عميد كلية الذكاء الاصطناعي: لدينا وفرة في الدارسين وحان وقت تحويلها لصناعة حقيقية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة عبد الرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، أن الكلية تمتلك وفرة كبيرة من الدارسين والمهارات، لكن التحدي الحقيقي الآن هو تحويل هذا الكم إلى صناعة فعّالة ومؤثرة تخدم الاقتصاد الوطني وتواكب التقدم التكنولوجي.
. وظائف النساء في مرمى التهديد
وأوضح خلال برنامج صباح الخير يا مصر أن مبادرات الرواد الرقميون تعمل على ثلاث مستويات أساسية:
المستوى التأسيسي، وهو توجيه الطالب لفهم المفاهيم الأساسية في التكنولوجيا.
المستوى الأفقي والرأسي، لربط التخصصات المختلفة ببعضها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المستوى القطاعي، لتوظيف المهارات المكتسبة في قطاعات متعددة يمكن الاستفادة منها في سوق العمل.
فرص كبيرة في مختلف القطاعاتوأشار عبد الرؤوف إلى أن هناك قطاعات متعددة يمكن استغلالها ضمن هذه المبادرات، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب ويعزز من فرص ريادة الأعمال التقنية في مصر.
استغلوا الفرصة وحددوا مساركموجّه عميد الكلية نصيحة مباشرة للطلاب قائلاً: "استغلوا هذه الفرص لبناء وعي حقيقي بمساركم المهني، وابدأوا في التوجه لريادة الأعمال كأحد المسارات الأساسية لبناء مستقبل ناجح في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عميد كلية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي المبادرات التكنولوجية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.