تناول برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" قدرة أوروبا على ردع إسرائيل، فقد تصاعدات المواقف الأوروبية الرافضة لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.


وقالت الإعلامية مارينا المصري، إن دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التصعيد الإسرائيلي غير المبرر في الأراضي الفلسطينية، حتى وصلت الأمور إلى مطالبات على المستويين السياسي والشعبي بوقف الشراكة مع إسرائيل.


وأوضحت: "تدريجيا، اتخذت دول مثل بريطانيا إجراءات عقابية ملموسة ضد إسرائيل بفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية ومنظمات إسرائيلية".


وتابعت: "ودفع ذلك فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى إلى التلويح باتخاذ إجراءات مشابهة؛ إذا لم تتوقف حرب التجويع وسياسات التهجير القسري، وأصبح المشهد بين إسرائيل وحلفائها الأوروبيين أكثر توترا من أي وقت مضى".


وواصلت: "وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، بالتزامن مع مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس المحتلة، ما يؤكد وجود مخططات إسرائيلية استعمارية تهدد مسار حل الدولتين وإنهاء التصعيد الراهن بالضفة الغربية وغزة.. ويبقى السؤال، هل أوروبا قادرة على ردع إسرائيل؟".

طباعة شارك مطروح للنقاش فلسطين إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح للنقاش فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي غير وارد، متطرقا إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة.

وقال عون في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في العاصمة بيروت، إنّ "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".

ولفت إلى أنّ "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، معرباً عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.


وقال جيش الاحتلال في بيان له: "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.

وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.

وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.

ورغم الاتفاق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أبلغ ترامب بعزم إسرائيل ضرب إيران حال استئناف النشاط النووي
  • مقتل شابين أحدهما أمريكي في مواجهات مع المستوطنين بالضفة الغربية
  • مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في هجوم للمستوطنين بالضفة الغربية
  • الرئيس اللبناني: لا تراجع عن حصر السلاح.. والتطبيع مع إسرائيل غير وارد
  • إصابة فلسطينيين في هجوم للمستوطنين على بلدة سوسيا بالضفة الغربية
  • خبير: هدنة غزة المقترحة بلا ضمانات والهدف دعم استراتيجيات إسرائيل بالضفة الغربية
  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية