نجوم الأوبرا يتألقون في سهرة مع العندليب بالإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر مساء اليوم حفلا فنيا لفرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترو محمد الموجي على مسرح دار أوبرا الإسكندرية.
تضمن برنامج الحفل باقة مختارة من روائع العندليب التى قدمها على مدار مشواره الفني الحافل وما زالت تحيا في وجدان الشعب المصري والعربي بدأ الفاصل الأول من الحفل بموسيقي"روائع عبد الحليم "أداء الفرقة الموسيقية، دويتو"تعالي أقولك"أداء الفنانة كنزى بمشاركة الفنان ياسر سعيد،فاتت جنبنا أداء الفنان ياسر سعيد،يامالكا القلب.
وقد رفع شعار كامل العدد قبل أيام من موعد الحفل، حيث امتلأت جنبات المسرح بجمهور الإسكندرية الذي أتي خصيصا للاستمتاع بروائع زمن الفن الجميل التي لامست وجدانهم.
يذكر أن عبد الحليم حافظ هو أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 وتخرج فيه عام 1949 وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة.
قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الاول "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم اولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتوفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر الحلو الحلي الد الفرقة الموسيقية الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
طلاب سوريا يتألقون عالمياً… ميداليات وشهادات تقدير في خمسة علوم
دمشق-سانا
ميداليات وشهادات تقدير في مجالات المعلوماتية والكيمياء والرياضيات والفيزياء وعلم الأحياء حصدها طلاب سوريا مؤخراً في أولمبيادات علمية دولية عدة، تنافسوا خلالها مع طلاب من جنسيات مختلفة اشتركوا معهم بشغفهم للمعرفة، وزادوهم حماساً وطموحاً مدفوعين بالأمل بمستقبل أفضل في سوريا الجديدة التي تحتضن الكفاءات وتدعمها لتكون حجر الأساس في إعادة الإعمار.