وزير الخارجية والهجرة يستهل زيارته إلى نواكشوط بلقاء نظيره الموريتاني
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
استهل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارته إلى نواكشوط يوم الثلاثاء ٢٧ مايو بلقاء د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.
أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر وموريتانيا في كافة المجالات، خاصة في المجال الإقتصادى والتجاري، مشيدًا بمستوى التنسيق والتعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين، مبديًا التقدير لدعم موريتانيا للترشيحات المصرية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، من بينها ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
وأعرب وزير الخارجية في هذا الإطار عن التطلع لأن يمثل المنتدى الاقتصادي بين البلدين دفعة قوية للتعاون الاقتصادي، وأن يتمخض عنه دعم للعلاقات بين مجتمعي الأعمال في البلدين، مبرزًا الخبرات والإمكانيات التي تتمتع بها الشركات المصرية في إقامة المشروعات في القطاعات المختلفة. وأكد أن مصر منفتحة للتعاون مع موريتانيا في كافة المجالات، بما يحقق نقلة نوعيه في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما بحث الوزيران المستجدات الإقليمية، حيث بحثا الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية الرامية للعودة إلى إتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلًا عن التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وتبادل الجانبان الرؤى أيضًا حول مختلف التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد استعداد الحكومة للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل دخولها للسوق المصرية
أعرب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي عن التطلع إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية المباشرة في ظل الفرص التي يوفرها السوق المصري بالقطاعات المختلفة، مؤكدًا استعداد الحكومة المصرية بكافة مؤسساتها للتعاون مع الشركات الأمريكية والدولية وضمان تسهيل دخولها للعمل في السوق المصرية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي الذي تستضيفه القاهرة تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، وذلك بحضور سوزان كلارك رئيسة الغرفة، وعمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، وأكثر من 80 من الرؤساء التنفيذيين وكبار مسؤولي الشركات الأمريكية الكبرى.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف بأن الوزير عبد العاطي أشاد - في كلمته خلال جلسة خاصة بعنوان "العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة" - بعمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأكد وزير الخارجية أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تُعتبر أحد المحاور الأساسية التي تقوم عليها الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تخدم المصالح المشتركة، لافتًا إلى أن ملف تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وجذب الاستثمارات الأمريكية إلى مصر، وتعزيز الاستثمارات القائمة، يُعد أولوية رئيسية للدولة المصرية.
واستعرض الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا لتطوير مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، مؤكدًا التزام مصر في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وإعطاء القطاع الخاص الدور الرئيسي في عملية التنمية الاقتصادية.
كما استعرض الموقف المصري إزاء عدد من التحديات الإقليمية التي تواجه مصر، حيث تناول جهود مصر الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
كما تناول محددات الموقف المصري من الأزمات في السودان وليبيا والبحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية أن مصر تواصل جهودها الحثيثة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى انعكاسات خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر على الملاحة البحرية والتجارة الدولية وسلاسل الإمداد، والمساهمة في تعافي الاقتصاد الدولي، منوهًا بأن استئناف حركة الملاحة بشكل منتظم بالبحر الأحمر وقناة السويس يخدم الاقتصاد العالمي لا سيما بعد سلسلة من التحديات الجيوسياسية التي أثرت على حركة الملاحة واستقرارها خلال الفترة الأخيرة، بما تسبب في تحمُّل مصر لكلفة اقتصادية كبيرة، مبرزًا ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات الإقليمية، لصون الاستقرار بالبحر الأحمر بشكل مستدام.
وفى ختام اللقاء، شارك وزير الخارجية في جلسة حوارية تفاعلية حول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وسبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثمارى بين البلدين إلى آفاق أرحب.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي بنظيره النرويجي على هامش اجتماع مجموعة مدريد
وزير الخارجية يبحث ترتيبات المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي
وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع «الناتو» ضرورة استقرار سوريا وليبيا وفلسطين