محصول تصديري مربح.. الزراعة تنشر أهم التوصيات العاجلة لمزارعي الفول السوداني
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
نشرت حملة وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني "معاك في الغيط"، فيديو وملصقات تشمل مواد توعوية ونصائح حول زراعة محصول السوداني وكميات التقاوي اللازمة ومعاملاته، وذلك من خلال خبراء مركز البحوث الزراعية.
يأتي ذلك في إطار حملة التوعية التي أطلقها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لنشر الوعي لدى المزارعين والمواطنين، والتواصل الجيد والمباشر معهم لدعم جهود الإرشاد الزراعي باستخدام التكنولوجيات الحديثة والوسائط المتعددة، بجانب الحملات الإرشادية والمرور الدوري على الحقول لتقديم الدعم الفني للمزارعين.
ويعد الفول السوداني من المحاصيل التصديرية المربحة، وأوصى الخبراء باتباع السياسية الصنفية للحصول على أعلى إنتاجية، كما اشاروا الى توفير وزارة الزراعة كافة الأصناف الموصى بها في أكثر من 27 محطة ومنفذ بيع على مستوى الجمهورية، ومن بينها الصنف (جيزه 6)، الذي يجود زراعته في جميع أراضي الجمهورية وتبلغ إنتاجيته 20 أردب للفدان، كذلك الصنف ( اسماعلية ٢)، والذي يعد من أهم أصناف البذرة الحمراء الصالحة للتصدير
واشارت الحملة الى ان معدل التقاوي اللازمة للفدان الواحد من 50: 60 كيلو.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وجه بإطلاق حملة لتوعية المزارعين بإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لدعم جهود الإرشاد الزراعي، حيث ينفذ الحملة مركز المعلومات الصوتية والمرئية، بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي ومركزي البحوث الزراعية والصحراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة معاك في الغيط الفول السوداني الفول زراعة الفول السوداني الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
باليوم العالمي لحقوق للإنسان.. التوصيات اللازمة لتعزيز مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة بالمجتمع الجامعي
تحت رعاية الأستاذة الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، والأستاذ الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة 6 أكتوبر، والأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت الجامعة ممثل في قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عدد من الندوات الحوارية للاحتفال باليوم العالمى لحقوق الانسان، تحت عنوان " حقوق الإنسان صناعة مستقبل بشبابنا ولشبابنا"، بمقر كلية الصيدلة بالجامعة.
تناولت الندوة الحوارية الأولى التي استعرض فيها الأستاذة الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة "ضمانات حقوق الانسان فى ظل النزاعات المسلحة"، فيما استعرض الدكتور إسماعيل عبد الرحمن عضو مجلس حقوق الانسان وأمين التدريب " القوانين الدولية فى حقوق الانسان"، وتناول الأستاذ الدكتور حسام البجيرى وكيل كلية الحاسبات ونظم المعلومات بجامعة 6 أكتوبر " الذكاء الاصطناعى وحقوق الانسان " وما يفرضه من حقوق والتزامات محلياً ودولياً.
بينما حملت الندوة الحوارية الثانية عنوان" كيف انتقل العالم من رؤية الاعاقة كمرض الى اعتبارها قضية حقوق انسان "، التي تناولت فيها الدكتورة نهى عبد الدايم سليمان ممثل المجلس في هذه الندوات ومسئول التعليم بالمجلس، أهم محطات انتقال العالم من مرحلة التهميش والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى مراحل الدمج و التمكين من المنطلق الحقوقي والتنموي ارتكازا على الأطر التشريعية الدولية والمحلية، التي تكفل تمتعهم بكافة الحقوق والإمتيازات تعطي لهم كافة الإلتزامات على قدم المساوة دون تمييز أو اقصاء.
كما استعرضت أهم جهود المجلس لتعزيز وتنمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر الوعي بها، ونطاق اختصاصاته للتنسيق والتكامل بين جميع الوزارت والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، لتعزيز تمتعهم بكافة حقوقهم في مختلف المجالات التنموية.
التوصيات اللازمة لتعزيز المشاركة الكاملة والفعالة للطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعيوخرجت هذه الندوات بعدد من التوصيات اللازمة لتعزيز المشاركة الكاملة والفعالة للطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعي لصناعة المستقبل المأمول، ومن بين هذه التوصيات العمل على اتخاذ الإجراءات، والتدابير وتوفير التجهيزات، والتعديلات اللازمة للوصول إلى بيئة شاملة دامجة وموائمة ماديًا ومجتمعياً ومعلوماتياُ لاحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير المعدات والأجهزة والأدوات والوسائل المساعدة خاصة التكنولوجية اللازمة لضمان ممارستهم لحقوقهم.
بالإضافة إلى تنمية قدرات الطلاب ذوي الإعاقة من خلال إدماجهم في البرامج والدورات التدريبية، بهدف تعزيز معارفهم واكسابهم المهارات العلمية والعملية والحياتية، وإتاحة الأنشطة الطلابية الدامجة، واستثمار قدراتهم ومواهبهم في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والترويحية والاجتماعية، فضلًا عن ضمان التمثيل المناسب للطلاب ذوي الإعاقة داخل الاتحادات الطلابية، لاتاحة الفرصة لهم للمشاركة الايجابية في صناعة القرارات.