناءة مع الـ UNIDO لإنجاح المؤتمر.
ويمثل استضافة المملكة لهذا الحدث محطة محورية في مسار قطاعها الصناعي، وفرصة إستراتيجية لتعزيز حضورها الدولي ودورها الريادي في قيادة الجهود العالمية نحو صناعة أكثر استدامة وابتكارًا، كما تتماشى هذه الخطوة مع مستهدفات “رؤية 2030” بتنويع الاقتصاد، وتمكين التحول الصناعي في المملكة.
ويأتي تنظيم المملكة للمؤتمر في إطار شراكتها الإستراتيجية مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، التي تستهدف تبادل التجارب والخبرات في مجال تطوير السياسات الصناعية، بما يسهم في طرح حلول مبتكرة تسرّع تحقيق أهداف التنمية الصناعية المستدامة إقليميًّا ودوليًّا.
يذكر أن المنظمة التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرًّا لها، تستهدف تعزيز التعاون الدولي الصناعي، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتسريع التنمية الصناعية في البلدان النامية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض وزارة الصناعة والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
M7 يعلن عن تدريب في الاستدامة والابتكار الاستراتيجي في نوفمبر المقبل
أعلن M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التصميم والأزياء والتكنولوجيا، عن إطلاق تدريب تخصصي في الاستدامة والابتكار الاستراتيجي وذلك بالتعاون مع مجلس الأزياء السويدي، في الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر 2025 في مقر المركز.
يهدف البرنامج إلى تمكين المصممين والرواد في قطاع الأزياء من تطوير مهاراتهم في الممارسات المستدامة والتخطيط الاستراتيجي وبناء العلامات التجارية. ويجمع بين ورشات عمل تطبيقية ودراسات حالة وجلسات تفاعلية يقدمها مختصون دوليون.
ويستكشف المشاركون اتجاهات صناعة السوق، وسلوك المستهلك، وسبل دمج الاستدامة كعنصر محفّز للإبداع والتنافسية، وذلك من خلال ورشات عمل تطبيقية وجلسات يقدمها مختصون ودراسات حالة. ففي كل يوم تمتزج عملية تنمية المهارات العملية بالأفكار الاستراتيجية في تجربة تعليمية غامرة وتفاعلية للغاية تنسجم مع واقع صناعة الأزياء.
يتناول البرنامج محاور متعددة تشمل اتجاهات صناعة الأزياء العالمية، التجربة السويدية في الاستدامة، استراتيجيات تطوير العلامة التجارية المستدامة، ونماذج الأعمال العالمية.
ويُشترط في المتقدمين أن تكون لديهم خبرة أساسية في مجال الأزياء سواء من خلال الدراسة، أو برامج التدريب الداخلي، أو العمل المهني، بالإضافة إلى معرفة أولية بممارسات الأزياء المستدامة ومبادئها، كما يُرحِّب البرنامج بالمشاركين الذين يقودون حاليًا علامة ناشئة أو يعملون معها، وكذلك أصحاب المبادرات الطموحة ممن يخططون لإطلاق علاماتهم الخاصة. كما يُشترط فيهم اهتمامهم القوي بتطوير مهاراتهم العملية المرتبطة بالاستدامة.
ويأتي هذا التدريب ضمن سلسلة الدروس التخصصية التي يقدمها M7 لتطوير مهارات المجتمع الإبداعي في قطر، بالتزامن مع فعاليات حملة “أمة التطور” التي تُنظمها مبادرة “قطر تُبدِع” احتفاءً بمرور 20 عامًا على تأسيس متاحف قطر و50 عامًا على انطلاق متحف قطر الوطني.