صدى البلد:
2025-10-15@01:15:50 GMT

لقاءات تنظيمية لحزب مستقبل وطن بالغربية

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

نظم المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، لقاءات مجتمعية موسعة في مدينة طنطا وعدد من قرى مركز طنطا بمحافظة الغربية ، كان أبرزها اللقاء مع أهالي وكبار عائلات قرية ميت حبيش القبلية، وذلك استمرارا لجهود الحزب في دعم التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى قضاياهم ومشكلاتهم.

لقاءات ودية

وقال مجدي البري، خلال اللقاء إن هذه الجلسات تأتي ضمن سلسلة لقاءات ودية هدفها الأساسي هو الاستماع للمواطنين وتعزيز التواصل معهم، قائلاً: "إن كان لنا اليوم شرف اللقاء بأهالينا الأعزاء في مدينة طنطا وقرى المركز، في لقاءات تميّزت بروح المحبة والتعاون"، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو فهم أعمق للتحديات على أرض الواقع.

وشهدت الجلسات طرح العديد من المشكلات والتحديات، خصوصًا في مجالات الصحة والخدمات العامة، إلى جانب تقديم مقترحات بناءة من المواطنين تعكس وعيهم وحرصهم على تحسين واقعهم المعيشي، حيث أكد البري على أهمية نقل هذه التحديات إلى الجهات المختصة والعمل الجاد على إيجاد حلول فعالة ومستدامة، مشيرًا إلى أن بعض القطاعات لا تزال تعاني من مشكلات مزمنة، وهو ما يتطلب تواصلاً مستمرًا بين المواطن والمسؤول.

الغربية.. تكثيف الرقابة التموينية والصحية على المخابزالغربية.. منظومة متكاملة لخدمة المواطن خلال عيد الأضحىخبر سار لأهالي قرى محلة منوف بالغربيةالغربية تستعد لعيد الأصحى.. رفع درجة الاستعداد القصوى بالمجازر وتكثيف الرقابة على الأسواق

وأوضح البري، أن الحزب مستعد دائمًا لتقديم الدعم في ربط هذه المشكلات بالجهات المعنية والتنسيق مع المسؤولين لضمان الاستجابة الفاعلة لها، كما نوّه إلى أن هذه اللقاءات تسهم في بناء الثقة وتعزيز روح المشاركة بين المواطن والدولة.

وعبّر عن تقديره الكبير لكل من شارك في هذه اللقاءات، خاصة أولئك الذين حضروا من مناطق بعيدة، مؤكدًا أن الدعم الشعبي والتكاتف المجتمعي هو أساس النجاح في ظل التحديات التي تمر بها البلاد داخليًا وخارجيًا.

وفي ختام اللقاء، شدد الحاضرون على دعمهم الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية، مشيرين إلى أهمية الاستمرار في عقد هذه اللقاءات التي تسودها روح الود والمحبة والدعم، ومؤكدين على ضرورة مواصلة هذا التواصل البناء لتحقيق أهداف التنمية والاستقرار.

طباعة شارك لقاءات مجتمعية موسعة طنطا كبار عائلات قرية ميت حبيش القبلية التواصل المباشر الدعم الشعبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طنطا التواصل المباشر الدعم الشعبي هذه اللقاءات

إقرأ أيضاً:

تصنيف نحل العسل البري كنوع مهدد بالانقراض بالاتحاد الأوروبي

صُنفت لأول مرة مجموعات نحل العسل البري رسميا، على أنها مهددة بالانقراض في الاتحاد الأوروبي. وذلك وفقا لآخر تحديث للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهي قاعدة البيانات الرسمية العالمية لحالات حفظ الأنواع.

ففي جميع أنحاء أوروبا، لا تزال مستعمرات نحل العسل تعيش في البرية، وتبني أعشاشها في تجاويف الأشجار وغيرها من المساحات الطبيعية، تماما كما فعلت أسلافها لملايين السنين.

ولنحل العسل الغربي تاريخ طويل مع البشر. فقد حافظ الناس على مستعمرات نحل العسل لآلاف السنين، ويعود تاريخها إلى المصريين القدماء الذين احتفظوا بها في خلايا بدائية لجمع العسل. لكن تربية النحل الحديثة، بخلاياها المتنقلة والتلقيح التجاري، كان لها التأثير الأوسع على هذا النوع.

ولهذا السبب، يوجد نحل العسل الغربي اليوم في شكلين: المستعمرات المُدارة التي تُحفظ في خلايا، والنحل البري الذي يعيش بشكل مستقل عن الناس. ينتمي كلاهما إلى نفس النوع، Apis mellifera، لكن حياتهما وآفاقهما مختلفة جذريا.

وواجه نحل العسل المُدار أزمات واسعة النطاق منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما بدأ مربو النحل حول العالم يلاحظون خسائر مُقلقة في خلاياهم. ومنذ ذلك الحين، يعمل العلماء مع مربي النحل للتحقيق في الأسباب والحد من وفيات المستعمرات.

ولهذا السبب، يُنظر إلى النوع ككل على أنه مُهدد بالانقراض. لكن الواقع أكثر تعقيدا من ذلك. في حين أن المستعمرات المُدارة لا تزال تُعاني من خسائر فادحة، إلا أن مُربي النحل يُعنون بها بنشاط ويدرسها الباحثون. لا ينطبق الأمر نفسه على نظيراتها البرية، التي لم تُدرس جيدا حتى وقت قريب، وخاصة في أوروبا.

ودفعت هذه الفجوة المعرفية العديد من الباحثين الأوروبيين إلى البدء في دراسة نحل العسل الذي يعيش بحرية في البرية. وقد وُثِّقت هذه المستعمرات الآن في جميع أنحاء أيرلندا والمملكة المتحدة، وفي المتنزهات الوطنية في فرنسا، وغابات ألمانيا وسويسرا وبولندا، وفي جميع أنحاء إيطاليا، وحتى في مدن مثل بلغراد في صربيا. وهي الآن قيد الدراسة لفهم ما إذا كانت قادرة على تكوين مجتمعات مُكتفية ذاتيا وقادرة على العيش دون مساعدة بشرية.



ولربط هذه المشاريع البحثية المستقلة، تم تشكيل مبادرة عالمية تُسمى "مراقبة نحل العسل" في عام 2020. هدفها: فهم أفضل لكيفية عيش نحل العسل في البرية. في إطار هذا التحالف، كان الباحث مورو جزءا من فريق يضم 14 عالما وخبيرا، عملوا مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) لإعادة تقييم حالة حفظ مجموعات النحل البري  A. mellifera.

وشكّل هذا جزءا من جهد ضخم لتحديث القائمة الحمراء الأوروبية للنحل، بقيادة باحثين من جامعة مونس في بلجيكا، والذي فحص حالة حفظ ما يقرب من 2000 نوع - العديد منها لأول مرة.

في عام 2014، صُنفت مجموعات النحل البري A. mellifera على أنها "ناقصة البيانات" في أوروبا لعدم توفر معلومات كافية للإجابة على سؤال بدا بسيطا بما فيه الكفاية: إذا وُجدت مستعمرةٌ تعيش في شجرة، فكيف يُمكننا معرفة ما إذا كانت برية حقا أم أنها هربت من خلية مُدارة؟

واتخذ تقييم الباحثين الجديد نهجا مختلفا. نحل العسل ليس مُدجّنا تماما، إذ لم يتمكن مُربّو النحل من منعه تماما من التكاثر مع مستعمرات أخرى، سواء كانت برية أو مُدارة. هذا يعني أن الاختلافات الجينية بين المستعمرات المُدارة والبرية غالبا ما تكون غير واضحة.

بدلا من محاولة رسم خط فاصل جيني بين الاثنين، قمنا بتعديل تعريف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لـ "البرية" فيما يتعلق بنحل العسل. هذا يعني أننا عرّفنا مجموعات نحل العسل البري بناء على معيارين:

أولا، يعيش بحرية دون إدارة. وثانيا، يمكنه الحفاظ على أعداده بشكل مستقل دون الاعتماد على إدخال مستعمرات جديدة، مثل تلك التي هربت من الخلايا المُدارة.

باستخدام علم البيئة بدلا من علم الوراثة لتعريف نحل العسل البري، تمكن الباحثون من تقييم حالة حفظه بشكل أفضل.

وتتمتع أوروبا بأقل كثافة لمستعمرات النحل التي تعيش بحرية في العالم، حيث يفوق عدد الخلايا المُدارة عدد الخلايا البرية بكثير. وبفضل تحليل حديث قدمه الباحثون المقيِّمون، نعلم أن أعدادها آخذة في التناقص.

وإلى جانب الأدلة على فقدان الموائل، والطفيليات الغازية، والأمراض، والتهجين البشري، كانت الصورة التي ظهرت واضحة: نحل العسل البري في خطر حقيقي.

ولهذا السبب، تم تحديث حالته في القائمة الحمراء إلى "مهدد بالانقراض داخل الاتحاد الأوروبي". ومع ذلك، بالنسبة للمنطقة الأوروبية الأوسع، لا تزال البيانات المتعلقة به "ناقصة" بسبب ندرة البيانات عن مناطق مثل البلقان، ودول البلطيق، والدول الاسكندنافية، وشرق أوروبا.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يستعد لانتخابات مجلس الإدارة بتسهيلات تنظيمية للأعضاء
  • وكيل وزارة التعليم بالغربية يتفقد مدارس إدارة شرق طنطا التعليمية
  • أردوغان: الرابطة الدبلوماسية مع ترامب مهمة للغاية
  • تصنيف نحل العسل البري كنوع مهدد بالانقراض بالاتحاد الأوروبي
  • السلطة الفلسطينية تعلن نشر أكثر من 100 عنصر لبدء عمل معبر رفح البري
  • الشائعات وأثرها على الامن القومى ..ندوة لإعلام طنطا
  • إزالة 8 حالات إنشاء وبناء على الأراضي الزراعية وأدوار مخالفة بالغربية
  • منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير “التدريب المهني”
  • جاهزية تنظيمية وفنية كبيرة لانطلاق البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية بمسقط
  • تجمع ضخم لحزب الله ببيروت تحت شعار "إنا على العهد يا نصر الله"