خطط توزيع المساعدات المشبوهة تستهدف إقامة "غيتوهات عازلة"

 

◄ تدافع عنيف على مراكز توزيع المساعدات برفح وفرار العناصر الأمريكية

◄ جيش الاحتلال يستدعي المروحيات لإجلاء المسلحين الأمريكيين

◄ منظمة حقوقية: الشركة الأمريكية سرقت المساعدات من مؤسسة خيرية

◄ عشائر غزة: المساعدات الإسرائيلية أداة لخداع سكان القطاع

◄ "الأونروا": ما يجري في غزة عملية تجويع ممنهجة

◄ الأمم المتحدة: ندعو لفتح جميع معابر قطاع غزة

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خطته المشبوهة المتعلقة بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة عبر شركة أمريكية، ومن خلال 3 نقاط توزيع فقط في كامل القطاع؛ حيث فقدت هذه الشركة المدعومة من جيش الاحتلال سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي القطاع.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مراكز توزيع المساعدات التي تقيمها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة "مصائد موت جماعي"، محذّرة سكان القطاع من الاقتراب منها. وأضافت -في بيان- أن هذه المراكز تُستخدم كوسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية تحت غطاء "إنساني"، مشيرة إلى أنها "تُوظف فعليًا كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الصهيونية" المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الحصار المتواصل واستهداف المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وكبار السن.

وقالت الجبهة إن هذه المراكز أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تقارير من غزة أفادت بأن حشودا من الفلسطينيين تدافعت بقوة نحو مراكز توزيع المساعدات الجديدة، وأن عناصر القوة الأمريكية أخلوا أماكنهم. فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات من الجيش الإسرائيلي قامت بإطلاق النار تجاه الفلسطينيين الذين ذهبوا لاستلام المساعدات، وجرى استدعاء مروحيات إلى المنطقة لإجلاء أفراد الشركة الأمريكية.

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي قي قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات عبر "مناطق العزل العنصرية"، لافتا إلى أن "إطلاق قوات الاحتلال النار وإصابة عدد من المواطنين يعكس الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

وأضاف في بيان: "ما حدث هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدا، كما أن إقامة غيتوهات عازلة لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، لأن هذا المشروع يجسد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، كما أن المشروع هدفه فرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري".

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن المساعدات التي جرى توزيعها في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة "رحمة" العالمية.

وأضاف: "الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة "رحمة" واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها".

بدوره، اعتبر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة أن آلية توزيع المساعدات التي حاول الاحتلال تطبيقها ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم.

وأكد البيان أن الآلية محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية.

وفي السياق، ذكر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه "لا يمكن إنجاز أي عملية إغاثة في غزة بالطريقة التي رأيناها في رفح، ويجب الذهاب لمحتاجي المساعدات في أماكنهم لا إجبارهم على التوجه لمناطق معينة، كما أن ما يجري في غزة عملية تجويع ممنهجة".

وتابع قائلا: "مستعدون للعمل بآلية مساعدات مفصلة وواضحة قدمها غوتيريش لإسرائيل مؤخرا، ويجب العودة للمنظومة الأممية لتوزيع المساعدات في غزة".

ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة توسيع نطاق العمليات الإنسانية لدرء المجاعة وتلبية احتياجات المدنيين في القطاع، لافتة إلى وجود خطة مفصلة وعملية ومدعومة من الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى غزة.

كما شددت على ضرورة احترام القانون الدولي وتمكين العمليات الإنسانية في غزة دون تأخير، إلى جانب فتح جميع معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والسلع التجارية".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: توزیع المساعدات قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. تحذيرات وسخرية

بدأت "مؤسسة إغاثة غزة" المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة عملياتها في قطاع غزة في توزيع المساعدات الغذائية ضمن مراكز اقتصرت على أقصى جنوب القطاع فقط، وسط تخوف فلسطيني من تطبيق أهداف عملية "عربات جدعون" وحصل الفلسطينيين ضمن محافظة رفح تمهيدا إلى تنفيذ مخطط التهجير.

وعبر الشارع الفلسطيني في قطاع غزة عن مخاوف واسعة من أهداف هذه المؤسسة والغرض من تأسيسها وأنشطتها، مع التحذير من أهداف خفية ومشبوهة باعتبار أنها تعمل بموافقة وتنسيق من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، إلا انه سرعات ما تحولت الكثير من هذه المحاوف إلى حالة من السخرية.

تحذيرات
وجاء في منشور للصحفي الفلسطيني يوسف فارس، أنه "لا أحد يمتلك أهلية ولا شرعية التنظير على الجياع، لكني وبمنتهى الموضوعية نزلت صباح يوم أمس إلى الشارع، وأقصد محيط مفترق الصاروخ نهاية شارع الجلاء لجهة محافظة الشمال واستطلعت آراء شريحة عشوائية من النازحين عن مدى استعدادهم لاستلام المساعدات وفق الآلية الجديدة".


وأضاف أن إجابة كل من التقيته كانت أنه: "لن يستلم المساعدات وفق الآلية الحديدة"، موضحا أن الأسباب عن أبدوها هي أنه "لا ثقة بأهداف الإحتلال وخبثه، وأن المواصلات غالية جدا وقد تتجاوز قيمة الطرد، والخشية من الاحتجاز في جنوب القطاع وتكرار تجربة النزوح القاسية".

وأوضح أنه "في المحصلة، خطة المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وُلدت ميتة، وفاقدة للشرعية الأخلاقية ولإمكانية التطبيق الواقعية، وقد أسقطها وطنيا تبرؤ العائلات والعشائر مِن أي شركة محلية قبلت المشاركة فيها".



بدوره، أكد مصطفى البنا أن "إسرائيل لن تعتقل أحدًا من القادمين لاستلام المساعدات ولو كان من أكبر قادة المقاومة، ولن تطبق نظامًا مقيدًا ولا تفتيشات ولا تضييقات في المرحلة الأولى من تطبيق خطتها، لأنها معنية بمنح أهل غزة شعورًا مخادعًا بالأمان".

وأضاف البنا أن الهدف من ذلك هو "كسر الرهبة الأولى لديهم وإغرائهم بسهولة ويسر التسليم، ومن جهة أخرى نشر صور من استلم وعاد بسلام وتصديرها إلى كل وسائل الإعلام، لتوهم العالم أن الخطة مجدية وستنجح وهذه التجربة الأولى منها قد شهدا إقبالًا كثيفًا".

وذحر أنه بعد ذلك "سيبدأ تطبيق الوجه الآخر من الخطة، تهجير، تفتيش، اعتقالات، استجوابات، محاولات تجنيد، تحرش بالنساء ربما، إعدامات ميدانية".



ومن ناحيتها، قالت رفيف عزيز إن الكثير من الناس ذهب إلى مراكز التوزيع واستلموا المساعدات، مؤكدة "أنها لا تلوم أحدا.. أنا مستحيل أروح، والله لو جوني (كناية عن شخص أمريكي) صاير قايلي hi you madam stop over here  لأوقع من طولي من الخوف وأراجع شريط حياتي كله".



ومن ناحية أخرى، سخر الإعلامي تامر عليان من محتوى الطرد الغذائي قائلا: "حتى الأمريكان طلعوا حرامية وما بدهم الشعب يدخل
جسمه أي سكريات.. وين السكر أو أي حاجه من مشتقاته؟".



مسرحية
وصف مراسل قناة "الميادين" في قطاع غزة أحمد غانم، آلية توزيع المساعدات الجديدة بـ"مسرحية تل السلطان" (منقطة التوزيع الحالية)، وأن "إسرائيل"  تحاول أن تُخرج "مشهدًا من دون جمهور".

وقال "تنشر إذاعة الجيش الإسرائيلي صورًا تقول إنها توثق نجاح توزيع المساعدات على سكان غزة من منطقة تل السلطان، لكن الصور، أكثر من أي شيء، تُفصح عن ارتباك الدولة العميقة، وعجز الرواية الإسرائيلية عن بناء مشهد مقنع حتى عندما تملك الكاميرا والإخراج والموقع".

وأضاف أن قراءة الصورة كما لا تريد إسرائيل يكشف بل كما هي بالفعل: وجوه مخفية، وهندام أنيق، وأحذية ماركات عالمية، وخط سير مرتب كصف مدرسي، ووصناديق كرتون تُحمل فوق الرؤوس في مشهد لا يشبه واقع مجاعة أو نجاة أو نزوح".

وأوضح "من هؤلاء؟ ومن الذي سمح لهم بالخروج أصلًا؟ وإن كانت إسرائيل قد أغلقت كل المعابر، وقصفت الطرق، وفجّرت السيارات، فمن أين جاء هؤلاء؟ وكيف عبروا المناطق المحاصرة؟ وأين الوجوه التي اعتادت أن تكون مرآة الغزيّ الحقيقي، الوجه النحيل المترب، المرتجف من الجوع والرعب؟".

وأكد أنه عرض مسرحي مكتمل العناصر وناقص الصدق، والمشهد لا يهدف لتقديم مساعدة، بل لكسر الحاجز النفسي للناس ودفعهم تحت الجوع للتوجه إلى رفح، لأن إسرائيل لا تسعى لإطعام الفلسطيني، بل تسعى لإقناعه أن رفح، التي صارت رمزًا للنكبة الثانية، قد تصبح ممرًا إنسانيًا".



أما فادي الشيخ يوسف فقد قال "أحذية ماركات عالمية، مع العلم أن 90 بالمئة من القطاع يرتدي الشباشب، وحركة منظمة كأنك ترتب كادر تصوير بمخرج مبتدآ، عدد قليل من الأفراد لا يعبرون عن مجاعة تلاحق 2 ونصف مليون مواطن".

وتسائل الشيخ يوسف "كيف عبروا تلك الصحراء القاحلة ووصلوا إلي هناك أصلًا دون أن تعلق بهم ذرة غبار؟ وأين الوجوه التي نعرفها.. المشهد لا يهدف لتقديم مساعدة، بل لكسر الحاجز النفسي للمواطنين ودفعهم تحت وطأة الجوع للتوجه لرفح".



ومن ناحية أخرى، يقول حازم أبو حميد: "ماذا ترون في الصورة؟ مدنيين؟ مساعدات؟ ولا مشهد تمثيلي؟، وأن إذاعة جيش الاحتلال نشرت صور وقالت إنها لمواطنين من غزة وهم بستلموا مساعدات إنسانية من منطقة تل السلطان في رفح".


وتسائل "هل هذه الصور فعلًا تعكس الواقع؟ ولا هي جزء من إخراج دعائي محسوب؟ الناس عددهم قليل بشكل مش منطقي.. معقول بس هدول وصلوا نقطة التوزيع؟ الوجوه مش واضحة، ما بنعرف مين الناس، ولا مين سلّمهم، ولا كيف".

وأكد أن "المشهد مرتب بطريقة واضحة والأشخاص ماشيين بخط مستقيم… بتحس كأنها لقطة "ستوك فوتو" مش لحظة حقيقية.



"فشل ذريع"
وبعد ساعات من بدء عمل المؤسسة في مراكز التوزيع جنوب قطاع غزة، توجهت أعداد كبيرة من الناس لاستلام المساعدات، وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن آلاف الفلسطينيين الجائعين اقتحموا مركزا لتوزيع مساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" جنوب القطاع، وإن جيش الاحتلال أطلق النار عليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وأضاف المكتب أن "مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى المناطق العازلة قد فشل فشلاً ذريعاً وفقاً للتقارير الميدانية ووفقاً لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً".

وشدد على أن "هذا الاندفاع انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، فيما تدخلت قوات الاحتلال بإطلاق النار وأصابت عددا من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

ومن ناحيته، أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن "بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها".

وأضاف التجمع في بيان له "لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية".


وأكد أن "الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف، كما أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا".

وذكر أن "عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة، والانهيار الواضح لهذه الآلية يستدعي تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة".

وأشار إلى أن "حالة الفوضى والانفلات التي شهدناها اليوم هي نتيجة مباشرة للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتفريغ المشهد الإنساني من مضمونه وتحويله إلى مسرح للتجويع والاستهداف اليومي، وهو ما يرتد على الاحتلال ذاته".

وشدد على أنه "لا بديل عن وقف فوري لحرب الإبادة التي تُمارس بحق شعبنا، ويدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ الفلسطينيين من ويلات التهجير القسري، والتجويع، والقتل اليومي، كما يدعو إلى محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء".

"سخرية شعبية"بدورها، قالت مؤسسة إغاثة غزة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان في لحظة ما كبيرا جدا اليوم الثلاثاء مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات.

وأضافت "سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس، وفي لحظة ما كان عدد الأشخاص كبيرا جدا لدرجة أن فريقنا تراجع للسماح لعدد صغير من الأشخاص بتلقي المساعدات".

وقالت إنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.

وعلق الجمهور الفلسطيني على هذه الأحداث بطريقة ساخرة تمثلت بأن المخططات الأمريكية والإسرائيلية لن تجدي ولن تنجح في قطاع غزة.








بينما أشار البعض إلى أن ما حدث خلال اليوم الأول من التزويج لا يمكن اعتباره فشلا بشكل قطاع، وأنه قد تتأخر المؤسسة إجراءات أخرى خلال الأيام المقبلة.


مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي في غزة: العدو الصهيوني يتخذ نقاط توزيع المساعدات مصائد لارتكاب الجرائم
  • تساؤلات بعد ظهور عربي ضمن عناصر الشركة الأمنية الأمريكية في غزة (شاهد)
  • 3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح
  • فلسطينيون يقتحمون مركز الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة
  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. تحذيرات وسخرية
  • كواليس بدء توزيع المساعدات جنوب قطاع غزة.. فشل مشروع الاحتلال
  • فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات
  • المجاهدين ترفض آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية
  • الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية