بروتوكول تعاون يعزز تدريس اللغة الصينية بجامعة بنها
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
وقعت جامعة بنها بروتوكول تعاون مع المركز الصيني لتبادل اللغة والتعاون التعليمي التابع لوزارة التعليم الصينية. يهدف هذا الاتفاق إلى دعم تدريس اللغة الصينية في الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها.
تم توقيع البروتوكول بين الدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث، والسيدة تشين لي فان، مدير فرع المركز الصيني بالقاهرة، وقد حضر مراسم التوقيع الدكتور أمجد حجازي، عميد كلية الآداب، والدكتورة دينا التهامي، القائم بعمل رئيس قسم اللغة الصينية، والدكتور مليجي جلال، المدرس بقسم اللغة الصينية بالكلية.
أكدت نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا البروتوكول يأتي استكمالاً لجهود جامعة بنها في تعزيز التعاون وتبادل الخدمات والأنشطة مع الجامعات الصينية في مختلف المجالات. وأضافت أن الاتفاقية تستهدف إيفاد متطوعين دوليين لدعم تدريس اللغة الصينية بالجامعة، مما سيسهم في رفع مستوى جودة التعليم المقدم للطلاب.
وأشارت نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن جامعة بنها لديها بالفعل العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الجامعات الصينية، تشمل برامج للتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وتوفير المنح الدراسية، والتعاون في مجال البحث العلمي.
يأتي إنشاء قسم اللغة الصينية بكلية الآداب في جامعة بنها، والذي نوهت عنه الدكتورة جيهان، في ظل الاهتمام المتزايد في مصر بتعلم اللغة الصينية. وأوضحت أن هذا التعاون مع المركز الصيني سيعزز من فرص الطلاب المصريين للحصول على تعليم متميز وذو جودة عالية في اللغة الصينية، مما يفتح لهم آفاقاً مهنية وثقافية واسعة.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، قامت السيدة تشين لي فان بجولة تفقدية في قسم اللغة الصينية بكلية الآداب، للاطلاع على سير العمل والإمكانيات المتاحة بالقسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها بروتوكول تعاون اللغة الصينية المركز الصيني رئیس جامعة بنها اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يزور كلية القانون بجامعة بغداد
قام الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بزيارة إلى كلية القانون بجامعة بغداد، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين، وتوسيع مجالات الشراكة والتبادل المعرفي.
وكان في استقباله الدكتور علي هادي عطية الهلالي، عميد كلية القانون، وأعضاء مجلس الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
شملت الزيارة جولة في متحف كلية القانون، الذي يوثق تاريخها العلمي الحافل منذ تأسيسها عام 1908، وما تضمه من مقتنيات وصور تؤرخ لمسيرتها الأكاديمية ودورها الريادي في إرساء التعليم القانوني في العراق والمنطقة العربية.
كما شملت عرضًا توثيقيًا حول نشأة الكلية وتطورها عبر العقود، وإسهاماتها البارزة في ميادين التشريع والقضاء والفكر القانوني.
وفي لقاء مع طلبة الكلية خلال زيارة لإحدى محاضرات الفرقة الثالثة، أعرب رئيس جامعة المنصورة عن سعادته بالحوار مع الطلاب، مؤكدًا حرصه على مدّ جسور التعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
وخلال الزيارة، استعرض رئيس جامعة المنصورة أوجه التعاون الممكنة في مجالات البحث العلمي، والدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم المحاكم الصورية والفعاليات العلمية المشتركة، فضلًا عن تنظيم أنشطة تدريبية وتطبيقية مشتركة لتنمية المهارات القانونية لدى الطلاب في الجامعتين.
من جانبه، رحّب الدكتور علي هادي عطية الهلالي بزيارة رئيس جامعة المنصورة، مشيدًا بجهود الجامعة المصرية في دعم التعليم والبحث العلمي على المستويين العربي والدولي، ومؤكدًا أن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو توثيق أواصر التعاون بين الجامعات العربية، وتبادل الخبرات في تطوير المناهج القانونية ورفع كفاءة التدريب الأكاديمي.
تُعدّ كلية القانون بجامعة بغداد من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي، إذ تأسست عام 1908، وكانت النواة الأولى للتعليم القانوني الحديث في العراق، وأسهمت في تخريج أجيال من القضاة والمشرّعين وأساتذة القانون الذين تركوا بصمة واضحة في الحياة القانونية والسياسية بالعراق والمنطقة.
وقد ارتبط تاريخ الكلية باسم الفقيه المصري الكبير الدكتور عبد الرازق السنهوري، الذي تولّى عمادتها خلال ثلاثينيات القرن الماضي، وأسهم في وضع أسس التعليم القانوني الحديث بها، كما كانت له العديد من الإسهامات التشريعية في التاريخ القانوني العربي، جامعًا بين روح الفقه الإسلامي وأصول القانون المدني الحديث.
ويُعدّ إرث السنهوري جزءًا أصيلًا من تاريخ الكلية وفكرها الأكاديمي، حيث لا تزال مؤلفاته ومنهجيته الفكرية ركيزة أساسية في تدريس القانون المدني ومصادره المقارنة.
وفي ختام الزيارة، التُقطت صور تذكارية توثّق هذا اللقاء، وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن إعجابه بتاريخ كلية القانون بجامعة بغداد وإرثها الأكاديمي الراسخ، مثمنًا ما لمسه من تطور علمي وتنظيمي في بيئتها التعليمية، وموجهًا الشكر لعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.