فنانة في عنصر المفاجأة| قناة حلا شيحة الدينية محطة جديدة بطريق الممثلة الروحاني
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
كثيرا ما أثارت الفنانة حلا شيحة الجدل وحيّرت الجمهور في قراراتها واختياراتها واتجاهها الروحاني واستخدامها دوما عنصر المفاجأة مع الالتزام والاعلان الرسمي عن ارتداء الحجاب ليجد جمهورها ومتابعوها بعدها بأيام وربما ساعات رجوعها عن القرار وظهورها بإطلالة أنثوية ناعمة بدون حجاب، بل والمفاجأة الأكبر والمدهشة مشاركتها في عمل فني جديد ما تجاوز بها مسألة حيرة الجمهور إلى الدخول في مهاترات ومناوشات وتلاسن على مواقع التواصل سواء مع المتابعين او النقاد والفنانين ذات أنفسهم، ليصل الأمر إلى إعلان الفنانة تدشين قناة جديدة على موقع يوتيوب، متخصصة في تقديم محتوى ديني ما أثار متابعة جماهيرية للفنانة والدعاء لها من محبيها.
بداية ارتداء حلا شيحة الحجاب عام 2003 وقررت اعتزال الفن ثم خلعت الحجاب وقررت اعتزال الفن مجددًا عام 2006 بعد ان شاركت فى فيلم “كامل الأوصاف”.
وفى عام 2007 فررت حلا شيحة ارتداء النقاب واعتزلت الفن بعد أيام من إعلانها الزواج من رجل يحمل الجنسية الكندية، اسمه «يوسف هيرسن» كان أعلن دخوله الإسلام قبل زواجهم ب تقريبا 4 سنين.
وفى عام 2018 انفصلت حلا شيحة عن زوجها وقررت خلع الحجاب والنقاب والعودة الى الفن مجددًا وشاركت فى مسلسل “زالزال”.
حلا شيحة تعلن عودتها لارتداء الحجاب مجددًا
وفى خطوة مفاجأة أعلنت الفنانة حلا شيحة، في وقت سابق، عن عودتها لارتداء الحجاب مجددا، وذلك عبر منشور على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، حيث شاركت متابعيها مجموعة من الصور الجديدة وهي ترتدي الحجاب، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأرفقت شيحة الصور بتعليق جاء فيه: "الحمد لله دايمًا"، في إشارة إلى قرارها ورضاها التام عن هذه الخطوة.
وجاءت هذه الخطوة بعد فترة من الجدل حول اختفاء الفنانة عن الساحة الفنية وتراجعها عن بعض المواقف السابقة، إذ سبق أن خلعته قبل عدة أعوام وعادت وقتها إلى التمثيل، قبل أن تختفي مجددًا عن الأضواء.
آخر أعمالها الفنية قبل الابتعادعلى الصعيد الفني، كانت آخر مشاركة لحلا شيحة في الدراما المصرية من خلال مسلسل "إمبراطورية م"، الذي تم عرضه خلال موسم رمضان 2024، وشاركها البطولة الفنان خالد النبوي إلى جانب نشوى مصطفى، محمود حافظ، نور النبوي، محمد محمود عبد العزيز، مايان السيد، هاجر السراج، إيمان السيد، نورهان منصور، وعمر زهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلا شيحة اعمال حلا شيحة ارتداء حلا شيحة الحجاب حلا شیحة مجدد ا
إقرأ أيضاً:
القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة
توجه وفد رفيع المستوى من القيادات الدينية الإسلامية الفلسطينية، اليوم الخميس إلى السفارة المصرية في رام الله، في زيارة تضامنية إلى مقر إقامة السفير إيهاب سليمان للتأكيد على عمق ومتانة العلاقة الفلسطينية المصرية الأخوية والتاريخية.
وضم الوفد عددا كبيرا من القيادات الدينية على رأسهم قاضي قضاة فلسطين ونائب الرئيس محمود الهباش، يرافقه كل من المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، ولفيف من العلماء ورجال الدين وقضاة الشرع الحنيف من محافظات الوطن كافة.
وأكد الوفد الفلسطيني الدعم الكامل لمصر قيادة وشعبا في وجه الحملة المغرضة التي تتعرض لها لتشويه مواقفها الثابتة والتاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الدكتور محمود الهباش الدور القومي والتاريخي الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن موقف مصر يشكّل صمام أمان للقضية الفلسطينية، وركيزة أساسية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.
وقال الهباش إن هذه الزيارة تأتي في سياق الرد الوطني والديني الفلسطيني على الدعوات غير المسؤولة التي أطلقتها جهات هامشية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وهي دعوات مرفوضة شعبيا ورسميا، لما تمثله من إساءة لمكانة مصر ولدورها الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتخدم أجندات مشبوهة تتعارض مع الثوابت الوطنية والإجماع الفلسطيني وتتقاطع أو تخدم مشروع الاحتلال الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية.
من جهته، شدد المفتي، على أن الموقف المصري يُجسّد أصالة الانتماء العربي والإسلامي تجاه فلسطين، مؤكدا أن المؤسسة الدينية الفلسطينية تقف بكل مكوناتها إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في تصديها للمؤامرات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وتهويد الأرض الفلسطينية.
بدوره، أعرب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، عن تقدير القيادة الدينية الفلسطينية للمساعي السياسية والإنسانية التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المواقف المشرّفة تبرهن على الثبات المصري في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات فرض حلول قسرية أو إملاءات تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، رحب السفير المصري بالوفد الفلسطيني، معبرا عن تقديره لهذه اللفتة الأخوية التي تعكس متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدا على استمرار مصر في القيام بدورها التاريخي في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.