مستوطنون يهود يعطلون شاحنات مساعدات “أونروا” في ميناء أشدود متجهة إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
#سواليف
اعترض #مستوطنون يهود، ينتمون إلى منظمتي “تساف 9” المتطرفة و”جيل النصر”، اليوم الثلاثاء، عشرات #الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والمتجهة إلى قطاع #غزة، بعد أن تم تحميلها بإمدادات تابعة لوكالة “أونروا” في ميناء “أشدود”، جنوب #فلسطين المحتلة.
مستوطنون يمينيون صهاينة من حركة "الأمر 9" يعتصمون في ميناء أسدود لمنع دخول شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة pic.
وذكرت صحيفة /جيروزالم بوست/، نقلًا عن بيان صادر عن المنظمتين، أن “عشرات الشاحنات تم منعها من دخول قطاع غزة، بعد تحميلها بالإمدادات والمعدات من حاويات الأونروا في #ميناء_أشدود”.
وفي السياق ذاته، توجّه ناشطون آخرون من “تساف 9″ و”جيل النصر” إلى معبر “كرم أبو سالم”، حيث تخضع شاحنات المساعدات للتفتيش قبل السماح لها بالعبور إلى غزة.
وكانت حركة “تساف 9” قد نظّمت في وقت سابق تجمعات في ميناء أشدود بهدف منع مرور شاحنات المساعدات، بما في ذلك يوم الخميس الماضي. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فرض في حزيران/يونيو الماضي عقوبات على الحركة بسبب هجماتها على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة.
وتأسست حركة “تساف 9” (الأمر 9) في كانون ثاني/يناير 2024، بهدف تعطيل وصول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، سواء عبر الموانئ أو من خلال الحدود الأردنية.
ويضم التنظيم نحو 5 آلاف مستوطن، أغلبهم من اليهود المتطرفين خريجي المدارس الدينية، وينتمون إلى أحزاب يمينية. ويشمل أعضاؤه رجالًا ونساءً وأطفالًا، بالإضافة إلى بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد جدّدت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، من خلال شنّ غارات جوية على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة بذلك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، كان قد استمر نحو 60 يوماً، منذ إبرامه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستوطنون الشاحنات غزة فلسطين ميناء أشدود فی میناء إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي .. مطلوب محاكمة ترامب ووقف مؤسسة “غزة الإنسانية” فورًا
#سواليف
حمّل #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والحكومات المتواطئة مسؤولية استمرار #الجرائم المروعة ضد #المدنيين #المجوعين أمام نقاط #توزيع_المساعدات التي تديرها مؤسسة ‘غزة الإنسانية’ الإسرائيلية-الأمريكية في وسط وجنوب قطاع غزة، مطالبًا بوقف عمل المؤسسة فورًا وفتح تحقيق دولي مستقل يُفضي إلى ملاحقة مسؤوليها أمام المحاكم الدولية والوطنية، لتورطهم في عمليات #قتل_جماعي منهجية داخل مواقع توزيع تُديرها مؤسسة إجرامية فرضها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بالقوة كبديل عن الآلية الأممية التي كانت سارية في القطاع لمدة عام ونصف تقريبًا.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي اليوم إنّ على الجهات القضائية الدولية والوطنية أن تتحرك لمساءلة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب جنائيًا، لاشتراكه في جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من خلال تبنّيه ودعمه المباشر لآلية توزيع المساعدات الإسرائيلية التي فُرضت بالقوة وتحولت إلى ساحات قتل جماعي بحق المدنيين المُجوعين، فضلًا عن توفير إدارته مظلة دعم عسكري ومالي وسياسي ودبلوماسي متكاملة مكّنت إسرائيل من تنفيذ الجريمة والاستمرار في توسيع نطاقها على مدار أكثر من 21 شهرًا.
وذكر المرصد الأورومتوسطي أنّ المذبحة التي وقعت صباح اليوم السبت 12 يوليو/تموز 2025 قرب نقطة توزيع المساعدات في منطقة ‘الشاكوش’ شمالي مدينة رفح، وأسفرت عن مقتل 30 مدنيًا وإصابة أكثر من 180 آخرين، جاءت بعد أيام فقط من إغلاق ثلاث نقاط توزيع مركزية، ما أدى إلى تكدّس عشرات الآلاف من المدنيين المُجوعين في منطقة واحدة بحثًا عن الغذاء، في ظل سياسة التجويع المنهجية التي تنتهجها إسرائيل كأداة رئيسية في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ شهادات ميدانية موثقة تفيد بتورّط عناصر من شركة أمنية أمريكية خاصة، تعمل لصالح منظمة ‘غزة الإنسانية’، في إطلاق النار وقنابل الغاز على المدنيين المتجمّعين، إلى جانب جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يُحمّل المنظمة وشركاءها الأمنيين مسؤولية مباشرة عن ارتكاب دولية جرائم مكتملة الأركان ضد سكان قطاع غزة، وبما في ذلك المشاركة الفعلية في جريمة الإبادة الجماعية
وقال المرصد الأورومتوسطي إنّه اطّلع على مقاطع فيديو متداولة تُظهر عناصر أمنية تابعة لمنظمة ‘غزة الإنسانية’ وهي تلقي قنابل بشكل مباشر على المدنيين المتجمّعين حول نقاط توزيع المساعدات، ما يُشكّل دليلًا إضافيًا على تورّط المنظمة في أعمال عنف منهجية ضد السكان المُجوعين، ومشاركتها الفعلية في ارتكاب جرائم دولية جسيمة.
وأفاد أحد الناجين من المجزرة لفريق الأورومتوسطي، “هناك حفرة كبيرة قبل مدخل نقطة المساعدات تقريبا بنحو 1000 متر، يستخدمها المواطنون للاختباء قبيل فتح بوابة نقطة المساعدات. تفاجأنا اليوم بوجود 3 تلال رميلة بالجهة المقابلة للحفرة ولكن الناس مثل كل مرة نزلت في الحفرة، وبعد ما امتلأت بالمواطنين، تفاجأنا باعتلاء التلال 3 دبابات عليها رشاشات وكل دبابة معها جنود مشاة تقريبا 30 جنديا مدججين بالسلاح والقناصة، وبعدها أطلقوا عدة قذائف صوتية فوق الناس المتجمعين في الحفرة. بدأ الناس بالهرب من الحفرة وكل من كان بخرج يتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر. خرجت الناس من الحفرة بأعداد كبيرة جدا لتفتح الدبابات رشاشاتها باتجاه الناس مباشرة وكانت بعض الأعيرة النارية تخترق أجساد عدد من المواطنين دفعة واحدة بسبب الحشد وقرب الدبابات. هذا كله ما بين الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف صباح اليوم”.
وذكر المرصد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والعناصر الأمنية الأمريكية قتلت ما لا يقل عن 829 فلسطينيًا، وأصابت نحو 5500 آخرين، خلال أقل من شهرين، قرب نقاط توزيع المساعدات التي صُمّمت لتكون أداة للقتل، وهندسة التجويع، والإمعان في إذلال الكرامة الإنسانية.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ منظمة “غزة الإنسانية”، التي يُروج لها كجهة إنقاذ مدني، تعمل كغطاء ميداني لسياسات الحصار والتجويع والقتل، وتسهم بشكل مباشر في إدارة نقاط توزيع المساعدات بطريقة تخدم هندسة التجويع، وتوفر حماية أمنية خاصة لمناطق قتل المدنيين تحت مسمى “التنظيم”.
وأوضح أنّ الولايات المتحدة، عبر هذه المنظمة وغيرها من الأدوات، تواصل توفير الغطاء السياسي واللوجستي والمالي لجرائم الاحتلال، ما يجعل المسؤولين الأمريكيين، حاليين وسابقين، في مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب، خاضعين للمساءلة القانونية الجنائية الدولية.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنه حتى في الحالات التي يُزعم فيها وجود تهديد، فإن ذلك لا يبرر قانونًا استخدام القوة المميتة، إذ تُلزم قواعد القانون الدولي القوات الأمنية باتباع مبدأ التدرج في استخدام القوة، ولا تجيز اللجوء إلى القوة القاتلة إلا كخيار أخير وفقط عند وجود تهديد وشيك وحقيقي للحياة، وهو ما لم يتوفر في الحالات الموثقة، ما يجعل عمليات القتل تلك انتهاكًا جسيمًا وصريحًا للقانون الدولي.
ولفت إلى أنّ ما يجري من استهداف متعمد للمدنيين الفلسطينيين، من خلال القتل والإصابة أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، إلى جانب استخدام التجويع سلاحًا، يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الجنائي، وجرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي، بما في ذلك القتل العمد، واستهداف المدنيين، واستخدام التجويع كوسيلة حرب، وهي أفعال محظورة على وجه القطع في النزاعات المسلحة.
وأشار إلى أنّ نمط هذه الانتهاكات، بما يشمله من طابع واسع النطاق وتكرار منهجي ضد السكان المدنيين، يُحقق أركان الجرائم ضد الإنسانية، ولا سيّما جرائم القتل، والاضطهاد، والأفعال اللاإنسانية التي تتسبب في معاناة شديدة أو إصابات جسدية أو عقلية جسيمة، متى ارتُكبت في سياق هجوم واسع أو منهجي موجه ضد السكان المدنيين.
وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أنّ وضع هذه الجرائم في سياقها الأوسع، بما في ذلك التدمير المنهجي لمقومات البقاء، ومنع وصول المساعدات، وفرض ظروف معيشية مميتة على السكان المدنيين، إلى جانب التصريحات العلنية الصادرة عن مختلف المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل، يكشف عن نية واضحة ومعلنة لتدمير السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يُشكّل، وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، جريمة إبادة جماعية، وتحديدًا من خلال القتل المتعمد لأفراد الجماعة، وفرض ظروف حياة يُراد بها إهلاكها كليًا أو جزئيًا.
وبيّن أنّ إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمّل التزامًا قانونيًا بموجب القانون الدولي الإنساني بضمان دخول المساعدات الإنسانية وتلبية احتياجات السكان المدنيين في قطاع غزة، لكن هذا الواجب لا يخولها بأي حال من الأحوال إدارة تلك المساعدات أو التحكم في توزيعها، مشددا على أنّ مهمة توزيع المساعدات يجب أن تبقى حصرًا بيد جهات إنسانية محايدة ومتخصصة، وأنّ أي تدخل عسكري أو سياسي من إسرائيل في هذا المجال يُعد خرقًا جسيمًا للقانون الدولي، وانحرافًا عن الغاية الإنسانية للعمل الإغاثي.
وأكد أنّ إسرائيل التي تستخدم التجويع أداة مركزية في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بهدف القضاء عليهم بصفتهم جماعة قومية، لا يمكن بالتالي أن تُعتبر طرفًا شرعيًا في أي عملية إنسانية، تحت أي ظرف، إذ إنّ إشراكها في تنظيم المساعدات أو الإشراف على إيصالها لا يؤدي إلا إلى تحويل تلك المساعدات ذاتها إلى وسيلة للقضاء على السكان وتدميرهم، وفرض خيارات قسرية على من ينجو منهم، تمهيدًا لتهجيرهم من أرضهم، في إطار مشروع استعماري يسعى إلى محو وجودهم وضم أراضيهم بالقوة.
وشدّد المرصد على أنّ الاستمرار في إدارة نقاط المساعدات من جهات متواطئة، بات يشكّل خطرًا وجوديًا على المدنيين الفلسطينيين، إذ أصبحت تلك المناطق مقابر مفتوحة يُستدرج إليها المدنيون بالجوع، ثم يُقصفون ويُطلق عليهم النار عمدًا.
ودعا المرصد إلى مساءلة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وكافة قادة الدول والحكومات المتورطين في جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة، سواء عبر المشاركة المباشرة أو غير المباشرة في تنفيذها، أو من خلال تقديم الدعم السياسي أو العسكري أو المالي، أو تسهيل ارتكابها بأي شكل، بما يُشكّل اشتراكًا جنائيًا وفقًا للمادة 25 من نظام روما الأساسي، كما حمّل المرصد الدول التي امتنعت عن اتخاذ تدابير جدية لمنع الجريمة أو وقفها، المسؤولية القانونية بموجب التزاماتها الدولية، خاصة في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
كما دعا المرصد إلى فتح تحقيقات دولية مستقلة وشاملة في الدور الذي تؤديه ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” في تسهيل وتنفيذ الجرائم الجسيمة المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، بما يشمل المسؤولية الفردية للمؤسسين، والمديرين، ومنسقي اللوجستيات، وقادة الفرق، وأيّ من العاملين في المؤسسة، سواء من خلال التخطيط، أو التسهيل، أو الإسهام المباشر، أو حتى الامتناع الواعي عن الحيلولة دون ارتكاب الجرائم.
وطالب المرصد الدول التي تتمتع بـاختصاص قضائي إقليمي أو عالمي بفتح تحقيقات جنائية فورية ضد جميع الأفراد المرتبطين بالمؤسسة أو الشركات الأمنية المتعاقدة معها، لمساءلتهم عن دورهم في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص القتل العمد، والتجويع، والمعاملة القاسية أو المهينة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي إلى مباشرة دعاوى مدنية أمام المحاكم الوطنية لمطالبة مؤسسة “غزة الإنسانية” والكيانات والأفراد المتورطين بالتعويض عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالضحايا وذويهم، بما في ذلك الوفاة، والإصابات الجسدية والنفسية، والحرمان القسري من الحق في الحياة والغذاء والكرامة، مؤكدا أن محاسبة الأفراد والكيانات المتورطة، جنائيًا ومدنيًا، شرط جوهري لضمان العدالة للضحايا، وإنهاء الإفلات من العقاب، ومنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلًا تحت غطاء العمل الإنساني.
وحث المرصد الأورومتوسطي الدول والكيانات على ممارسة جميع الضغوط الممكنة على إسرائيل لإجبارها على التوقف عن قتل المُجوّعين وإنهاء العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع المساعدات، والدفع فورًا باتجاه استعادة الوصول الإنساني ورفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني عن قطاع غزة، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بوقف التدهور الإنساني المتسارع وضمان دخول المساعدات الإنسانية والبضائع، في ظل الخطر الوشيك بحدوث مجاعة، وضمان إنشاء ممرات إنسانية آمنة بإشراف الأمم المتحدة لضمان وصول الغذاء والدواء والوقود إلى جميع مناطق القطاع، مع نشر مراقبين دوليين مستقلين للتحقق من الامتثال.
وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين، داعيًا أيضا إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية.
ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر شامل لتصدير الأسلحة إليها أو قطع الغيار أو البرمجيات أو المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري والاستخباراتي والأمني المقدمة لإسرائيل فورًا، بما في ذلك تجميد الأصول المالية للمسؤولين السياسيين والعسكريين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، وفرض حظر على سفرهم، وتعليق عمل شركات الصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية في الأسواق الدولية، وتجميد أصولها في المصارف الدولية، إضافة إلى تعليق الامتيازات التجارية والجمركية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تُسهِم في تمكينها من مواصلة ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.