عمرو الدجوي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة شقيقه أحمد الدجوي: "حقه مش هيضيع"
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
كشف عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي، في أول تعليق له عقب تشييع جثمان شقيقه، تفاصيل مثيرة حول الساعات الأخيرة في حياة أحمد، مؤكدًا أن شقيقه كان على وشك التوصل لتسوية تنهي أزمة طويلة الأمد أثرت على حالته النفسية.
وقال عمرو عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي، حق أحمد الدجوي مش هيضيع.
وجاءت هذه التصريحات عقب جنازة الراحل أحمد الدجوي، والتي شُيعت ظهر الإثنين من مسجد جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وسط حضور عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين، دون إقامة عزاء رسمي.
وفي سياق متصل، كشف الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر شاشة "MBC مصر"، عن تفاصيل اتصال هاتفي أجراه مع عمرو الدجوي، حيث أشار إلى أن شقيقه كان "زهرة العائلة وأهم من فيها"، موضحًا أن أحمد كان يشعر بأن هناك من يراقبه بعد عودته إلى مصر، رغم أنه كان في حالة نفسية جيدة أثناء وجوده خارج البلاد.
وأوضح أديب، نقلًا عن عمرو الدجوي، أن أحمد كان يتطلع لحل الأزمة التي استمرت لسنوات، لكنه فوجئ برفض الطرف الآخر لأي مصالحة، مشيرًا إلى أن أحمد تلقى رسائل تؤكد أن "هذا ثأر أمهم ولا بد من أخذه"، في إشارة إلى الراحلة منى الدجوي.
وتابع أديب: "عمرو قال إن أثناء الغُسل والتشريح اكتشفوا أن أحمد أطلق الرصاص بيده اليسرى، رغم أنه أيمن، وهو ما زاد من الشكوك حول ملابسات الوفاة، وأكد عمرو أنهم على قناعة بأن شقيقه قُتل ولم ينتحر."
يُذكر أن أحمد الدجوي هو حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وقد أثارت وفاته بطلق ناري داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر حالة من الصدمة بين أصدقائه وزملائه بالجامعة، حيث خيمت أجواء الحزن على الحضور خلال صلاة الجنازة ووداعه إلى مثواه الأخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الدجوي وفاة أحمد الدجوي جنازة أحمد الدجوي عمرو الدجوي عمرو أديب حفيد نوال الدجوي جامعة MSA وفاة غامضة أخبار مصر عمرو الدجوی أحمد الدجوی أن أحمد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تكشف اللحظات الأخيرة لسقوط الطائرة الهندية
أفاد تحقيق أولي السبت بأن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية التي تحطّمت الشهر الماضي، انتقلت من وضع التشغيل إلى الايقاف قبل لحظات من تحطمها بعيد إقلاعها، في حادثة أسفرت عن مقتل 260 شخصا.
ولم يقدم التقرير الذي أصدره "مكتب التحقيق في حوادث الطائرات" الهندي أي استنتاجات أو يحدد المسؤول عن كارثة 12 يونيو، لكنه أشار إلى سؤال أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل.
وكانت طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطمت وقُتل جميع ركابها وعددهم 242 شخصاً ما عدا واحد، بالإضافة إلى 19 شخصا كانوا على الأرض.
وذكر مكتب التحقيق الهندي في تقريره المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، "انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى إيقاف واحدا تلو الآخر بفارق ثانية واحدة".
وأضاف التقرير "في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود. فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، قبل أن تبدأ الطائرة الهبوط بسرعة.
ثم عادت مفاتيح الوقود إلى وضع التشغيل وبدأ المحركان استعادة طاقتيهما، لكن "أحد الطيارين أرسل نداء استغاثة "مايداي مايداي مايداي".
وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، فاستدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث.
- التحقيق يتواصل -
في وقت سابق هذا الأسبوع أفاد موقع "ذي إير كارنت" المتخصص نقلا عن مصادر متعددة مطلعة على الملف أن التحقيق "حصر تركيزه على حركة مفاتيح وقود المحرك"، مشيرا إلى أن التحليل الكامل "سيستغرق أشهرا، إن لم يكن أكثر".
وأضاف أن "تركيز المحققين قد يتغير خلال تلك الفترة".
وأفاد تقرير الهيئة الهندية أن إدارة الطيران الفدرالية الأميركية أصدرت نشرة معلومات في عام 2018 بشأن "احتمال تعطل خاصية قفل مفتاح التحكم في الوقود".
ورغم أن هذا الخلل لم يُعتبر "حالة غير آمنة" تتطلب توجيهات أكثر صرامة، أبلغت الخطوط الجوية الهندية المحققين بأنها لم تُجرِ الفحوص المقترحة لأنها كانت "استشارية وليست إلزامية".
وقال التقرير إن الخطوط الهندية كانت ملتزمة كل التوجيهات الخاصة بصلاحية الطيران ونشرات الخدمة التحذيرية المتعلقة بالطائرة.
وصرح مكتب التحقيقات بأنه "لم تصدر أي توصيات باتخاذ أي إجراءات لمشغّلي ومصنّعي محركات B787-8 و/أو GE GEnx-1B"، ما يشير إلى عدم وجود مشكلات تقنية في محركات GE أو الطائرة (بوينغ).
وأكد المكتب أن التحقيق جار وأنه تم "طلب أدلة ومعلومات إضافية من الجهات المعنية".
وأكدت شركة بوينغ في بيان أنها "ستواصل دعم التحقيق وعملائنا"، مضيفة "أفكارنا تبقى" مع المتضررين من الكارثة.
وأوضحت الخطوط الجوية الهندية بأنها "تعمل بشكل وثيق مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات التنظيمية".
وقالت في بيان على إكس "نواصل التعاون الكامل مع مكتب تحقيقات الحوادث الجوية (AAIB) والسلطات الأخرى مع تقدم تحقيقاتها".
وتشترط المنظمة الدولية للطيران أن تقدم الدولة التي تقود التحقيق تقريرا أوليا خلال 30 يوما من وقوع الحادثة.
وشارك في التحقيق خبراء أميركيون وبريطانيون في حوادث الطيران.
وكانت الطائرة تقل 230 راكبا بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكنديا واحدا بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وأصيب عشرات الأشخاص على الأرض.
ونجا مواطن بريطاني وشوهد وهو يخرج من بين حطام الطائرة قبل أن يتلقى العلاج في مستشفى ويغادر.
وأفاد مسؤولو الصحة في ولاية غوجارات الهندية في البداية بمقتل 279 شخصا على الأقل، لكن خبراء الطب الشرعي خفضوا الرقم لاحقا بعد التعرف على جثث متفحمة ومتناثرة تعود إلى عدد من الأشخاص.