مي عمر تنتهي من مشاهدها الأولى بمسلسل "نعمة الافوكادو"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
انتهت النجمة مي عمر من تصوير أولى مشاهدها بمسلسل "نعمة الافوكادو" في مرسى المراكب بمنطقة التحرير وجمعت المشاهد ما بين مي عمر وأحمد زاهر،و انتقل المخرج محمد سامي من ديكور المراكب إلى ديكور في منطقة المعادى، ومن المقرر أن يستأنف التصوير في عدد من الديكورات الأخرى.
تفاصيل شخصية مي عمر بالمسلسل
وتلعب مي عمر شخصية محامية تدعى نعمة أبو علب، وهى شخصية جديدة تقدمها مى في الدراما التليفزيونية، وتمر تلك الشخصية بعدة أحداث مختلفة خلال سير الحلقات، ويتكون المسلسل من 15 حلقة في في إطار اجتماعي تشويقي.
ويشارك في العمل مي عمر، أحمد زاهر، كمال أبورية، أروى جودة، سلوى عثمان، سامي مغاوري، لبنى ونس، عماد زيادة، هدير عبدالناصر، غادة فلفل، أحمد ماجد، ولاء الشريف، محمود غريب،تأليف محمد سامي ومهاب طارق، إخراج محمد سامي.
مي عمر تحتفل بيوم ميلاد محمد سامي
حرصت الفنانة مي عمر، على الاحتفال بيوم ميلاد زوجها المخرج محمد سامي، وذلك من خلال حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، وعبرت مي عمر عن حبها الشديد لمحمد سامي، وقدمت له معايدة بعيد ميلاده مع صور عفوية ورومانسية لهم معلقة:" عيد ميلاد سعيد لأكثر شخص حبًا وحنانًا وأطرف طيبة قلب على الإطلاق، أحب مشاركة الحياة معك، شكرا لكونك ما أنت عليه ".
اخر اعمال مي عمر
ويذكر ان الفنانة مي عمر قد شاركت في شهر رمضان الماضي مسلسل علاقة مشروعة بطولة النجم ياسر جلال، وحقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه فى رمضان الماضى وشارك فى بطولته كل من مراد مكرم، داليا مصطفى ميمي جمال، بسنت شوقي، عفاف مصطفى، محمود فارس، وياسمين رحمي، والعمل من تأليف سماح الحريري، ومن إخراج خالد مرعي وإنتاج سعدى وجوهر ومها سليم.
قصة مسلسل علاقة مشروعة
وتدور قصة مسلسل علاقة مشروعة فى إطار تشويقى حول عدد من القضايا الاجتماعية، منها العنف الزوجى، وفكرة الزواج الثانى، من خلال قصة عمرو الذى يقوم بدوره النجم ياسر جلال وهو رجل متزوج من عاليا (داليا مصطفى)، ولديه أبناء فى مرحلة المراهقة، ويناقش العمل شكل العلاقة التى تجمعه بزوجته وأبنائه، بالإضافة إلى قصة صديقه الذى يعانى من علاقة متوترة بزوجته وكيف يتورط عمرو في ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل نعمة الأفوكادو
إقرأ أيضاً:
محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر.
قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .
هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.
والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟
فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .
والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.
لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟
ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي.
والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.
وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟
تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟
سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .
قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.
مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .
فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .