فخامة الرئيس الإيراني يصل البلاد
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
العُمانية/ وصل إلى البلاد فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء اليوم في زيارة رسميّة لسلطنة عُمان تستغرق يومين، وكان صاحب السّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في مقدّمة مستقبلي فخامة الضّيف والوفد المرافق له لدى وصولهم المطار السُّلطاني الخاصّ، حيث رحّب سموه بفخامة الرئيس متمنّيًا له ولوفده المرافق زيارة طيبة وموفقة.
كما كان في الاستقبال معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية (رئيس بعثة الشرف)، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة السفير موسى فرهنك سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان وأعضاء السفارة الإيرانية بمسقط وبعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.
ويرافق فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الزيارة وفدٌ رسميٌّ يضم كلًّا من: معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية، ومعالي محسن حاجي ميرزابي رئيس مكتب فخامة الرئيس، ومعالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والمعادن والتجارة رئيس الجانب الإيراني للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومعالي العميد الركن طيار عزيز نصيرزاده وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، ومعالي أمين حسين رحيمي وزير العدل، ومعالي أحمد ميدري وزير التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية، وسعادة غلام حسين زراعي نائب مجلس الشورى الإسلامي، ومعالي محمد رضا فرزين محافظ البنك المركزي الإيراني، وسعادة معصومه آقا بور عليشاهي مستشارة فخامة الرئيس في شؤون التعاون الاقتصادي وسعادة موسى فرهنك سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين في الحكومة الإيرانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فخامة الرئیس
إقرأ أيضاً:
غادر بأعجوبة.. كيف نجا الرئيس الإيراني من محاولة اغتياله؟
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 15 يونيو، هجوماً فاشلاً استهدف اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يضم رؤساء السلطات الثلاث وعدداً من كبار المسؤولين، في محاولة لاغتيالهم، وهو ما أدى إلى إصابة الرئيس مسعود بزشكيان في قدمه.
وكشفت وكالة أنباء «فارس» عن تفاصيل جديدة حول هذا الهجوم الإسرائيلي، الذي وقع في الأيام الأولى للعدوان على إيران، واستهدف مبنى في غرب طهران حيث عُقد الاجتماع في الطوابق السفلية.
ووفقاً للمصادر، فقد نُفذ الهجوم بأسلوب مشابه لمحاولة اغتيال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني السابق، حيث استخدمت ست قنابل أو صواريخ تم توجيهها نحو مداخل ومخارج المبنى، بهدف قطع طرق الهروب وتعطيل نظام التهوية.
وأدى الانفجار إلى انقطاع التيار الكهربائي في الطابق الذي كان يُعقد فيه الاجتماع، غير أن المسؤولين تمكنوا من مغادرة المبنى عبر فتحة طوارئ خُصصت مسبقاً لمثل هذه الحالات. وأفادت التقارير بإصابة عدد من الحاضرين بجروح طفيفة، من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، أثناء عملية الإخلاء.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن دقة المعلومات التي استند إليها الهجوم تثير الشكوك حول وجود عناصر متغلغلة تعمل لصالح العدو داخل إيران، وهو ما تخضع له أجهزة الأمن حالياً للتحقيق.
ويعكس هذا الهجوم، بحسب المراقبين، مدى استعداد العدو لاستخدام كافة الوسائل، بما في ذلك محاولات الاغتيال المباشر، في سبيل استهداف الأمن القومي الإيراني وإحداث خرق في هرم القيادة السياسية.
اقرأ أيضاًهيئة أركان الجيش الإيراني: مستعدون لحرب تستمر 10 سنوات إذا لزم الأمر
الحرس الثورى الإيراني يعلن إحباط مخطط إرهابي جنوب شرقي البلاد
وزير خارجية إيران يشيد بإدانة دول بريكس للاعتداءات الإسرائيلية على طهران