جنايات الإسكندرية ترفع جلسة محاكمة سفاح المعمورة للمداولة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قررت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولى، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس مباحث نيابة المنتزة الكلية وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، رفع ثاني جلسات محاكمة المتهم المعروف بـ"سفاح المعمورة" للمداولة وتلاوة قرار جلسة محاكمة المتهم.
نظرت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم الثلاثاء ثاني جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، لاتهامه في القتل العمد خطف بالتحليل والإكراه والسرقة.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، أنه من إجراء التحريات السرية قيام المتهم " ن.ا ال " محام ، بقتل كل من " م.ا.م" مهندس و" م.ف.ث" ربة منزل زوجته و" ت.ع.ر" ربة منزل، وقام باخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم ، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولي ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية ، واستولي علي متعلقاتهم وأموالهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الإسكندرية سفاح الإسكندرية المحامي محاكمة سفاح المعمورة سفاح المعمورة الاسكندرية محافظة الإسكندرية محامي المعمورة سفاح الاسكندرية سفاح المعمورة بالاسكندرية صور سفاح المعمورة محامي سفاح المعمورة سفاح السفاح شقة سفاح المعمورة اسكندرية الطب الشرعي
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة سفاح المعمورة لجلسة الثلاثاء لاستكمال سماع الشهود
قررت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولي، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة، تأجيل جلسات محاكمة المتهم المعروف بسفاح المعمورة إلي جلسة يوم الثلاثاء 27 المقبل لاسماع أقوال المتهمين، ومرافعة النيابة، بالإضافة إلى الاستماع إلى شهود العيان وضابط التحريات، فضلا عن الشهود الذين طلبهم دفاع المتهم، و رئيس مباحث ثان المنتزه، وكذلك أسرة الضحية الأولى، محمد إبراهيم عدس.
وقد شهدت الجلسة الأولي سماع الشهود و طلبات محامين الدفاع عن الضحايا و هيئة الدفاع عن السفاح.
و من جانبه قال المتهم خلال الجلسة أن محمد إبراهيم عدس الضحية الأولى أعرفه من خلال وجوده في المحكمة، حيث قمت برفع عدة قضايا له لم يكن يلتزم بدفع الأتعاب بسرعة، وحدثت بيننا مشكلة بسيطة، وبعدها التقينا وأخذت أموالي منه كان من المفترض أن ألقاه مرة أخرى بعد ذلك، ولكنه لم يرد على اتصالاتي، ومنذ تلك اللحظة، لم أعد أعرف عنه أي شيء.
أضاف أن الضحية الثانية، وهي الحاجة التركية، قال: لا أعلم عنها شيئًا، ولكن من أحضرها إلى مكتبي لرفع قضية ضدها هي زوجتي منى. قمت برفع القضية ولكنني خسرتها، وكانت هناك مستحقات مالية لي لدى تلك السيدة، لكنها لم تتواصل معي إطلاقًا قلت في نفسي لا بأس، ومن بعدها لم ترد عليّ. وآخر ما علمته هو أن هناك مشاكل بينها وبين أسرتها بشأن مسألة المال، وعندما استفسرت من زوجتي عنها، أجابت بأنها لا تعرف شيئًا عنها فيما يتعلق بزوجته، ذكر أنه كان هناك بعض المشكلات المرتبطة بالغيرة بينهما. وهي الآن تقيم في منزلها ولم يعد لديه أي معلومات عنها.
وأضاف أن الحفرة الموجودة في شقته بالمعمورة كانت قائمة قبل بدء عقد الإيجار، وكانت تحتوي على خراطيم كهرباء. بينما أفادت الشاهدة الأولى نادية.ص بأنه تم فتح الحجرة في الساعة التاسعة مساءً، وقد حضر نصر في الساعة الحادية عشرة مساءً لافتا لدي مكاتب في الإسماعيلية والسويس وأسافر كثيراً. أما الأشخاص الذين كانوا في الشقة، فهم القتلة، وكانوا على علم بوجود الجثث. ووجه اتهامه إليهم بقتل موكلته التركية، مشيراً إلى أن صبحية، الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية في القضية، كانت تمتلك مفتاح الشقة وكانت تتولى أعمال التنظيف فيها.
ذكرت نادية، الشاهدة الثانية، أنها كانت تقيم مع أولادها في منزل المتهم، مشيرةً إلى أن صبحية كانت تتحمل المسؤولية الأولى عن جميع الأحداث. وأوضحت أنها كانت على دراية بالحادثة المتعلقة بالقتل، مما دفعها لسحب الأموال من بطاقة فيزا تركية. وأبلغتني بضرورة مغادرة الشقة، محذرةً أن الدور قد جاء عليّ.
و سياق متصل قدم المحامي أميران عثمان، الذي يمثّل موكله المتهم مصر الدين، المعروف إعلاميا بسفاح الإسكندرية خلال جلسة الأولي لمحكمة المتهم طلبًا لعرض موكله على الطب النفسي بمستشفى العباسية، وذلك لتقييم حالته العقلية والنفسية، نظرًا لاحتمالية كونه مريضًا نفسيًا. كما طالب بسماع إفادة الشاهدة الثانية، بالإضافة إلى أقوال ابنة الضحية الأولى، محمد إبراهيم عدس من جهتها، استفسرت هيئة المحكمة من المتهم عن موافقته على هذا الطلب بالعرض على الطب النفسي، فأبدى بدوره موافقته.
والجدير بالذكر أن النيابة العامة كانت قد قررت إحالة المتهم، البالغ من العمر 52 سنة ويعمل محاميا، إلى محكمة الجنايات، وهو محبوس احتياطيا، بعد توجيه اتهامات إليه بارتكاب جريمتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بوسيلتي التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة، بالإضافة إلى اتهامه بقتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار.