متحدثة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: واحد من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدّدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في غزة، أولغا تشريفكو، على أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح كارثياً، في ظل ندرة المياه والغذاء والدواء، ما يجعل واحداً من كل 5 أشخاص يواجه خطر المجاعة.
وأكدت أولغا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع هائلة للغاية، إذ تحتاج مئات الآلاف من الأسر إلى إمدادات غذائية وطبية ودوائية بشكل عاجل.
وحذّرت من خطورة تعرض المستشفيات للقصف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وإتلاف المعدات والأجهزة، وتدمير مخازن الأدوية.
وكشفت المتحدثة باسم «أوتشا» عن نزوح نحو 100 ألف شخص خلال الأيام القليلة الماضية، لافتة إلى أن المئات من الأسر تضطر للنزوح بلا أمتعة، وتتنقل من مكان إلى آخر تحت نيران القصف، وينام الكثيرون في الطرقات والشوارع، بينما يُحاصر آخرون تحت الأنقاض، ولا تتمكن طواقم الإغاثة من الوصول إليهم.
وشددت أولغا على أن هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء غزة، من أجل حماية المدنيين، وتوفير إمدادات غذائية ومساعدات إنسانية مستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوتشا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية غزة قطاع غزة فلسطين حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
على مدار خمسة عشر عامًا، يواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في نشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المصري.
فمن خلال حملته السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، يعمل الاتحاد على تشجيع المواطنين على التبرع المنتظم، وتعزيز الوعي بفوائد التبرع وأهميته في إنقاذ الأرواح.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لرؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع نسبة المتبرعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في مختلف المحافظات.
كلية الطب بجامعة السويس تدخل خريطة علاج الإدمان رسميًا لأول مرة بخدمات مجانية عبر الخط الساخن 16023 رحلة جديدة لطلاب يخوضها الاتحاد المصريفي رحلة جديدة يخوضها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF )لخدمة المجتمع، أطلق الاتحاد حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، حتى يثبت دوره المحوريّ في تطوير طالب صيدلة وخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 في الاكتفاء الذاتي من التبرع بالدّم، حتى تصبح نسبة المتبرعين 3 بالمئة بدلًا من 1 بالمئة، مما يجعل في ذلك وفرة في أكياس الدم في اللحظات الحرجة.
جديرٌ بالذّكر أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة قد بدأ حملته تلك منذ خمسة عشر عامًا، تم خلالهم جمع وتوعية الآلاف من المجتمع المصريّ بمختلف طبقاته عن التبرع بالدم وفوائده، وترسيخ فكرة أن المتبرع المصري متبرّع دائم.
احصائيات حملة التبرع بالدم في 40 جامعة مصريةطبقًا لإحصائيّات حملة التبرع بالدّم التي أقيمت في أكثر من 40 جامعة على مستوى مصر، وكذلك العديد من القرى والمدارس والأماكن العامة التي يتكدّس بها المارة، قام أفراد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالآتي:
-توعية 354،793 شخصًا
-جمع 4،318 كيس دم
ولم تكن تلك الأرقام وليدة اللحظة، بل إنها جهود استمرّت من أكثر من عقدٍ ونصف، سعيًا لخدمة المجتمع والإنسان، وقد لوحظ ذلك أثناء توعية المتبرعين وإعلامهم أن كيس الدم لا يُنقذ روحًا واحدة، بل ثلاثة، ناهيك عن الأثر الصحي الذي يعود على المتبرّع من حمايته من الإصابة بالسرطان وتجديد خلايا الدورة الدموية، والحماية من أمراض القلب وتجديد خلايا النّخاع.
يُطلق الاتحاد هذه الحملة مرتين في العام، ساعيًا لزيادة الوعي المجتمعي، وترسيخ فكرة التطوّع والتبرّع بالدم بداخل كل إنسانٍ راشد، ولاشكّ أنه لتذكيرٌ لكافّة أفراد المجتمع بقدراتهم واستطاعتهم على صناعة الفرق، فالرّوح الواحدة تساوي ثلاثة أرواح عندما يتعلّق الأمر بالتبرّع بالدم.