70 مليون ليرة في مهب الريح… فضيحة صادمة تهز جامعة تركية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أثارت أنباء استخدام أرقام خزعات تعود لأشخاص متوفين في مستشفى جامعة عدنان مندريس (ADÜ) بمدينة آيدن صدمة كبيرة في تركيا.
ووفقًا لما تداولته الصحف المحلية، فقد تم إدخال عينات خزعة لمتوفين على النظام الطبي باسم مرضى أحياء، وكأن تشخيصًا حقيقيًا تم، مما أدى إلى تحقيق أرباح غير مشروعة وصلت إلى 70 مليون ليرة تركية من مؤسسة الضمان الاجتماعي.
الجامعة تنفي: لا أدلة مؤكدة على التلاعب
في بيان نُشر على الموقع الرسمي للجامعة، أوضحت إدارة الجامعة أن ديوان المحاسبة بدأ عمليات تدقيق موسعة منذ فبراير/شباط، شملت الأعوام 2022 و2023 و2024.
وأكد البيان أنه “حتى الآن، لم يُعثر على ما يثبت استخدام أرقام خزعات تخص متوفين على ملفات مرضى أحياء”، وأن نتائج الفحوص والتحقيقات لا تتوافق مع ما أشيع في بعض وسائل الإعلام.
تحقيقات داخلية وتعاون مع ديوان المحاسبة
ذكرت الجامعة أن وحدات مختصة من المستشفى قامت بتقييم طرق تحليل العينات والإجراءات السريرية والفوترة، بالتعاون مع مدققي ديوان المحاسبة.
اقرأ أيضابالونات قاتلة؟ خطر الحروق يطارد الأطفال في تركيا وهذه الشركة…
الثلاثاء 27 مايو 2025وتم إرسال مراسلات رسمية بتاريخ 1 أكتوبر و9 ديسمبر 2024 و8 يناير 2025 لتوثيق جميع المعاملات المشكوك بها. كما تمت مشاركة جميع البيانات والوثائق مع فرق التدقيق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا آيدن الشرطة التركية تركيا الآن جرائم تركيا عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
آليات وأدوات فهم شخصية وهوية المكان والمدن… محاضرة في جامعة حمص
حمص-سانا
نظمت كلية الهندسة المعمارية في جامعة حمص اليوم محاضرة علمية، بعنوان “آليات وأدوات وأولويات فهم شخصية وهوية المكان والمدن” للبروفسور حسام الوعر أستاذ التصميم والتخطيط الحضري في جامعة دندي البريطانية، والأستاذ الزائر في جامعة كامبردج.
المحاضرة التي حضرها عدد من طلاب هندسة العمارة والخريجين، تسلط الضوء على الطرق والأفكار الجديدة والمتطورة في آلية تصميم وفهم المكان والمدينة، وتعرض نماذج لتخطيط المدن بشكل معاصر.
وقال الوعر في تصريح لمراسلة سانا: “إن سوريا بحاجة إلى بناء قدرات هائلة في مجال العمارة، بعد أن كانت معزولة لسنوات طويلة بحصار خانق، مؤكداً ضرورة تمكين جيل الشباب بأدوات جديدة للعمل، وفكر نقدي”.
وأوضح الوعر أن النظرة للمكان سواء مدينة أو حي أو شارع، يجب أن تكون مناسبة لحالة سوريا ما بعد الحرب، ومن غير الممكن تصميم مدن سوريا بطريقة الستينيات والسبعينيات، لذلك نحن بحاجة إلى أدوات تتماشى مع العصر مع الحفاظ على هويتنا وتراثنا المعماري.
بدوره، أشار عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور طارق حسام الدين إلى أن البروفسور الوعر يقدم رؤية جديدة في موضوع تخطيط المدن والهوية البصرية، ويعرف الطلاب على خبرات جديدة بتخطيط المدن، ما يؤدي إلى انفتاح الطالب على الأفكار التخطيطية والتصميمية الموجودة في العالم، وخاصة أننا ندخل الآن في مرحلة إعادة الإعمار.
تابعوا أخبار سانا على