الخيرية: جسر بري لإمداد غزة بآلاف الخيام
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ قامت الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية، وبالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان في القاهرة والهلال الأحمر المصري، بإدخال آلاف الخيام إلى قطاع غزة عبر الجسر البري الإغاثي الذي يواصل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في القطاع، دعما لجهود سلطنة عُمان في مساندة المتضررين وتوفير احتياجاتهم العاجلة.
وأوضح بدر بن محمد الزعابي، الرئيس التنفيذي المكلّف للهيئة، أن الدفعة الحالية من المساعدات تشمل آلاف الخيام المصممة وفق أعلى المواصفات لتوفير مأوى آمن للأسر المتضررة، مؤكدا أن هذا الجهد يجسّد الدور الإنساني الراسخ لسلطنة عُمان، ويحمل في الوقت ذاته رسالة محبة وتضامن من أهل عُمان إلى أشقائهم في قطاع غزة المتضررين من الظروف الإنسانية الراهنة.
وأشار الزعابي إلى أن الهيئة مستمرة في تعزيز جهودها الإغاثية بما يتفق مع الاحتياجات المتزايدة داخل القطاع، وبما يترجم توجيهات القيادة الحكيمة في الوقوف إلى جانب الأشقاء وتقديم العون لهم في هذه المرحلة الحرجة.
والجدير بالذكر أن الهيئة قد سيرت خلال الفترة الماضية 16 جسرا جويا محمّلة بالمساعدات الإغاثية والغذائية واحتياجات الإيواء، استمرارا لجهود سلطنة عُمان في دعم الأشقاء في غزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد وجرف آلاف الخيام
قال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، إن محافظات القطاع تشهد تحديات إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي والمنخفض الجوي الحالي، موضحًا أن الرياح والأمطار أدت إلى جرف أكثر من 20 ألف خيمة وتضرر العديد من مراكز ومخيمات النزوح، ما جعل الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للخطر.
آلاف الأطفال بلا مأوى
وأوضح النمس، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن نحو 650 ألف طفل باتوا معرضين فعليًا للمخاطر بسبب عدم توفر مأوى مؤقت والإمكانات اللازمة لدعم صمود العائلات، مشددًا على أن الهلال الأحمر الفلسطيني يجدد دعوته لتكثيف الجهود الأممية والضغط من أجل فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل.
انهيار المنظومة الصحية
وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانتهاكات واسعة منذ بداية العدوان، أسفرت عن خروج نحو 32 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، واستشهاد أكثر من 1200 من الكوادر الطبية، إلى جانب نقص حاد في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مئات الآلاف من المرضى.
تحذير من كارثة صحية
وأكد رائد النمس أن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض التنفسية والجلدية، إضافة إلى مخاطر صحية ناتجة عن اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي، محذرًا من كارثة صحية وشيكة إذا استمر منع إدخال المساعدات، ومشددًا على ضرورة تحرك دولي فوري لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.