شريف عامر يكشف سر شحنة البنزين المغشوش المثيرة للجدل في مصر
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
كشف الإعلامي شريف عامر، خلال برنامجه "يحدث في مصر"، معلومات حصرية من مصادره الخاصة حول شحنة البنزين المغشوش التي أحدثت جدلاً واسعًا في مصر، موضحًا أن هذه الشحنة تم استيرادها من الخارج، ويبلغ حجمها 50 ألف طن، في حين تستهلك مصر حوالي 7 ملايين طن من البنزين سنويًا.
وأكد شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الشحنة المغشوشة تم استهلاكها خلال ثلاثة أيام فقط، مما يطمئن المواطنين على عدم وجود مخاطر مستمرة، متابعًا: "ووفقًا لمصادر متخصصة في قطاع الطاقة، تم فحص عينات من الشحنة في عدة معامل داخل مصر، حيث تبين أن البنزين لا يطابق المواصفات القياسية، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، مما تسبب في أضرار لطرمبات البنزين في بعض المحطات".
وأشار شريف عامر، إلى أن جميع شحنات البنزين المستوردة تمر عبر جهات مختصة بوزارة البترول، وما حدث مع هذه الشحنة قيد التحقيق حاليًا لمعرفة أسباب عدم الكشف عن المخالفات قبل توزيعها، مؤكدًا أن الشحنة المغشوشة بالكامل تم استهلاكها، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان حيال جودة البنزين الموزع حاليًا في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف عامر يحدث في مصر البنزين شریف عامر فی مصر
إقرأ أيضاً:
«جدل».. وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي وفرض القيود
استهل برنامج «جدل»، الذي يقدّمه الإعلامي خالد عاشور، أولى حلقاته اليوم بالحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي وفرض القيود"، حيث تناول الآراء المؤيدة لفرض قيود على هذه الوسائل، في مقابل من يرون أن من حقهم التعبير بحرية وكتابة ما يرونه مناسبًا من وجهة نظرهم.
برنامج "جدل"، كما قدّمه الإعلامي في أولى حلقاته، سيتناول الموضوعات المثيرة للجدل في مجالات الفن والثقافة والتطرّف وعادات المجتمعات المختلفة، أملًا في الوصول إلى مساحات مشتركة للتفاهم لا الخلاف، ولحسم الجدل لا الاستمرار فيه. كما يستعرض آراء الشارع المصري والعربي في مختلف الملفات المثيرة للجدل، للوقوف على وجهات نظر المواطنين.
استضاف البرنامج في حلقته الأولى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتورة منى الحديدي، من القاهرة، وكذلك الأديبة حمدان، الباحثة الاجتماعية من باريس، والدكتور أحمد المعيدي، أستاذ الإعلام والاتصال. وقد عبّر بعض الضيوف عن تأييدهم لحرية الرأي والتعبير باعتبارها متنفسًا للشعوب، بينما رأى آخرون أن هذه الحرية قد تشهد تجاوزات تضر بالقيم المجتمعية.