كشف الأخصائي النفسي محمود زكي، خلال استضافته في برنامج "الحياة انت وهي" مع الإعلامية راندا فكري، أن ما يُعرف بـ"الجوع العاطفي" أو "الأكل الانفعالي" هو انعكاس مباشر لحالتنا النفسية، وليس مرتبطًا فقط بالشعور بالجوع الجسدي.

وأوضح زكي أن الطعام غالبًا ما يُستخدم كوسيلة للهروب أو للراحة أثناء المرور بمشاعر قوية، سواء كانت سلبية أو إيجابية، قائلًا:
"الناس طول الوقت بتحس، والأكل بيكون وسيلة بنرتاح بيها أو بنستخدمه علشان نواجه مشاعرنا.

"

الإغاثة الطبية بغزة: بعض العائلات تبيع أطفالها بسبب الجوع.. والآلاف بلا مأوى بالشوارع

وأشار إلى أن الأكل العاطفي لا يعني الإفراط فقط، بل قد يظهر في شكل فقدان الشهية لدى بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل مع مشاعرهم.
وأضاف:
"الأكل بيقولك صحتك النفسية عاملة إزاي، هو مرآة لمشاعرك."

وأكد زكي أن التعامل مع هذا السلوك لا يكون بلوم النفس، بل بفهم أسبابه وجذوره، داعيًا إلى الوعي وعدم جلد الذات، لأن هذا النمط من الأكل هو "حقيقة علمية نمر بها جميعًا بدرجات مختلفة."

واختتم بتعليق طريف أثار تفاعل الجمهور:
"يا بخت اللي لما يزعل ما بياكلش، إحنا لما نزعل بناكل وبنتخن!"

طباعة شارك الاخصائي النفسي راندا فكرى الجوع العاطفي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاخصائي النفسي الجوع العاطفي

إقرأ أيضاً:

أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم

#سواليف

تمكّن العلماء للمرة الأولى من اكتشاف استخدام نبات #الحرمل (Peganum harmala) – ذي #الخصائص_النفسية والعلاجية – في الطقوس الدينية بشبه الجزيرة العربية، ويعود ذلك إلى نحو 2700 عام.

وتُقدّم الدراسة المنشورة في مجلة “Communications Biology” أقدم دليل كيميائي على الإطلاق لحرق نبات الحرمل – سواء في شبه الجزيرة العربية أو على مستوى العالم أجمع.

وقام فريق بحثي دولي يضم علماء آثار وكيمياء بدراسة وتحليل بقايا عضوية وُجدت في #مباخر تعود للعصر الحديدي، اكتُشفت في واحة تقع شمال غرب المملكة العربية #السعودية. وقد احتوت هذه البقايا على مركبات قلوانية (قلويدات) من نبات الحرمل – وهي مواد ذات خصائص مضادة للبكتيريا، كما تمتلك تأثيرات مهدئة ونفسية.

مقالات ذات صلة مدة وتوقيت القيلولة مؤشر على مخاطر صحية 2025/05/29

اعتمد الباحثون في تحليلهم على تقنية كروماتوغرافيا السائل المقترنة بمطيافية الكتلة (HPLC-MS/MS)، مما مكّنهم من الكشف عن أدنى تركيزات للمركبات النشطة حيويا في العينات الأثرية. وتكشف الدراسة عن رؤى فريدة حول الاستخدامات اليومية للنباتات في تلك الحقبة، بدءا من الأغراض العلاجية وصولا إلى تطهير الأماكن وربما تعديل الحالات الذهنية.

ويؤكّد الباحثون أن هذا الاكتشاف يثبت استخدام سكان المنطقة للنباتات المحلية في الممارسات العلاجية منذ القدم. ولا يزال نبات الحرمل مستخدما حتى اليوم في الطب التقليدي، كما يُستخدم في بعض بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأغراض التدخين.

جدير بالذكر أن العلماء قد اكتشفوا سابقاً أدلة أثرية مباشرة على استخدام نباتات ذات تأثير نفسي في الطقوس الدينية لحضارات الأنديز المبكرة. وكشفت الدراسات أن هذه المواد المهلوسة ربما استُخدمت لتعزيز التسلسل الهرمي الاجتماعي وإضفاء القدسية على السلطة السياسية في حضارة تشافين (حوالي 1200-400 ق.م).

مقالات مشابهة

  • راندا فكري: الأكل في الحب.. لغة جديدة للكلام اللي القلب مش عارف ينطقه
  • استشاري اضطرابات الطعام: العزلة والأكل العاطفي وجهان لأزمة نفسية واحدة
  • مرآة الضعين
  • أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
  • أخصائي يوضح فوائد تناول الزعتر يوميًا.. فيديو
  • أخصائي رقابة صحية: المجازر الحكومية أمان لصحة الإنسان
  • الحرب النفسية: اليمن يُعيد تعريف معادلة الصراع
  • حشر بن مكتوم: الإعلام مرآة حضارة وصوت وطن