المحافظ عطيفي يترأس اجتماعا لمناقشة التقرير السنوي لمشاريع الوحدة الزراعية والسمكية في الحديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
ناقش مجلس إدارة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله عطيفي، التقرير السنوي لما تم إنجازه من مشاريع في القطاعين الزراعي والسمكي خلال العام 1446هـ.
واستعرض الاجتماع، الذي حضره وكيل أول المحافظة – نائب رئيس المجلس أحمد البشري، وأعضاء مجلس الإدارة الإنجازات المحققة وأبرز التدخلات المنفذة، من مشاريع تنموية وإنتاجية، في مجالات الزراعة والري وتنمية الثروة السمكية، في إطار خطة الوحدة لتمويل مشاريع الأمن الغذائي وتحسين مستوى المعيشة في الأرياف والمناطق الساحلية.
وأكد المحافظ عطيفي أهمية تعزيز الدور التكاملي بين الوحدة والجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز المبادرات النوعية التي تعزز الأمن الغذائي.. مشيداً بالجهود المبذولة في دعم المزارعين والصيادين، وتطوير البنية التحتية لهذين القطاعين الحيويين.
ولفت إلى أن الوحدة تمثل ذراعا فاعلا في تعزيز الإنتاج الزراعي والسمكي.. مشدداً على ضرورة توسيع مجالات التمويل لتشمل مشاريع استراتيجية تلبي احتياجات المجتمع المحلي وتنسجم مع الرؤية العامة للدولة.
من جانبه، أوضح وكيل أول المحافظة، أن التقرير السنوي يعكس حجم العمل الميداني والتخطيطي الذي بذل على مستوى المديريات.. مشيراً إلى أن العام 1446هـ شهد توسعاً في مشاريع الري، واستصلاح الأراضي، وإنشاء أحواض حصاد المياه، إلى جانب تطوير مراكز الإنزال السمكي.
وتطرق البشري إلى أهمية تعزيز آليات المتابعة والتقييم المستمر لضمان فاعلية المشاريع وتحقيق أعلى درجات الاستفادة المجتمعية منها.. داعياً إلى تفعيل الشراكة مع الجمعيات الإنتاجية المحلية.
فيما قدم مدير وحدة التمويل يحيى الوادعي، عرضاً لمجمل المشاريع المنفذة خلال العام الجاري.. موضحاً أن الوحدة موّلت سلسلة مشاريع نوعية وهادفة في مختلف المديريات، استفاد منها آلاف المزارعين والصيادين، وشملت الجوانب الإنتاجية والخدمية ذات الأثر المباشر على المجتمعات المحلية.
وثمّن دور قيادة السلطة المحلية في تذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع الممولة من الوحدة.. مؤكداً حرص الوحدة على مواصلة دعم المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والتنموية.
من جهته ثمّن رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، الدور الحيوي الذي تقوم به وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، وما تم دعمه من مشاريع تم تنفيذها بإشراف الهيئة والتي أسهمت في دعم جزء من متطلبات تحقيق أهداف الثورة الزراعية، والمضي في استغلال الفرص المتاحة.
وأشار إلى ضرورة تكامل الجهود لتطوير البنية التحتية الزراعية، خصوصاً في مناطق السهل التهامي.. لافتاً إلى الحاجة لدعم المزيد من مشروعات استصلاح الأراضي، وشق قنوات الري، وتنفيذ شبكات حصاد مياه الأمطار، بما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية وتعزيز الإنتاج.
وكان الاجتماع استعرض تقرير الأداء المالي للعام 1446هـ، متضمناً إجمالي تكلفة المشاريع الممولة، والموازنات التشغيلية والتنموية، ومصادر التمويل، ومستوى الصرف مقارنة بالمستهدفات.
وتناول عدداً من المقترحات لتوسيع آفاق التمويل للمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية العالية، بما يواكب احتياجات التنمية الريفية ومواجهة أي تحديات.
وأكد الاجتماع أهمية إعداد خطة شاملة للعام المقبل، تضع في أولوياتها تعزيز قدرات الجمعيات الزراعية والتعاونية، وتفعيل آلية التنسيق بين الوحدة وهيئة تطوير تهامة والسلطات المحلية في المديريات، لضمان سرعة الإنجاز وجودة التنفيذ، ورفع مستوى الأثر الإيجابي للمشاريع الزراعية والسمكية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة
إقرأ أيضاً:
لقجع يترأس إجتماع موسع لتتبع تقدم المشاريع المتعلقة بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
زنقة20ا الرباط
انعقد، اليوم الجمعة بمقر وزارة الداخلية بالرباط، اجتماع خصص لبحث مدى تقدم مختلف المشاريع والأعمال المبرمجة في أفق تنظيم التظاهرات الكبرى المرتبطة بكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وذلك في إطار تتبع التحضيرات التي باشرتها المملكة استعدادا لتنظيم هذين الحدثين، القاري والعالمي.
فبخصوص تنظيم كأس العالم 2030، تم بحث مختلف المحاور المتعلقة بالملاعب والبنيات التحتية والتأهيل الحضري، بما يضمن الاستجابة للمعايير المطلوبة في كل محور من هذه المحاور. أما بالنسبة لكأس أمم إفريقيا 2025، فسيتم اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإنجاح هذه التظاهرة الكبرى.
كما تم التركيز، بالأساس، على انخراط جميع الفاعلين ضمن آلية للتتبع المنتظم، بما يضمن الإشراف الدقيق على هذين الحدثين، القاري والعالمي، واللذين يشكلان فرصة لتعزيز الإشعاع الدولي للمملكة، وتثمين مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والسياحية، وبث دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني.
جرى هذا الاجتماع بحضور وزير الداخلية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، وولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، وسوس-ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية للمدن الست المستضيفة (عبر تقنية التناظر المرئي)، إلى جانب المديرين العامين للمؤسسات العمومية المعنية.