مركز الحياة الفطرية يُطلق 4 برامج لإكثار طيور الحجل
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية 4 برامج لإكثار طيور الحجل هي الحجل الشائع، والحجل العربي، وحجل فيلبي، والحجل الرملي، وذلك ضمن خطة علمية لإكثار هذه الطيور وإطلاقها تدريجيًا في مواطنها الطبيعية، مما يُسهم في تعزيز استدامة النظم البيئية.
وتُنفذ البرامج من خلال مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية التابع للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وفق أفضل الممارسات العالمية للإكثار في الأسر، باستخدام تقنيات متقدمة لرصد الأداء الأحيائي وتوثيق البيانات بدقة عالية، وتعتمد البرامج على كوادر وطنية متخصصة تمتلك الخبرة في إدارة برامج الإكثار وإعادة التوطين.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يتفقد المشاعر المقدسة للتأكد من جاهزيتها لموسم الحج
وحقق المركز نتائج مبشرة في إنتاج أعداد جيدة من هذه الأنواع، ضمن مرحلة تحضيرية للإطلاق في بيئاتها المناسبة وفق معاييرعلمية وبيئية دقيقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن برنامج إكثار طيور الحجل يُمثل أحد النماذج الرائدة التي تُجسد رؤية المركز في حماية الأنواع الفطرية وتعزيز تنوعها، مشيرًا إلى أن نجاح البرامج يأتي ثمرة؛ لتكامل الجهود بين البحث العلمي والتطبيق الميداني، واستثمار الإمكانات الوطنية في تنفيذ برامج نوعية قائمة على المعرفة والتقنية.
وبين أن طيور الحجل تُعدُّ مؤشرًا بيئيًا مهمًا على صحة الموائل الطبيعية، مما يستدعي اعتماد منهجيات علمية دقيقة في برامج الإكثار والإطلاق، تراعي الخصائص البيئية لكل نوع، وتضمن استعادة التوازن الطبيعي في الموائل المستهدفة وتعزيز استدامتها.
وأكد الدكتور قربان أن المركز يعمل ضمن رؤية شاملة لصون الحياة الفطرية تقوم على الشراكة والتكامل، سواء مع الجهات ذات العلاقة أو مع المجتمع المحلي، انطلاقًا من الإيمان بأن استدامة التنوع الأحيائي مسؤولية وطنية مشتركة، وتأتي هذه البرامج كونها أحد المسارات التي تترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
وفد «قضاء أبوظبي» يزور مؤسسات نيابية في الصين
أبوظبي: «الخليج»
أجرى وفد من دائرة القضاء في أبوظبي، زيارة رسمية إلى عدد من المؤسسات القضائية والنيابية ومراكز الإصلاح والتأهيل في جمهورية الصين الشعبية، ضمن جهود توسيع الشراكات الدولية والاطلاع على النماذج الرائدة في تطوير منظومة العدالة، بما يضمن مواكبة الاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق الريادة المؤسسية.
وتهدف الزيارة إلى تعميق التعاون في المجالات القضائية والعدلية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لتحديث النظام القضائي، وتوطيد مفاهيم التميز والكفاءة في العمل المؤسسي، ما يكرّس تنافسية إمارة أبوظبي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واستهل الوفد برنامجه بزيارة المحكمة الشعبية العليا، حيث اطلع على آليات التقاضي المعتمدة، وسبل تسريع الإجراءات باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الرقمية في إدارة القضايا لتحقيق العدالة الناجزة.
كما زار الوفد مقر النيابة الشعبية العليا، وتعرف إلى منهجيات العمل المشترك بين سلطات التحقيق والجهات الأمنية، إضافة إلى البرامج التأهيلية والتدريبية المتخصصة المقدمة لأعضاء النيابة العامة.
وتضمنت الجولة زيارة أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث اطلع على برامج التأهيل النفسي والمهني الموجهة لنزلاء المراكز، والتي تهدف إلى إعادة دمجهم في المجتمع، إلى جانب التعرف إلى البنية التحتية المتطورة التي تدعم بيئة إصلاحية متكاملة.
واختتم الوفد زيارته في جامعة الشعب الصينية للأمن العام، إذ ناقش فرص التعاون الأكاديمي وتطوير العمليات التدريبية في المجال القانوني، واطلع على البرامج التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي، ودورها في إعداد كوادر مؤهلة بمستوى احترافي متقدم.