الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب وارتفع الدولار الأميركي، وسط تقييم المتعاملين بيانات إنفاق المستهلكين الأميركيين وتدفقات الواردات، إلى جانب تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
أظهرت البيانات أن وتيرة إنفاق المستهلكين تباطأت في أبريل الماضي، في حين سجلت واردات البضائع انخفاضاً قياسياً، مع تكيف الشركات مع الرسوم الجمركية المرتفعة.
عودة التوترات التجارية بين أميركا والصين
على الصعيد التجاري، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين لم تلتزم بالاتفاق التجاري الذي تم التفاوض عليه بوقت سابق من الشهر الحالي، في إشارة إلى تجدد الاضطرابات في هذا الملف. تأتي تصريحات ترمب بعد أن وصف وزير الخزانة سكوت بيسنت المحادثات التجارية مع بكين بأنها متوقفة إلى حد ما.
يتجه الذهب لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 2%، بعد أن كان ارتفع بنحو 5% في الأسبوع السابق.
وبحسب كبير المحللين في شركة "أواندا إيشا باسيفيك" (Oanda Asia Pacific)، كلفن وونغ، فإن التراجع في الأسعار يعود أيضاً لعوامل فنية، قائلاً إن "تحركات سعر الذهب فشلت مرتين في اختراق مستوى المقاومة الرئيسي على المدى القريب عند 3328 دولاراً".
رغم التراجع الأخير، ما زال المعدن النفيس مرتفعاً بنسبة 25% منذ بداية العام الحالي، مدعوماً بجاذبيته كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف أجندة ترمب التجارية القائمة على الرسوم الجمركية.
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.9% إلى 3289.25 دولاراً للأونصة عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت نيويورك، كما تراجعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والبلاتين أسعار الفضة والبلاديوم الذهب أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.