عاجل- السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء إسبانيا لبحث التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة والمنطقة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بحث خلاله الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التأكيد على أهمية البناء على الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين، والذي تُوج بزيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في فبراير الماضي، بهدف استكشاف آفاق أوسع للتعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين أعربا عن رفضهما القاطع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يصاحبه من محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتهيئة الأجواء أمام تنفيذ حل الدولتين، بما يشمل توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية والإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
كما تناول الاتصال الهاتفي أيضًا تطورات الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث أكد الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي هذه الدول، وضمان أمن شعوبها، مع استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين بشأن مختلف القضايا الإقليمية، في ضوء الدور المحوري الذي تضطلع به مصر وإسبانيا في استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي بيدرو سانشيز مصر وإسبانيا الاوضاع في غزة التعاون الثنائي إعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.