الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
من أحاجي الحرب ( ١٨٩٩٤ ):
○ كتب: د. معتز المهدي
الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد ..
■ عندما يحرر جيش الكليات العسكرية أي مدينة أو قرية.. فإنه يخصص جزءً منها أو يخصص أسوراها مقبرة لسحق الجنجويد ..
■ وكذلك عندما يتمسك الجيش بموقع إستراتيجي مثل القيادة العامة وسلاح المدرعات وسلاح المهندسين والإشارة والفرقة 16 الفاشر شنب الأسد.
إن كان لهؤلاء الجنجويد أبسط معرفة بالعلوم العسكرية لما أقتربوا من أي شبر حرره الجيش من دنسهم أو تمسك به ..
■ المـ^^جا^^زر التى تحدث لبقايا الجنجويد الآن على أسوار الخوي والدبيبات فهي جيدة جداً للقوات المسلحة.. لأن الافضل للجيش أن يختار هو أرض مواجهة العدو.. ولا يترك الخيار للعدو ليتم القتال في ارض يختارها العدو بنفسه.. بل واضح أن إستخبارات الجيش تعمل على إستدراج الجنجويد الى الارض التى يختارها الجيش بعناية .. لأنها ستخفف الضغط على الجيش داخل أرض العدو في دارفور.. حيث يتم بلهم هنا في غرب كردفان ..
■ وبناءً على ما سبق.. فإن الجنجويد الذين تم الدفع بهم الى غرب كردفان هم ليسوا مثل جنجويد عام 2023 و 2024 المرطبين المسلحين بالأسلحة الجيدة والتاتشرات الجديدة والمعدات العكسرية الحديثة والبنية الجسمانية الملائمة.. وكذلك واضح أنهم ليسوا مدربين تدريباً كافياً لخوض المعارك..
إذاً أين ذهب هؤلاء الجنجويد.. هم بالفعل تم سحق معظمهم.. والقليل منهم إما هرب بجراحه أو هرب محملاً السروقات أو عرد من الموت الذي رآه في الميدان.. لذلك كلما أرسل الجنجويد مثل هؤلاء المغرر بهم الى كردفان.. فقد خففوا العبأ على الجيش في دارفور ..
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يمكن أن يتواصل مناوي مع الجنجويد لإبقائهم في دارفور إن أراد هو
يمكن أن يتواصل مناوي مع الجنجويد لإبقائهم في دارفور إن أراد هو، فهذا حقه وهو حر في جغرافيته كما قال. أما أن يتواصل معهم لعودتهم إلى مناطقنا، فهذا أمر قد حسم. لا عودة للجنجويد إلى الخرطوم ولا الجزيرة ولا وسط السودان ولا شماله وشرقه. ومن أراد أن يحتضنهم ويتواصل معهم، فذلك في جغرافيته ، أما جغرافية الآخرين فقد قالت كلمتها لا عودة للجنجويد ولا تصالح معهم.
#السودان
حسبو البيلي